قال نائب رئيس الجمهورية حسبو محمد عبد الرحمن إن الإنقاذ هي النسخة الثانية للثورة المهدية، وأنهما جاءتا لتحقيق هدف واحد يتمثل في تمكين الدين في الأرض .
وقال- لدى مخاطبته احتفال ولاية الخرطوم بذكرى تحرير الخرطوم مساء أمس بدار الرياضة بامدرمان
نحن لا نقاتل الأعداء بالقوة المادية لوحدها وإنما بالروحانيات والإيمانيات)، ووجه بإعادة كتابة تاريخ الدولة المهدية، وطالب المؤرخين الوطنيين القيام بهذه المهمة، وترميم وحفظ تراث المهدية وصيانة مسجد الخليفة بأمدرمان .وفي السياق؛ وصف والي الخرطوم د.عبد الرحمن الخضر الاحتفال بذكرى تحرير الخرطوم بأنه محاولة لاستدعاء التأريخ لبناء المستقبل؛ لأن معركة التحرير جسدت شجاعة وبسالة السوداني، وأعطت العالم تجربة حية في الدفاع عن الوطن، وأضاف الخضر نقول للاستبداد العالمي الجديد: إن جذوة المهدية ما تزال متقدة، وسيظل ذاك الدم الحار يجري في عروقنا.
وطالب د. الأمين عبد القادر الذي أناب عن د. الصادق الهادي المهدي رئيس حزب الأمة القيادة الجماعية، رئاسة الجمهورية بأن يكون الاحتفال بالإمام المهدي احتفالاً دولياً، ودعا لإعادة الدور الريادي لمسجد الخليفة، وأعلن تأييد حزبه للبشير مرشحاً لرئاسة الجمهورية.
وقال اليسع صديق التاج معتمد أمدرمان إن ذكرى تحرير الخرطوم كانت بداية تأريخ امدرمان؛ التي انتقلت لها العاصمة الوطنية، ولفت إلى مشاركة كل السودانيين في التحرير، وأعلن مبايعة أهل امدرمان للبشير إماماً للقرن الواحد والعشرين امتداداً للإمام المهدي.
وكان اللواء ابو قرون عبد الله ابوقرون أحد العارفين بتأريخ الدولة المهدية قد قدم وصفاً تفصيلياً لمعركة تحرير الخرطوم على يد الإمام المهدي التي تم تجسيد معالمها داخل ملعب دار الرياضة بأمدرمان باستخدام السلاح الناري والسلاح الأبيض.
صحيفة المستقلة