• ×

حيدر قالوكوما: لم اخطط لاكون واليا و السلطة اساس المشاكل

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
حوار / المقداد سليمان  (حيدر قالوكما) دفعت به حركة التحرير والعدالة عقب توقيعها اتفاقية الدوحة للسلام في دارفور واليا لولاية غرب دارفور وحاضرتها الجنينة، ويعتبر من أبرز قيادات الحركة ـ وهو أيضا نائب لرئيس السلطة الإقليمية لدارفور، عمل جنبا إلى جنب مع الحزب الحاكم بالولاية لأكثر من ثلاثة أعوام، وطوت الشراكة بينهما سجلاً حافلاً من الانسجام، لا يزال، فيما لم تنته سنوات العسل حتى آخر عبارة للرئيس البشير (عيني باردة)، ولم يشهد الناس بينهما أيما خلافات تذكر، منحه رئيس الجمهورية مجدداً الثقة وتم تعيينه مرة أخرى والياً لولاية غرب دارفور، كأول وال في التعيينات الجديدة، في هذا الحوار تحدث قالوكما عن الولاية والخلافات داخل حركة التحرير والعدالة، ودلف إلى المستقبل حاملاً البشريات لأهله، (اليوم التالي) نجحت في إخراجه من صمته، فماذا قال في حواره مع الصحيفة؟

* كيف استقبلت إعلان تعيينك واليا مرة أخرى؟

فاجأني القرار كما فاجأ الآخرين. لحظتها لم أكن أعلم أن رئيس الجمهورية جدد الثقة في شخصي واختارني لقيادة الولاية في المرحلة المقبلة، ولم أكن أضع ذلك في الاعتبار مطلقا، لكن في نهاية الأمر فإن الأشياء تأتي مقدرة. وعلى كل حال، أنا سعيد بثقة رئيس الجمهورية.

هل حملت السلاح من أجل الحصول على منصب الوالي؟

لا على الإطلاق، أنا لم أخرج كي آتي واليا أو وزيرا، أو أعيَّن في أي منصب دستوري آخر، كانت هناك أوضاع لم تعجبني، هي التي دفعتني لحمل السلاح مع الآخرين، بعدها سنحت لي فرصة أن أخدم أهلي وأقدم لهم ما يحتاجونه عن طريق السلام الذي آمنت به.

كيف تقبلت قيادات المؤتمر الوطني بالولاية تجديد الثقة فيك؟

ليست لدي إحصائية لمعرفة الراضين وغيرهم، ولم أقم بطباعة استبيان، لكن السلطة دائما محل للصراع، بل حتى الشياخة التقليدية في الحي هي محل نزاع، وليس بوسع المرء أن يحصل على تأييد بنسبة (100%)، وما هو مؤكد أن شخصا ما لديه رأي، سواء كان تابعا للمؤتمر الوطني أو غيره ـ لكن الغالبية العظمى من الناس (مبسوطين مني)، إذا اعتمدنا حجم التهانئ التي استقبلتها عقب إعلان تجديد الثقة في شخصي.

هناك حديث عن عدم رضا المؤتمر الوطني بالولاية عن إعادة تعيينك؟

ليس صحيحا، نحن ورئيس المؤتمر الوطني متفقان على كل صغيرة وكبيرة، والنجاح الذي يتحدث الناس عنه هو جهد مشترك.. لا أنسبه لنفسي ولا لحركة التحرير والعدالة وحدها، إنما هو نتاج شراكة ذكية ناجحة كان رأس الرمح فيها أبو القاسم الأمين بركة الذي لم يعطني إحساسا في يوم من الأيام بأنه يسعى إلى الجلوس في مقعدي، إنما سعى ليكون شريكا أساسيا وفاعلا في تنفيذ المشروع السياسي والتنموي والأمني، وغير ذلك من المسؤوليات، وامتد التعاون كذلك مع المعارضة التي أتحنا لهم مساحة الحركة وعدم التضييق على برامجها، وفق القانون والدستور وهم شهود على ذلك.

هل أنت راض عن أدائك في الفترة الماضية؟

عليكم أن تنظروا للمنجز في أرض الواقع وتحكموا عليه، فالأوضاع لم تشهد انتكاسة وهو ما لن يرضينا، لكن في اعتقادي الشخصي نحن أحرزنا تقدما كبير جدا جدا، طوال الفترة الماضية لم تشهد الولاية أي نزاعات قبلية، ولم تعشعش فيها أي بؤر لحركات مسلحة مناوئة للدولة وحققنا تقدما تنمويا خاصة مطار الشهيد صبيرة، فضلا عن السلام الاجتماعي الذي ظلت تعيشه الولاية طيلة الفترة الماضيه وهذا بشهادة المواطنين.

هناك تردٍ في الخدمات الصحية بالولاية؟

نعم، وهو القطاع الوحيد الذي لم نتمكن من ترقية خدماته بالشكل الذي كنت أطمح فيه، لكن هناك مستشفى ضمن مشروعات السلطة الإقليمية لدارفور الآن تحت التشييد ستكون له إسهاماته في القريب العاجل خاصة في مجال تقديم الخدمات الصحية، بجانب مستشفى الجنينة المرجعي، وهو قديم شيد بالجهد الشعبي في العام 1964م، وفي الأصل كان عبارة عن شفخانة، لكن مع زيادة عدد السكان تمت بعض الإضافات في عدد من الأقسام، وأصبح مظهره غير لائق، وخطتنا المقبلة تغييره بمستشفى حديث يبنى بنسق جيد، وهذا هو ما نسعى لتحقيقه في الفترة المقبلة، إضافة إلى أن هناك مستشفى تخصصيا بدأ العمل فيه، لكن في المقابل هناك مركز صحي (سلطان تاج الدين) الطبي به عدد من الأجهزة الطبية النادرة وهو الآن بدأ يستوعب عددا مقدرا من المرضى، وهذا لا يمنع من الاعتراف بحاجتنا لمستشفى مرجعي سيما وأن المشفى الحالي يعالج فيه إخواننا في شرق دولة تشاد بأعداد كبيرة.

هل تتفق معي في أن الولاية تعاني من نقص في الكوادر الطبية؟

لا.. أبدا الولاية الوحيدة في دارفور التي لا تعاني من نقص كبير، مقارنة بالأخريات نحن أفضل حالا، صحيح ليس بالمستوى الطبي العالي الذي يضعه الأطباء، لكن مقارنة بالولايات الأخرى نحن الأفضل.

بعد تجديد فترة ولايتكم ما هي أبرز ملامح خطتكم للمرحلة المقبلة؟

هناك أشياء كثيرة، أولها استكمال المشروعات التي بدأ العمل فيها في وقت سابق ولم تكتمل، بجانب بعض المشروعات الكبرى منها على سبيل مشروع تنمية وتطوير (وادي كاجا) الذي يمكن أن يكون مخرج إذا كانت دارفور تعاني أحيانا من الاحتكاك بين الرعاة والمزارعين ويعتبر من المشاريع الحيوية التي استكملت دراساتها الأولية، رغم أن تكلفته عالية لكن إذا ما وفقنا وبدأنا العمل فيه فسيخرج الولاية لبر الأمان حتى الولايات المجاورة نسبة لحيويته والتي تحتم على الراعي والمزارع الاستقرار، ويعمل على فك الاشتباك التاريخي بين الراعي والمزارع، ورفعنا ضمن مطالبنا في جلسة مجلس الوزراء التي أمها رئيس الجمهورية إبان زيارته الأخيرة للولاية وإدراجه ضمن ميزانيات المشروعات القومية، إضافة إلى مشروع هبيلة الزراعي وهو المشروع الوحيد الآلي بولاية غرب دارفور والذي بدأنا بخطى حثيثة لإنجاحه.

عدد من محليات الولاية تعاني من وعورة الطرق خاصة في فصل الخريف ماذا في هذا الاتجاه؟

سؤال جيد.. نعم من أبرز ملامح خطتنا رصف الطرق الرئيسة في عدد من محليات الولاية منها (الجنينة ـ فوربرنقا) و(الجنينة ـ كلبس) و(الجنينة ـ بيضة)، سيما وأنها من المحليات التي ينشط سكانها ويأتون إلى رئاسة الولاية لقضاء بعض حوائجهم ومستلزماتهم.

ماذا عن السلم الاجتماعي في الولاية؟

مشروع السلم الاجتماعي من أهم المشاريع التي نوليها اهتماما خاصا، ونسعى لإكماله وإخراجه من الحالة الاستثنائية التي يعيشها، كوجود النازحين في المعسكرات واللاجئين في دول الجوار وكيفيه تفريق معسكراتهم عن طريق التخطيط لهم في أطراف المدن التي يوجدون فيها في الجنينة وتهيئة المناخ لهم.

ما هو تقييمك لأوضاع النازحين الآن؟

أيا كان وجودهم، الآن أكبر معبر ومؤشر لوجد أزمة في دارفور هو وجود معسكرات النازحين، ونحن في ولاية غرب دارفور لدينا تجربة في الفترة السابقة بتخطيط عدد كبير جدا من الأراضي لسكنهم والخروج من المعسكرات، وسنواصل في هذه المشروعات لتفكيك المعسكرات بإيجاد بديل لأنها غير قابلة للتمدد بل هي ثابتة، لذلك يكمن الحل في تخطيط جزء من الأراضي حتى يكونوا جزءا من سكان مدينة الجنينة.

+ كيف هي الأجواء الآن؟

الآن الأجواء والأوضاع مواتية لعمل السلام الاجتماعي الذي يلعب دورا كبيرا جدا في استقرار النازحين الذين يريدون العودة إلى مناطقهم الأصلية، والعام الماضي كان نموذجيا في عودة أعداد كبيرة من اللاجئين الذين كانوا في دولة تشاد، عادوا وزرعوا واستقروا في مناطقهم ولحقوا بالموسم الزراعي، ونطمح في صيف هذا العام أن يحدث تدفق كبير منهم سيما بعد نجاح الموسم الزراعي الماضي والعملية السلمية.

(مقاطعة).. كم عدد الذين عادوا من معسكرات اللجوء في دولة تشاد حتى الآن؟

عدد الأسر التي عادت حتى الآن (42) ألف أسرة من مخيمات اللجوء في دولة تشاد، ومن توقع أن يزيد عدد العائدين منهم خلال هذا العام.

ماذا قدمتم لهم سيما بعد عودتهم طواعية؟

مفوضية العودة الطوعية بالسلطة الإقليمية قدمت لهم الكثير من المواد الإيوائية مثل الخيام بجانب بعض الاحتياجات الشخصية خاصة للعجزة والمسنين، وأتوقع أن تستمر كافة الجهات الحكومية منها والخيرية في تقديم الخدمات التي يحتاجونها من أجل استقرارهم وحتى تكون عنوانا لعودة الذين لازالو في المخيمات.

ما الذي ينقصكم في الولاية لخلق جو يحفز النازحين واللاجئين في مخيمات اللجوء على العودة إلى مناطقهم الأصلية؟

الجانب الأمني هو الأهم، اللاجئون دائما ما يربطون عودتهم بتوفر الأمن، وبحمد الله الآن من خلال مشروع السلم الاجتماعي والتعايش الملحوظ الآن لا توجد أي مهددات (وما في طرف خايف من الآخر)، أما بالنسبة للحكومة فدورها محصور في توزيع نقاط الشرطة المجتمعية والشعبية، لكن العنوان الأساسي هو كيفية التعايش الاجتماعي والسلم الذي ينبع من السكان.

هل وعدكم الرئيس بتلبية متطلباتكم؟

سلمناه متطلباتنا ووفق الميزانية والأوضاع، ونحن غير منفصلين عن القضايا العامة لكن ما يقدم لنا سنقبل به في إطار الميزانية العامة، وأعتقد أن الكثير منها وجدت القبول من السيد رئيس الجمهورية.

أطلعنا على استعدادات الولاية للانتخابات؟

رتبنا كافة الاحتياجات والإجراءات الروتينية، والقوى السياسية رفعت قوائمها بجانب تحديد الدوائر الانتخابية، والولاية بكافة أجهزتها، وهناك (800) من أفراد الشرطة تم تدريبهم للمساهمة في تأمين العملية الانتخابية.

مدينة الجنينة تعاني من ارتفاع حاد في أسعار السلع الاستهلاكية؟

بالتأكيد هذا صحيح، والسبب بعد الولاية عن المركز، بجانب بعض الإشكالات الأمنية التي تحدث في الطريق وتعرقل حركة القوافل التجارية رغم أن هناك من يجتهدون لكن لا ننسى المخاطر.

هل لدولة تشاد دور في ذلك؟

نعم، حدودية الولاية مع دولة تشاد لها دور كبير ومن السهل دخول الكثير من السلع إليها نسبة للارتباط الثقافي بين البلدين والامتداد الطبيعي للسكان، وهناك بعض السلع تذهب مباشرة إليها، إذا كان الطوف التجاري يحوي (500) شاحنة تذهب نصفها لدولة تشاد، في ظل هذا يستحيل أن تكون السلع رخيصة، رغم العلاقة بيننا والسلام الذي تدفع ولاية غرب دارفور مهره، لكنها بالتأكيد خصم على راحة مواطن الولاية، وهذه الإشكالية تحتاج إلى تدخل مركزي في إطار السياسة العامة للدولة.

هناك اتهام لحكومتكم ومجلسها التشريعي بعدم التدخل في تخفيض أسعار تذاكر الطيران سيما أن سعر التذكرة إلى الجنينة الآن أكثر من (1000) جنيه؟

مسألة ارتفاع أسعار تذاكر الطيران أوصلناها لأعلى الجهات، واتخذنا من التدابير ما يمكن أن يقود إلى تخفيض الأسعار، لكن وجدنا أن هناك تحديات أكثر، منها بعد الولاية وكونها منطقة حرب، والضريبة العالية التي تدفعها شركات الطيران للدولة، عدم توفر العملة الصعبة والوقود، ما لم تتدخل الدولة في حل مشاكل الشركات لا أتوقع انخفاضا في الأسعار.

هناك انتشار كبير للمخدرات في ولاية غرب دارفور.. ما هي تدابيركم للحد من انتشارها؟

بالتأكيد، هي ظاهرة خطيرة ليس في ولاية غرب دارفور وحدها، بل على مستوى السودان بسبب لحدود البلاد الواسعة، وتدابير الأجهزة الأمنية خاصة في محاربة المخدرات غير كافية بل تحتاج لمزيد من التعاون بين كل الجهات ذات الصلة، الأسرة والمدرسة والمؤسسات والإدارات الأهلية إذا قامت كل هذه الجهات بدورها يمكن أن نحاربها، وانتشار المخدرات الذي يتحدث عنه الناس ما (كلام خيالي) بل هو حقيقي بأنواع وأشكال مختلفة.

هل تم إنزال استحقاقات النازحين التي نصت عليها اتفاقية الدوحة لأرض الواقع؟

ما كلها طبعا، سيما في التعويضات الشخصية.. مافي أي حاجة حتى الآن، لكن هناك تعويض جماعي محصور في تقديم الخدمات نسبة لبعض الظروف.

هل الحكومة أوفت بما يليها؟

نعم الحكومة لعبت دورا كبيرا جدا في إنزال الاتفاقية وأوفت بما وعدت خاصة في الجانب المالي والدليل على ذلك العديد من المشروعات الكبيرة التي نفذت وتلك التي اقترب اكتمالها في ولايات دارفور.. وفي ميزاينة العام الحالي وضعت مبالغ مالية ضخمة لعدد من المشاريع الاستراتيجية بقرى وولايات دارفور.. بعكس المانحين.. هناك دول حتى الآن لم تف بالتزامها تجاه الاتفاقية.

ما تعليقك على الاتهامات المتبادلة والخلافات الدائرة الآن داخل حركة التحرير والعدالة المكون الرئيس للسلطة الإقليمية؟

الخلاف دا موجود وشيء أساسي نُسلم به تماما، ويحدث الخلاف داخل المنزل بين الزوج وزوجته، شيء طبيعي سواء على مستوى السلطة الإقليمية أو بقية المؤسسات .

أنت نائب رئيس السلطة الإقليمية.. ماذا وراء هذه الاتهامات؟

نحن كنواب لرئيس السلطة الإقليمية لدارفور غير متابعين لمجريات السلطة اليومية.. لكن رئيس السلطة هو من يصرف الأمور اليومية، نحن كولاة جزء فقط من السلطة، لكن إذا أتينا للممارسة فهي من حق السلطة النافذة المكونة من الوزراء والمفوضية والمجلس التشريعي والسلطة في إطار إنفاذ اتفاقية الدوحة للسلام يمارسون عملهم كل في موقعه، نحن حكومات مستقلة فقط يربطنا معهم دور تكاملي في الأجهزة بالولايات مع المستوى الجديد الذي أنشئ من أجل إنفاذ الاتفاقية، عشان كدا نحن القروش وغيرها لا علاقة لنا بها على الإطلاق إلا في الإطار التنويري، وأنا شخصيا لا أريد الخوض في هذا الخلاف، وأطمح أن يعود أخونا بحر للحركة في الأيام القادمة من أجل مصلحة أهل دارفور.

سؤال مباشر.. هل هناك مبادرة لإعادة العلاقات والمياه إلى مجاريها؟

نعم أنا أقود مبادرة لإعادة الأوضاع إلى مجاريها بين رئيس الحركة وأمينها العام، ولازلت أقول بأن طريقة معالجة الخلاف الآن غير صحيحة سيما بعد أن وصلت للإعلام، فقط كل الذي أتمناه أن يعود الناس إلى صوابهم خاصة أخونا بحر إدريس.

هناك حديث عن عودة تيار من التحرير والعدالة إلى المربع الأول "الحرب"؟

لا أعتقد حدوث ذلك وكل الأطراف قناعتها المبدئية السلام وليس الحرب، إلا إذا كانوا أفرادا وهذا ما لا أستطيع التنبؤ به.

أين الفصائل المكونة لحركة التحرير والعدالة الآن؟

جميع الفصائل موجودة.. ومافي زول خرج، فقط الذي يحدث الآن من خلاف أتمنى أن يتوقف وأن يحافظ الناس على وحدتهم، وأنا أعتقد أن السبب في تأزم الأمور الاهتمام بالإعلام وحقيقة أخونا بحر في الأيام الماضية اهتم كتير بالإعلام والمؤتمرات الصحفية الكثيرة التي عقدها.. لو الأزمة ما موجودة بتجيبها، وكلما يطلع شيء في الإعلام تأزمت الأمور أكثر والإعلام متاح، وأنا أقول الآن لازال الوقت مبكرا ويجب أن يجلسوا معا لمناقشة وتشخيص أسباب الخلاف، أهل دارفور كرهوا الحروب والمشاكل.

تم اغتيال أحد أفراد التأمين التابعين لك في منزلك.. أطلعنا على الحقيقة؟

القتيل والقاتل من أفضل الشباب، حقيقة الحادثة أن هناك تحريضا تم.. وحرسي كان عنده مخالفة عادية مثلها مثل أي مخالفة وطلب منه العودة للميدان ورفض، ولما ظهرت خلافات الحركة على السطح، أخونا بحر إدريس أرسل شخصا اسمه عبد الله بندر هو نائب في الترتيبات الأمنية لعمل استقطاب عشان يجيب الناس من المحلات التانية لتكوين جسم آخر، وفي هذا الإطار حدثت المشاجرة التي نتج عنها مقتل أحد أفراد قوة التأمين الخاص بي في منزلي.
اليوم التالي


بواسطة : admin
 0  0  4317
التعليقات ( 0 )

جميع الأوقات بتوقيت جرينتش +4 ساعات. الوقت الآن هو 02:26 مساءً الإثنين 29 أبريل 2024.