• ×

مدير عام الشرطة يصدر قراراً ساراً للأطفال ضحايا جرائم الاغتصابات

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
 الخرطوم : سراج النعيم
أصدر السيد الفريق أول شرطة هاشم عثمان مدير عام قوات الشرطة السودانية قراراً إنسانياً يقضي بمعاملة الأطفال ضحايا جرائم الاغتصابات أسوة بأبناء منسوبي قوات الشرطة في إطار الخدمة العلاجية بعد تقديم كل حالة على حدة بعد معاينتها. وقال الدكتور محمد زين محمد المحامي : رد علينا السيد مدير عام قوات الشرطة بالاستجابة لمذكرتنا حول الأطفال ضحايا جرائم الاغتصابات الذين لا تملك أسرهم مبالغ مالية تمكنهم من إجراء العمليات الجراحية أو صرف الدواء في مستشفى الشرطة. وأضاف : بتاريخ 30 نوفمبر 2014م خاطبنا السيد الفريق أول شرطة هاشم عثمان الحسين مدير عام قوات الشرطة السودانية حول معاملة الأطفال ضحايا جرائم الاغتصابات أسوة بابناء منسوبي الشرطة في الخدمة العلاجية وجاء في فحوى المذكرة نخاطبكم بالإنابة عن الأطفال ضحايا جرائم الاغتصابات وأسرهم ذات الدخل المحدود والفقيرة في أن تتم معاملتهم كأبناء منسوبي الشرطة في الخدمة العلاجية بمستشفيات الشرطة وذلك لتزايد جرائم الاعتداء على الأطفال وخاصة جرائم الاغتصاب وتزايد نسبتها في المناطق الطرفية وخاصة وسط سكان الأسر الفقيرة وذات الدخل المحدود بالإضافة إلى ارتفاع تكاليف علاج الأطفال وخاصة العمليات الجراحية في الأجهزة التناسلية والإخراجية وكذلك تميز مستشفى الشرطة بإجراء عمليات جراحة المسالك البولية والإخراجية للأطفال. واستشهد بحديث لأبي هريرة رضي الله عنه قال : كنا نصلي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة العشاء فإذا سجد وثب الحسن والحسين على ظهره فإذا رفع رأسه أخذ أحدهما بيده من خلفه أخذاً رقيقاً ويضعهما على الأرض فإذا عاد عادا حتى إذا قضي صلاته أقعدهما على فخذيه وكان يداعب رسول الله صلى الله عليه وسلم الأطفال حتى في طرقاته ويقول لعلى بن مرة خرجت مع النبي صلى الله عليه وسلم على طعام فإذا الحسين بن علي يلعب فأسرع النبي صلى الله عليه وسلم أمام القوم ثم بسط يديه ليأخذه فطفق الغلام يفر هنا ويفر هنا ورسول الله صلى الله عليه وسلم يلاحقه ويضاحكه بل كان يأخذ أسامة بن زيد والحسن بن علي ويقعدهما على فخذه كل على ناحية ثم يضعهما ويقول : اللهم ارحمهما فإني ارحمهما وحتى في لحظات الصلاة جاءته أمامه بنت ابنته زينب فحملها في صلاته فإذا ركع وضعها وإذا قام حملها وكان إذا سمع بكاء طفل أثناء صلاته خفف في الصلاة كي تنتهي أم الطفل من الصلاة وتحمل ابنها أو تسكت بكاءه وتلبي حاجته فقد قال في حديثه : إني لأقوم الصلاة أريد أن أطول فيها فأسمع بكاء الصبي فأتجوز في صلاتي كراهية أن أشق على أمه.


بواسطة : admin
 0  0  1064
التعليقات ( 0 )

جميع الأوقات بتوقيت جرينتش +4 ساعات. الوقت الآن هو 07:49 مساءً الأحد 26 مايو 2024.