السودانية رفض رئيس حركة التحرير والعدالة ورئيس السطة الإقليمية دكتور التجاني السيسي التعليق على اتهامات الأمين العام للحركة ووزير الصحة الاتحادي بحر إدريس أبوقردة وقال في حديثه لـ (الجريدة) أمس إن الحديث الشخصي يحط من قدر الشخصية العامة ، وطمأن الرأي العام بأن الاتفاقية ماضية في مسيرتها ومدعومة بأهل المصلحة وأهل السودان، ووصف ما يدور في الإعلام بالمهاترات القصد منها تقليل إنجازات السلطة الإقليمية حتى تمنح الفرصة للانقلاب عليها وإنشاء كيان بديل، وعبر عن استيائه من الإساءة الشخصية التي طالته وقال إنها لم تراعِ حتى حرمة الموت وفقدان عزيز لديه، وقال السيسي إن أهل دارفور عندهم المقدرة على تمييز الخبيث من الطيب والصورة عندي واضحة من خلال ما استمعت إليه من آراء واستلمته من رسائل.وأكد أن المانحين مستمرون في تقديم الدعم لبرنامج إعادة الإعمار والتنمية في طارفور وقال: دولة قطر دفعت قبل شهرين مبلغ ٨٨ مليون دولار للأمم المتحدة لتنفيذ مشاريع قصيرة الأجل، وكذلك الاتحاد الأوروبي التزم بدعمه، كما التزمت تركيا والصندوق العربي الاجتماعي، واتهم السيسي بعض الجهات باستغلال تطورات الأحداث في الحركة وقال: قطعاً هناك دوائر كثيرة لها أجندة للنيل من اتفاقية الدوحة، وأهل دارفور.
صحيفة الجريدة