تفاصيل مثيرة عن مقتل الطالب الثانوي بمنزل عزابة

السودانية كشفت اسرة الطالب القتيل احمد عمر تفاصيل مقتله خنقا بشال داخل منزل (عزابة) بالكلاكلة والعثور علي جثته بواسطة الشرطة حيث التقت (الدار) بشقيقة المرحوم الكبري الاستاذة سعاد عمر التي كشفت التفاصيل الكاملة لحادثة مقتله وابتدرت حديثها قائلة بان شقيقها القتيل عمر يبلغ من العمر 17 عاما يدرس بمدرسة بلادي الثانوية بالكلاكلة.. وكان يعاني من ضعف في السلسلة الفقرية وهذا الشئ يجعل حركته بطيئة في المشي وبتاريخ 16/8/2014 خرج المرحوم من المنزل بالكلاكلة في تمام الساعة السادسة والنصف مساء ليلتقي اصدقاءه بالحي وواصلت حديثها بان شقيقها نادرا ما يخرج من المنزل بسبب حركته كما انه قليل الكلام وقد تاخر في العودة للمنزل حتي بعد صلاة المغرب وحتي الساعة الثامنة مساء الشئ الذي ادخل الخوف في نفوس افراد الاسرة وخرجوا للبحث عنه فاكد لهم بعض ابناء المنطقة بانه كان جالسا بالقرب من دكان بالحي فسارعوا باخطار الشرطة عن اختفاء ابنهم وفي تمام الساعة التاسعة مساء حضرت دورية الشرطة الي منزلهم وكان بداخلها جثة شقيقها وتم اخطارهم بانه عثر عليه داخل منزل مهجور بالمنطقة الا ان الاسرة تعرفت علي المنزل ويسكن به (عزابة) وبعد اكتمال الاجراءات اخذت جثة المرحوم لمشرحة الخرطوم وجاءت نتيجة التقرير بان اسباب الوفاة الاختناق والضرب ما ادي للتشنج كما توجد ضربات في الراس وقطعة قماش داخل فم المرحوم وتم تدوين بلاغ بقسم شرطة الكلاكلة جنوب تحت المادة 130 من القانون الجنائي والقت الشرطة القبض علي عدد من المشتبه فيهم وتم اطلاق سراحهم كما القت الشرطة القبض علي شخص اخر وجد بحوزته موبايل المرحوم وافاد في التحري بانه قام بشرائه من احد الاشخاص . وذكرت شقيقة المرحوم بان الاسرة قامت بتوكيل محامٍ لمتابعة التحري وهم في انتظار تقرير المعامل الجنائية كما ناشدت اسرة الطالب القتيل الاجهزة الشرطية المختصة الاسراع بالقبض علي المتهمين وتقديمهم للعدالة خاصة وان الجريمة نكراء وهزت اركان الاسرة.. وقالت الاسرة بان القتيل ليس لديه عداوة مع احد فهو قليل الكلام ويعاني من اعاقة في الحركة. وستظل الصحيفة تتابع تطورات هذه الحادثة حتي يتم الفصل فيها وتقديم المتهمين للمحاكمة.