السودانية ما هي أسباب الخلاف بينك وإدارة الانتباهة؟
القصة بدأت عندما ظهر لوالدي (سرطان) وبعد أن لجأنا لعدد من المشافي بالخرطوم قررت الأسرة السفر إلى القاهرة في مشوار رحلة البحث عن العلاج، ونتيجة لذلك طلبت إجازة سنوية وأخرى بدون مرتب.
* ثم ماذا بعد؟
سافرت على حسب الترتيبات قبل انتهاء الإجازة الأولى بأيام وتم تمرير طلب الإجازة الثانية عبر شؤون العاملين ومنها إلى مدير التحرير الذي خاطب الصادق الرزيقي لتصديقها.
* ما المشكلة إذاً؟
بدا الغموض يلف القضية لأن رئيس التحرير ماطل واحتفظ بالإجازة الى أن حدثت وفاة أمه بعدها عاد ومن جديد يكرر السؤال عنها مع أنه وعد بتصديقها وسافر إلى المغرب.
* هل كانت تنشر لك مواد بالصحيفة قبل أن يتم فصلك؟
نعم بالرغم من أن عمودي الراتب ظل ينشر واسمي في (اللوقو) كرئيسة قسم خاطب المدير العام سعد العمدة مكتب العمل لفصلي بسبب الغياب ما أعتبره تحايل مكشوف على حقوقي رغم أنه يعرف تماماً أني في رحلة علاج مع والدي لأني طلبت منه مساعدتي في تحويل عملة عبر البنك ولم يساعدنا فيها حتى؛ وعندما عاد رئيس التحرير من المغرب تواصلت معه من هناك وما زالت أحتفظ برسائل منه تطمينية، بل أكد هو ودكتور بابكر عبدالسلام أن الورق سيسحب لأن الأمر يشكل فضيحة للصحيفة في الوقت نفسه ذهب مدير شؤون العاملين مطالباً بإصدار قرار لأن الطرف الثاني غائب وبعدها عدت إلى السودان وأنا على خلفية أن الورق سحب لأني صرفت راتب نوفمبر كاملاً وأدير القسم من هناك، بل أرسل عمودي بصورة راتبة من هناك ظل ينزل حتى 20/ 12 وتاريخ الفصل عندي حسب الورقة التي سلمها لي سعد العمدة 13/ 11* أين كانت وجهتك ولماذا اتجهتي لخيار التصعيد؟
اتجهت إلى مكتب العمل لأن الرزيقي ظل في موقف المتهربين من تقديم توضيح لمكتب العمل مؤكداً أنه استلم ورقة إجازة ولم يهاتفني حتى هذه اللحظة وبدا واضحاً أن الفصل وراءه أجندة سياسية بحتة لاعتراض رئيس التحرير على مواد اجتماعية عميقة لها علاقة بالفقر والمعاقين وأطفال السرطان مشيراً إلى أنها قد تحرجه في مركزه الجديد ولا يخفى على أحد أني زوجة دكتور ياسر محجوب الذي غادر بعد ومنح حق اللجوء السياسي ببريطانيا فباتت مضايقتي نوعاً من المكاسب السياسية للصادق الرزيقي وأسعدني تضامن كافة الزملاء معي وحالياً هم ينظمون وقفة احتجاجية رفضاً للظلم الذي وقع علي وتقدمت بشكوى لمجلس الصحافة والمطبوعات تسلمها الأمين العام العبيد مروح ضد الصادق الرزيقي لإخفائه إجازتي متعمداً ليمهد لسعد العمدة فصلي بلا حقوق بلا أسباب تحقيقاً لمكاسب سياسية على حساب زوجة زميل غائب لتحويل رصيد لمسيرته التي يرتب لها فارشاً سجادة أرضيات.
صحيفة الجريدة