• ×

"سوق المتعة " يخضع الزميلة اسماء اسطنبول للتحقيق الأمني

نشرته بصحيفة التيار واثار ردود افعال واسعة

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
السودانية ـ متابعات  

استدعت الأجهزة الأمنية الصحفية اسماء ميكائيل اسطانبول على خلفية اجرائها تحقيقا صحفيا بصحيفة (التيار) تناول قضية الدعارة المنظمة في الخرطوم ، وحسب مصادر فانه طلب من الصحفية (اسماء) الكشف عن مصادرها، وعن الكيفية التي تحصلت بموجبها على المعلومات الواردة في التحقيق، وعن الجهة التي كلفتها بتنفيذه.
الجدير بالذكر ان التحقيق التحقيق ذكر بعض اماكن وبيوت الدعارة في الخرطوم بصورة واضحة، وتطرق الى الكيفية التي تتم من خلالها ادارة ما اسمته الصحيفة بـ (سوق المتعة).
وادناه نص التحقيق الذي حمل عنوان (سوق المتعة)
سوق المتعة


تحقيق : أسماء ميكائيل إسطنبول



البيوت التقليدية

عندما نتحدث عن بيوت الدعارة لا نعني الشقق المفروشة بل نعني البيوت التقليدية. الشيء المعروف لدى معظم الناس أنه في الزمن السالف كانت هذه البيوت موجودة وبكثرة نتيجة لانتشار الجهل ووجود الاستعمار فكانت هنالك بيوت معروفة ومخصصة لمثل هذه الممارسات غير الشرعية ولها تبعيات مثل شرب الخمر وغيرها، وكان يطلق عليها "الاندايات" ، وكانت تعلق لها رايات على الملأ، وتجد البعض يضع علماً أعلى منزله دلالة على أن هنا مكان للممارسات غير الشرعية ولكن مع اختلاف الزمن وانتشار العلم وتطبيق الشريعة الإسلامية أصبحت تتلاشى هذه البيوت شيئاً فشيئاً ولكن لم تنتهِ نهائياً وإن وجدت كانت في الخفاء ولكن هذه البيوت رجعت مرة أخرى لكن بطرق وأساليب ومسميات مختلفة كلها ملتوية وغير قانونية بطبيعة الحال.

والشيء المؤسف أن نجد هذه الممارسات أصبحت في بيوت أسر وعوائل كبيرة لها وزنها الاجتماعي والبعض منهم معروف. ربما نتيجة للضغوط الاقتصادية جعل الكل يبحث عن بدائل مما جعل الأمور تختلط بيد أن الوضع الاقتصادي للبعض منهم جيد (بالنسبة لوضع وحالة أناس كثيرة ) ورغم ذلك تتم فيها مثل هذه الممارسات الغير الأخلاقية و تتم بحجة (أصحابنا جايين يقيلوا معانا)!!

فمثل هذه الممارسات البعض منها تتم بعلم رب الأسرة وأخرى من غير علمه أوفي بيوت يغيب عنها رب الأسرة لأسباب قد يكون متوفياً أو مغترباً وانقطعت أخباره أو موجوداً لكنه غير مسؤول. وبالرغم من وجود هذه البيوت فهنالك نساء استطعن أن يربن أبناءهن أفضل تربية (سبحان الله ) ، وأفضل تعليم وأصبح لهم وضع في المجتمع، ورفضن أن يتبعن ذات الطريق الذي سلكنه آخريات (وهذه فئة قليلة) وآخريات جعلن أبناءهن يسلكن ذات الطريق فقد نلتمس العذر للبعض منهن فربما ظروف الحياة وضغوطها اضطرت من لا حيلة له أن يسلك مثل هذه الطرق أو ربما ابتزاز البعض من لهم باع على من لا حول لهم ولا قوة ولكن يظل الحرام حراماً (ولو تعددت الأسباب).

اختلاف المسميات

وفي هذا التحقيق أردنا أن نلقي الضوء على جزء مما شاهدته بأم عيني على جزء من هذه البيوت في بعض المناطق رغم المعروف عنها أنها كانت في مناطق معينة وفي بيوت معينة وعند أناس بعينهم ولكن أصبحت الآن في معظم البيوت التقليدية العادية وكما ذكرت مع اختلاف المسميات والأساليب والطرق. وهذه الظاهرة ليست مختصرة على الشباب غير المتزوجين من الجنسين بل هنالك أناس متزوجين ويمارسون مثل هذه الممارسات من الجنسين في حالة غياب الزوج أوالعكس بيد أنني استمح القراء لعدم تصويري لمثل لتلك المناظر رغم أن الفرصة كانت كافية جدًا لتصوير مثل هذه الأشياء.


سكة الخطر

من كثرة ما سمعت عن حكاوي وقصص عن بيوت الدعارة فكان لابد أن أشاهد جزءاً من هذه البيوت بعيني فستأجرت ركشة في حوالي الساعة العاشرة ليلاً وكانت برفقتي إحدى جارات الحي، فقلت لها أريد أن تذهبي معي مشواراً، وبالفعل استجابت لدعوتي وكان دليلنا لهذه البيوت أحد الشباب من الذين ذهبوا إلى تلك البيوت (على حد قوله) شرطاً أن يظل هذا الموضوع بيني وبينه بعدم ذكر الاسم مهما حدث.


شارع ضيق مظلم

أول بيت سجلنا له زيارة (وكانت هذه الزيارة على البعد) في حي (...............) بالخرطوم كان بيتاً كبيراً يبدو شكله عادياً جدًا، وكانت جداره مطلية بلون بمبي فاتح والباب بلون أبيض موجود في شارع ضيق ولا توجد به إنارة عدا إنارات المنازل الداخلية وكان الباب شبه فاتحاً (موارب) وفي هذا المنزل يسكن خليط من الناس رجال ونساء وتوجد أمام المنزل امرأتان تفترشان الأرض وأمامهما مناقد نار(كوانين) لبيع الشاي وهنالك روائح زكية يبعثها الهواء هنا وهناك من تلك المباخر وحولها مجموعة متفرقة من الشباب.

نزلنا من الركشة أنا وجارتي وسائق الركشة ودليلنا الذي اشترط حجب هويته كما أسلفنا.


طلبنا قهوة بعد جلوسنا إلى إحدى النسوة وقبل وصول القهوة كان الباب ما بين فاتح ومغلق (موارب) وحاولت أن استرق النظر لداخل المنزل لكنني وجدت صعوبة بالغة في ذلك. وكل الذي التقطت من فرجة الباب الموارب لم يتعدَّ امرأة كانت ترتدي قميصاً عارياً وبعدها لم ألحظ شيئاً بيد أن هذا البيت يبدو عليه الهدوء التام وفي أثناء احتسائنا للقهوة كان إلى جانب ست الشاي رجل بمفرده يبدو فى العقد الخمسين تقريباً أسمر اللون يرتدي قميصاً أزرق وعليه نقاط بالأبيض وطويل القامة ممتلئ الجسم يجلس إلى جوار ست الشاي وبرغم تناوله للقهوة ولكن كان يبدو عليه التركيزالشديد على حركة الشارع، فسألت صاحب التجربة هل هذا الشخص زبون؟ قال لي بالطبع لا!! فقلت من يكون؟ فأجابني بإجابة لم أتوقعها مطلقاً بأن هذا الرجل مسؤول عن تأمين المنازل وتنبيه ساكنيه بأي خطر لاسيما دوريات الشرطة أو (الكشة) كما يسمونها.

امرأة وأربع فتيات

أما البيت الثاني فهو في منطقة (................) هذا البيت له حكاية غريبة وعجيبة.. ففي هذا البيت تقطن امرأة ومعها أربع فتيات (بناتها) ولهن أكثر من خمسة عشر عاماً وهن يقمن في هذا المنزل ويوجد أمامه سياج مصمم من الحصير فى شكل (عريشة) ومطلي بلون أخضر وعندما مررنا بجانب هذا المنزل أرسل لنا الهواء رائحة البن المقلي فقلت لصاحب الركشة توقف قليلاً، وعندما توقفت الركشة سمعت بعض الهمسات فالقى صاحب التجربة التحية على الذين كانوا داخل التعريشة فجاء الرد جماعياً فعلمنا أن هنالك أكثر من شخص. ثم قالوا: تفضل يافلان (شكله معروف لديهم) فقال: شكراً :" يا شباب جابنا الطريق ومعاي ضيوف". فقال احدهم تفضل إنت وضيوفك فرديت أنا وقلت لهم :شكراً مرة ثانية، ثم قال صاحب التجربة للعلم هذه المرأة لا تقوم باستضافة أي شخص إلا الزبائن ( حتى يظن الجيران أنهم من ناس البيت أو أقربائهم) حتى لا يشك أهل الحي، وتبعد الشبهات وعندها غرفة واحدة مخصصة لمثل هذه الأشياء ولا تتوقف عن صناعة القهوة "الجبنة مدورة طوالي" كنوع من إحكام الغطاء على النشاط المشبوه الذي يدور داخل المنزل.

والسر العجيب في ذلك عندما تدخل إلى بيتها تحس بالأمان والطمأنينة وتكون واثقاً جداً من عدم مجئ الشرطة وكل الذي يدفعه الشخص لها لا يتجاوز مائة جنيه أوخمسين جنيهاً نظير الاستضافة والخدمات الأخرى.

رجل بلحية بيضاء

أما البيت الثالث في منطقة (................) هذه المرة ذهبت بمفردي بعد أن أخذت الوصف، تحركت بعد صلاة الظهر، وجدت البيت عبارة عن راكوبة كبيرة مشيدة من الشوالات والبلاستيك وتجاوره عمارة من ثلاثة طوابق (لم تكتمل بعد) من الجهة الشمالية وفي الاتجاه الشرقي مساحة كبيرة خالية تماماً من المنزل في شكل ميادين أما الجهة الجنوبية توجد رياض أطفال وقفت على البعد وظللت أنظر إلى الراكوبة إلى أن جاءت عربة جميلة وبداخلها شاب لم يتجاوز الثلاثين من العمر انتظر لحظة، ثم خرجت طفلة صغيرة لايتجاوز عمرها الثامنة وأعطته كرستال أخذها ثم تحركت العربة بسرعة فائقة، ولم تمر دقائق حتى جاءت عربة ثانية وفعلت كما فعل صاحب العربة الأولى وكان بداخلها رجل ذو لحية بيضاء انتظر دقائق ثم خرجت ذات الطفلة وكانت تحمل أيضاً كرستال ثم استلمها وتحركت العربة (فتعجبت لهذا الموقف).

وفي أثناء مشاهدتي ومازلت أنتظر ربما أشاهد المزيد فبعد ربع ساعة من انتظاري شاهدت منظر هزني حقيقة وتحسرت وتأسفت لمشاهدته فقلت ليتني لم آتِ لمشاهدة هذا الموقف فخرجن من ذات الراكوبة أربع طالبات (تقريباً) يرتدين الزي المدرسي (لبس الثانوي)، برفقتهن اثنان من الطلاب كما يبدو من هيئتهما، أحدهما كان يرتدي بنطلوناً أسود وقميصاً أبيض أما الثاني فكان يرتدي بطلون جينز وقميصاً أبيض ثم خرجت خلفهم امرأة ترتدي فستاناً قصيراً جدًا مشجراً فظللت أنظر إليهم إلى أن اتجهوا نحو السوق الشعبي الخرطوم وبعدها تحركت نحو هذه الراكوبة فوجدت امرأة تقف من مسافة ليست ببعيدة أمام رياض الأطفال يبدو أنها شاهدت ذات المشهد ألقيت التحية عليها ثم قلت لها: " البلد دي ما خربت؟! فقالت لي "البلد ما خربت !! السؤال أين الأمهات والآباء، وماهو دورهم في توجيه أبنائهم وبناتهم ؟؟ قلت لها أكيد شاهدتي المنظر؟؟ قالت كل يوم أشاهد أكثر من منظر، ثم قالت:" إذا عايزة تشوفي العجائب تعالي حوالى الساعة الحادية عشرة ليلاً تشاهدي العجائب وتتحسري". سألتها هل إنت معلمة رياض؟ قالت: لا ولكن فراشة في الروضة وأسكن بالقرب منها.

حق السلطة

في رحلتي في إنجاز هذا التحقيق قابلت إحدى الفتيات تسمى (هاجر) عن طريق أحد الأصدقاء، وقالت إنه ليس لديها مانع بأن تروي جزءًا من حكايتها وعندما قابلتها أحسست بأنها مظلومة وتريد أن تفضفض ما بداخلها إلى أي شخص، عرفتها بنفسي وشرحت لها ماذا أريد، فقالت أنا واحدة من رواد هذه البيوت، فقلت لها ألا تخجلين من هذا القول؟ قالت لا. لأنني لم أذهب بإرادتي ثم أدارت وجهها نحو الأرض، وقالت والدتي هي التي دفعتني لممارسة مثل هذه الافعال، فكلما خرجت إلى الجامعة أولاً لا تعطيني قروش مواصلات ورغم ذلك تقول لي وإنتي جاية جيبي معاك سلطة (فمن أين لي بحق السلطة)؟ وهنالك منازل لأسر بالجد تحس بأنهم أناس محترمون ولكن عندما تعاشرهم تجد غير ذلك. والبيت الذي أذهب ليه هو بيت إحدى صديقاتي بالجامعة تسكن في منطقة (.............) وهم من أسرة معروفة وشكلاً محترمين فهذا البيت مشيد بطريقة جميلة وتوجد به غرفتان مخصصات لمثل هذه الممارسات غير الأخلاقية ومجهزتان من كل شيء حتى الأرياح موجودة والدلكة تجدها (تقول غرفة عروس) وحتى أنواع الفاكهة المختلفة تجدها داخل هذه الغرفة وفي هذا البيت للزبون الحق إما أن يأتي بفتاة أو أن يحصلوا له على فتاة وعلى حسب مواصفات الزبون وسعر الثلاث ساعات التي تقضيها يتراوح ما بين 350و400 جنيه "إذا ما دفعتها لا تدخل" وكانت تريد أن تتحدث أكثر فأكثر ولكنني قاطعتها وقلت لها شكرًا جزيلاً على هذه المعلومات لأنني أحسست كأنني استمع إلى قصة خيالية.

الضغوط الاقتصادية

حملت أوراقي وحصيلة ما خرجت به ، ويممت وجهي صوب الدكتورة هالة حاج أحمد خبيرة علم النفس والاجتماع التي رجحت أن السبب الرئيسي وراء انتشار ظاهرة بيوت الدعارة إلى الضغوط الاقتصادية، والحاجة الماسة إلى المال وبأي طريقة، لمجابهة متطلبات الحياة اليومية بدءاً بالأكل والشراب ومرورًا بالتعليم وانتهاءً بالعلاج. كلها تحتاج إلى مبالغ باهظة فمن أين تجد الأسر المحافظة هذه المبالغ ووضعها المادي ضعيف فلا بد من وجود بدائل وتضحيات فلذلك تجد الكثير من الأسر المحترمة انهارت تحت هذه الضغوط من أجل توفير المادة بيد أن هنالك سبباً آخر والذي يتمثل في الجو الأسري المضطرب لدى الكثير من الأسر والعلاقات المبتورة ما بين الأم والأب وانعدام التفاهم بينهما مما يؤدي إلى انحراف الكثير من الأبناء.


صحيفة (التيار)


بواسطة : admin
 12  1  10189
التعليقات ( 12 )

الترتيب بـ
الأحدث
الأقدم
الملائم
  • #1
    12-15-2014 09:39 صباحًا هيثم :
    اجهزة الامن كان توقف وتسال خنازير المؤتمر الوطني عليهم لهنة الله الي يوم القيامة
    هم من اوصولوا البلاد لهذه المرحلة
    كان الافضل سؤال الوزراء الحرامية سارقو مال الشعب
    كان يفترض سؤال الولاة وكل خنزير سرق واستباح مال البلاد
  • #2
    12-15-2014 09:40 صباحًا عابر سبيل :
    حسبنا الله ونعم الوكيل اللهم نعوذ بك من سخطك وغضبك
  • #3
    12-15-2014 09:41 صباحًا حيدر باشاب :
    وما قدروا الله حق قدره

    اللهم اجعل لنا الموت راحة من كل شر امين
  • #4
    12-15-2014 09:52 صباحًا ابوهتون :
    لاحول ولا قوة الا بالله عليهو العوض ومنو العوض
  • #5
    12-15-2014 09:53 صباحًا ابوهتون :
    لاحول ولا قوة الا بالله عليهو العوض ومنو العوض
  • #6
    12-15-2014 10:22 صباحًا عماد عبدالعزيز الصائغ :
    واسفييي علي السودان الله يجازي الكان السبب وحسبي الله ونعم الوكيل
  • #7
    12-15-2014 10:53 صباحًا أبو محمد :
    هذه حقيقة تعلمها عصابة الجبهة الاجرامية كما يعلمها دلاديل المؤتمر البطني أكثر من غيرهم، ففيما التحقيق مع الصحفية الغيورة التي إعتصر قلبها الأسف على ماآلت له حال البلاد؟؟؟؟
  • #8
    12-15-2014 11:06 صباحًا nasih alfalih :
    دى قصه توديها طوالى لى ناس السينما فهي اقرب لخيالهم لان ما تقولين ممكن يكون شيئ من الواقع وهو ربما كان اسوأ مما ذكرتى و عليه مع اعترافى بهذا الواقع المذرى لكن اعتقد ان روايتك اضفت لها كثيرا من البهارات و زدت النار شويه فاصبحت محروقه و سيئة الاخراج
  • #9
    12-15-2014 11:54 صباحًا khalfalla :
    لا حول ولا قوة الا بالله .. اكاد اجزم صادقا بان معظم البلاوي التي تحل على بلدنا الحبيب تاتي من الاعلام والصحفيين الجهلة الذين يحاولون ان يسوقوا السموم .. فما الفرق بين هذا المقال وممارسة تلك الافعال التي يتحدث عنها المقال .
    ولكاتب المقال اقول رايي ..اما كان الاجدى ان يرفع مثل هذا التقرير لجهات الاختصاص ..اليس من الحكمة عدم نشر مثل هذه الفعال عن الاسر السودانية ؟ وهو شئ معلوم بان هناك من الظواهر السالبة الكثير ؟ اتقوا الله في هذا الشعب ... واظن صادقا ان زيادة الجرائم ما جاء الا بعد ان قامت كل صحيفة بفتح ابوابها لجرائم منها ما حدث ومنها ما هو خيال . يا سادتي الصحافة مهنة جليلة تقوم بمعالجة السلبيات وليس دورها الاعلان عن المواقع المشبوهة .. ياصاحبة المقال انت تقدمين اعلانا رائعا لهذه الاماكن والخدمات التي تقدم وانت كنت احد الزوار .. هي شهادة منك ..حسبنا الله ونعم الوكيل .
  • #10
    12-15-2014 01:34 مساءً العمدة :
    صدق الإخوة المعلقون ..
    لا يكون نشر مثل هذا الغسيل الوسخ إلا من (الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا)..
    الآن تعلم الذين في قلوبهم مرض بعض مواطن العفن والقاذورات وبؤر الفساد ليسلكوا ذلك الدرب المؤدي إلى جهنم وبئس المصير .. عياذا بالله من غضب الله .. وهل وصلت سوداننا الحبيب إلى هذا الدرك السحيق إلا بتلك الممارسات والكتابات .. نسال الله لنا ولهم الهداية ..
  • #11
    12-15-2014 07:14 مساءً ديك الجن :
    حسب الله ونعم الوكيل
    اولا الوم الصحافه لان مثل هذا الجرم تشهير بالسودان فاتمنا من الاخت ان تعمل على سر العمل الصحفى وتخبر الشرطه بذلك فانتى اولا هذا ليس بسبق صحفى هذا جرم وارجوا من جميع الصحف ان تدرك جيدا ماينشر لان اهانه شعب باكملوا وليس اهانه اسرة نعم كل بلد فيه الصالح والطالح لاكن عذرا مافى بلد فى الدنيا تفضح شعبها لكى ترمى اللوم على الحكومه اتقوا الله فى بلدكم نحن بعيدين نعم لاكن لا نقبل ان تهين كرامه اى سودانى من قبل اهله ابسط الاشياء نعم الوضع سئ لوالحكومه ضيعت البلد مافى شك فى ذلك لاكن مثل هذا الامور بتهز كيان كل سودانى له غيرة على بلدة وارجو من الصحافه الاشياء الغير اجابيه وتهز كرامه المواكن السودانى ان لا تنشر بل يكون تجمع صحفين ويذهبوا الى الشرطه على السر لكى نتدارك ذلك الخطر
  • #12
    12-16-2014 08:17 صباحًا سوداني :
    يا من تلومون الصحافة
    الصحافة دا واجبها
    الدولة دا اذا فرضنا انو العصابة الموجودة دي يمكن نطلق عليهم دولة
    بدل الصرف علي ميليشيان نافع ومليشيات المتعافي ومليشيات الجاز كان الاولي الاهتمام بالمواطن واقتصاد البلد
    كان يجب ان توفر له سبل عيش كريمة
    الصحافة تعمل شنو من واجبها كشف المستور وتسليط الضوء
    لي بتين الناس بتدفن رؤوسها في الرمال
    السمعة والاخلاق والحاجات دي بقت تاريخ وحكاوي كلها انتهت بانقلاب عصابة المؤتمر البطني البغيض واستباحته البلاد وتقسيمها وبيعها وتحويل الاموال لخارج الوطن
    يجب مناقشة القضايا وكشق كل شي
    حتي يصحا النائم ويسال عن السبب ويقتلع الخنازير ويتم تعليقهم وذبحهم في الميادين
    لانهم هم من تسببوا بذلك
جميع الأوقات بتوقيت جرينتش +4 ساعات. الوقت الآن هو 01:11 صباحًا الخميس 9 مايو 2024.