المعارضة والجبهة الثورية توقعان ميثاق الفجر

السودانية أعلن المؤتمر الشعبي استمراره في الحوار الوطني حال قيام الانتخابات القادمة، قاطعاً بأن إصرار المؤتمر الوطني على إقامتها دليل على تخليه كلياً عن الحوار، ونبه إلى أن تحالف المعارضة والجبهة الثورية يتجهان إلى التوقيع على ميثاق الفجر الجديد في أديس أبابا بعد إدخال تعديلات على الوثيقة. وشن المؤتمر الشعبي هجوماً عنيفاً على الوساطة الإفريقية.
فيما كشف أن أحزاباً سياسية ــ لم يسمها ــ تسعى إلى عرقلة لقاء ممثلي آلية «7+7» بالحركات المسلحة في أديس أبابا، وجدد الشعبي رفضه قيام الانتخابات في ظل الظروف الراهنة. وقال الأمين السياسي للحزب كمال عمر في المنبر الدوري لحزبه أمس: «بقينا مسخرة ساي وأذلنا الأفارقة وهم طالعين بينا ونازلين بينا ونحن في هوان ومذلة». وأضاف: «لا نحتاج إلى أمبيكي ولا إلى مجتمع دولي»، لافتاً إلى أن رؤية المؤتمر الوطني حول مفاوضات المنطقتين ودارفور باتت جزءاً من «الميوعة» السياسية، مشيراً إلى أن حزبه دفع ثمناً غالياً لمعارضته المؤتمر الوطني منذ المفاصلة. وقال إن حزبه سيظل يدافع عن الحوار، وأضاف: «الحل ليس في باريس ولا أديس ولا القاهرة وإنما هنا».