توجيهات للخارجية للتطبيع مع امريكا

السودانية وافق الرئيس عمر البشير على فتح مسار جديد للحوار مع أمريكا، ونقل لوزارة الخارجية توجيهات محددة بخصوص العمل في إطار العلاقات الخارجية في المرحلة القادمة في محاور الدول العربية ودول الجوار.

ووجه في الأثناء توجيهات محددة لكيفية السير في مسألة المبادرة السودانية لرأب الصدع في ليبيا والتحضير لحوار للأطراف الليبية المختلفة. وكشف وزير الخارجية علي كرتي، عن معلومات جديدة بشأن اتصال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري. وأوضح أن الاتصال تناول تطوير العلاقات وكيفية إزالة الملفات العالقة التي تكون دائماً سبباً في إبقاء العلاقات في طور الجمود. وذكر كرتي للصحافيين عقب لقائه الرئيس بالقصر الجمهوري أمس، أن الرئيس اطلع على ما دار مع كيري في الاتصال الهاتفي الذي تم من قبل الوزير الأمريكي. وأبان أنه تم الاتفاق خلال اللقاء على خطوات محددة، ونوه إلى موافقة الرئيس على مواصلة الاتصالات مع أمريكا. ونبه كرتي أن الرئيس وجه توجيهات محددة حول كيفية السير في الخطوات المتوقع المضي بها في الفترة المقبلة، والخطة التي تم طرحها على الأطراف الليبية المختلفة. وأضاف: «هناك خطوات محددة استمعت لتوجيهات محددة من الرئيس حول كيفية إدارة هذا الحوار». وقال كرتي إن بقاء العلاقات الأمريكية في إطار أحادي لا يفيد شيئاً، وأردف قائلاً: «أمريكا صحيح أن يقال بشأنها إنها تبقى بالعلاقة في إطار أحادي، لكن بقاءنا في هذه النقطة لا يفيد شيئاً، وقلناه وكررناه وسنقوله متى التقينا بالمسؤولين الأمريكان أو متى ما اتصلوا بنا والمطلوب التحرك للأمام من هذه النقطة، ولا أعتقد من المفيد أن نبقى هنا وأن نشكو للدنيا ولمن حولنا أننا لا نجد تجاوباً من الطرف الأمريكي. هنالك فرصة الآن لبداية مشوار جديد للحوار».