• ×

اغتصبها 25 شخصا ..والدها اولهم ..هربت من اخوالها تفاصيل معاناة قاصر مصرية عمرها 11عاما

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
السودانية روى عدد من فتيات الشوارع القاصرات قصص بدء حياتهن مع الشارع، مؤكدين أن العنف الأسرى وسوء معاملة الأهل لهن هو ما دفعهن للهروب من منازلهن. وبحسب الفيديو الذى أذاعه برنامج العاشرة مساءً، والذى يقدمه الإعلامى وائل الإبراشى على قناة "دريم2"، قالت إحدى الفتيات باكية: "والدى سبب لجوئى إلى الشارع.. فقد كان كل ليلة يضربنى ويحاول أن يعتدى عليا جنسياً ما اضطرنى لترك المنزل، وبعد ذلك دعانى أحد الشباب فى الشارع العيش معه ومع والدته، ولكن اكتشفت أنه يعيش بمفرده وأفقدنى عذريتى تحت تهديد السلاح".

وتروى الأخرى قصة خروجها إلى الشارع، والتى بدأت بعد قيام أخوالها بمحاولة معاشرتها جنسياً، الأمر الذى دفعها لمغادرة بيت جدتها الذى كانت تقيم فيه لتتكيف مع الشارع بعد أن فقدت عذريتها وهى بنت 11 عاما وعندما ظهر عليها علامات الحمل أجهضت جنينها.
وفى الإطار نفسه، قالت إحدى فتيات الشارع القاصرات، إن أول محطاتها بالشارع كانت فى منطقة رمسيس بعد أن تعرفت على بعض أطفال الشوارع الذين عاشروها جنسياً الأمر الذى أصابها بحالة من الإحباط ما دفعها للعودة إلى منزلها مرة أخرى، وعندما علم والدها أنها ليست بكراً قام بمواقعتها جنسياً مرتين، وتابعت قائلة: "رحت سبت البيت ورجعت الشارع تانى لأنها مبقتش فارقة كتير وبعدها تعرضت للاغتصاب كتير جداً ومن أشخاص مختلفين، إحداها كانت فى حديقة بميدان التحرير من قبل 5 أفراد مارسوا معى الجنس".

وتقول أخرى إنها لجأت إلى المقابر لزيارة قبر أمها بعد أن تركت منزلها بسبب عنف أسرتها ففوجئت بقرابة 25 شابا ممن يتاجرون فى المخدرات قاموا باحتجازها فى أحد أحواش "الترب" لمدة شهر، وتابعت قائلة: "أول مرة أدخل فيها القرافة كان مع 25 نفرا وعملوا عليا حفلة.. كان دولاب مخدرات فى القرافة كلهم عاشرونى وحجزونى جنبهم"، لافتة إلى أنها شعرت بأعراض الحمل وهى فى سن الصغر بعد أن تعرضت للمواقعة الجنسية لمرات عدة مع أشخاص مختلفين، الأمر الذى دفعها إلى أن تجهض نفسها.

وتستكمل أخرى قائلة "زوجى تاجر مخدرات ومدمن عاملنى بعنف لدرجة أنه كان يضربنى بالسلاح الأبيض ويحدث فى جسدى بعض الجروح النافذة الأمر الذى دفعنى للتوجه إلى بيت أهلى وعندما وجدت معاملة أهلى معى بنفس معاملة أبناء الشوارع قررت العيش فى الشارع وتركت منزل أهلى". من جانبه قال عادل جاد الكريم، مدير فرع جمعية قرية الأمل، القائمة على إعادة تأهيل هؤلاء الفتيات إن الجمعية تعمل على هذه الحالات منذ عام 1988 مع البنين وبحلول عام 2000 بدأت تظهر الفتيات فى الشارع ويظهر عليها علامات الحمل خاصة فى الفئة العمرية ما بين 11 إلى 18 عاما الأمر الذى جعل الجمعية تكثف من عملها لإعادة تأهيل هذه الفئة لدمجها مرة أخرى فى المجتمع المصرى.
اليوم السابع


بواسطة : admin
 0  0  2148
التعليقات ( 0 )

جميع الأوقات بتوقيت جرينتش +4 ساعات. الوقت الآن هو 02:46 مساءً الثلاثاء 30 أبريل 2024.