تعاون بين الاتحاد الإفريقي وإكواس والمصرف الإفريقي للتنمية لمكافحة الإيبولا

السودانية أكد المصرف الإفريقي للتنمية في بيان أنه سيقود بالتعاون مع الاتحاد الإفريقي والمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إكواس) مشروع دعم فني لمكافحة مرض وفيروس الإيبولا.
وسيتم اطلاق هذا المشروع المزود ب 7.7 مليون دولار أمريكي يوم 23 أكتوبر الجاري بالعاصمة النيجيرية ابوجا عبر توقيع مذكرة اتفاق مع "إكواس" ثم مع الاتحاد الإفريقي في أديس أبابا في الثالث من نوفمبر المقبل.
وسيتم إيفاد 85 عاملا صحيا إلى غينيا وليبيريا وسيراليون لتنفيذ هذا الاتفاق.
وعبرت عدة بلدان -رواندا والكونغو الديمقراطية وبورندي ونيجيريا وتنزانيا وأوغندا وبوركينا فاسو ومدغشقر وملاوي- عن استعدادها للمشاركة عبر إرسال فريق طبي.
وتتعلق جوانب أخرى من المشروع باتخاذ تدابير تحفيزية لزيادة مرتبات أكثر من 2000 عامل صحي في البلدان الثلاثة المعنية وتدريب حوالي 500 عنصر توعية وعامل أهلي محلي حتى يكون للإرشادات ذات الطابع الطبي امتداد أوسع في البلدان الثلاثة وتنوير الرأي العام حول وسائل الوقاية من الفيروس ومكافحته وتعزيز التعاون مع القطاع الخاص الوطني والدولي في إطار مكافحة الإيبولا.
ونقل البيان عن سيبري تابسوبا المسؤول في المصرف الإفريقي للتنمية القول إن هذه المشاريع تدخل في إطار جهد منسق في وقت تقف فيه القارة الإفريقية والعالم أجمع بجانب غرب إفريقيا الذي يبذل كل ما بوسعه لمحاربة فيروس الإيبولا.
وأرسل المصرف الإفريقي للتنمية منذ الخميس بعثة إلى بوركينا فاسو ونيجيريا وأثيوبيا من أجل تنفيذ هذا المشروع الجديد.
ورصد المصرف الإفريقي للتنمية حتى اليوم 220 مليون دولار أمريكي لمكافحة فيروس الإيبولا من خلال دعم مقدم لمنظمة الصحة العالمية وحكومات البلدان الثلاث المتضررة.