تفاصيل مثيرة وخطيرة لمقبرة جماعية في دار فور

السودانية / الخرطوم / كشف الشاكي في قضية أحداث مدينة قريضة بولاية جنوب دارفور، التي دارت في العام 2006 بين حركة مني أركو مناوي ومواطني قريضة، الملك آدم محمد الملك أمام المحكمة الخاصة لجرائم دارفور ببحري أمس، عن تفاصيل جديدة بشأن الأحداث، وكشف عن فقدان عدد «57» من المواطنين في الأحداث التي دارت بين حركة مني والمواطنين، لافتاً إلى أنه شاهد مقبرة جماعية لـ«18» فرداً من مواطني قريضة.
بجانب زيارته موقعاً به «19» جثة أخرى، كما تعرَّف على المتهمين داخل قفص الاتهام.
وقال مدعي جرائم دارفور مولانا ياسر أحمد محمد لـ«الإنتباهة»، إن المحكمة استمعت إلى شاهد الاتهام الأول محمد أبكر الذي فقد اثنين من أبنائه في تلك الأحداث، وذكر للمحكمة أنه شاهد ابنيه وآخرين في قسم شرطة يتبع لحركة مني أركو مناوي يترأسه أحد المتهمين الماثلين أمام المحكمة وتعرَّف على بعض المتهمين، وستواصل المحكمة جلسات المحاكمة غداً، حيث تستمع لـ«6» من شهود الاتهام الذين وصلوا من موقع الأحداث.