المذيعة أروي خوجلي مشوار نجاح بدأ بخطوات

السودانية ـ الخرطوم برزت المذيعة الشابة أروى خوجلي بشكل جيد من خلال برنامج "كليب سوداني الذي يبث على قناة السودان ، ولفتت الانظار اليها بقوة فنالت اعجاب الكثيرين ، أروى خريجة الاعلام بجامعة السودان تتمتع بإطلالة ممتازة ، وفي هذا الحوار "تطل" على قراء "التيار"

انطلاقة كبيرة لك من خلال قناة السودان ماهو سر تلك النجاحات؟

اعتبر نفسي انني مازلت في بداية الطريق لكن اظن انه يمكنني القول انني وجدت القبول والمحبة من الناس رغم قصر ظهوري التلفزيوني والحقيقة انني تفاجئت كثيرا بمدى تفاعل الجمهور معي رغم تخوفي من البداية ورغم ان ظهوري في هذه الفترة لم يكن في حساباتي وعندما تم عرض فكرة البرنامج علي "كليب سوداني" اندفعت وتحمست كثيرا لان الفكرة وموضعها كان يستحق ان اخطو خطواتي الأولى نحو التقديم التلفزيوني
اناس خلف أروى؟
هنالك اناس اعرفهم واخرين جمعتني الصدفة والطريق بهم ..وكثيرا ما اعدل في خياراتي بسبب اشارة من شخص يشجعني بصورة غير مباشرة او غير مباشرة للنظر في قرار اريد اتخاذه وكذلك ان تكون خلفي اسرتي او اصدقائي هذا شيء مفروغ منه بالنسبه الي لطالما احاطني حبهم وثقتهم حفظهم الله جميعا لي
ماهي وجهة اروى القادمة خاصة اننا عرفنا ان لديك عرض من الاذاعة وبصدد تقديم حلقة اذاعية"
بمشيئة الله سابدأ تجربتي الاولى كمقدمة اذاعية في الراديو ..وستكون تجربة رائعه اتمنى ان استفيد منها عبر اثير راديو بكرة 104، 6
والجميل انني تشجعت كثيرا بالتعامل مع الاذاعة وروح الشباب التي تتيح لك العمل بكل حب تجعلني اتلهف لاقدم معهم العديد من الافكار والقضايا والبرامج ترفيهية
وانتظر بلهفه كبيرة ان اطرح نفسي لمستمعي الاذاعة فجمهورها لايجامل وامكانيات الاذاعة تكمن في وجود مهارة في جذب المستمع بالامكانيات الصوتية واللفظية والافكار والمواضيع
اين تجدين نفسك في الاذاعة أم التلفزيون؟
مازلت ابحث عن نفسي لكن بالتاكيد احب جميع وسائل الاعلام
وكل وسيلة من هذه الوسائل لديها مميزاتها ورونقها الخاص.
بعد النجاح الكبير لك في قناة السودان هل تعدين العدة لبرنامج جديد
وهل انت راضية عن تجربة التقديم التي خضتيها في قناة السودان اعني كمقدمة؟

بالتاكيد انا راضية خاصة بعد ردود الافعال الطيبة التي وجدتها وانا اشكر الفرصة التي اتاحت لي دخول التلفزيون ولا شك ان البدء بالقومي وهي بداية قوية لي واشكر الله عليها
ولا انسى ان اشكر هاجر الهادي معدة البرنامج "كليب سوداني" الذي كنت قد اطللت على الجماهير من خلاله فالاستاذة هاجر هي من وثقت بمقدراتي
وبالتاكيد ساحاول الموازنة بين عدم الاستعجال للحفاظ على حب وثقه الجمهور واصدقائي واساتذتي وفي نفس الوقت ساحاول عدم التغييب عن الساحة بأذن الله
هل تخوفت في البدء من تجربة التقديم؟
نعم بالتاكيد تخوفت جدا لكني لم اتراجع والحمد لله قد اجتزت التجربة بشكل جيد وهذا ما لمسته من خلال ردود الأفعال على تجربتي.
من من المقدمين السابقين او في الجيل الحالي تأثرت به؟
لا اشعر اني تاثرت باحد في التقديم وربما يصعب علي تقييم نفسي في التقديم خاصة ان تجربتي ضئيلة ولكني احاول من فترة لفترة تقييم اسلوبي ومحاولة عدم التاثر او التشبه باحد حتى اكون اضافه حقيقيه في مجالي الذي لايحتمل التكرار.
كيف ذلك وكيف تصقلين موهبتك؟
بان استفيد من تجارب من سبقوني لكن ان اتشبه او اتاثر هذا شيء اخر
ولو قصدت انني معجبة او محبة لأشخاص أو رموز لجيل من المبدعين في مجال الاعلام فبالتاكيد القائمة تطول.
كيف تستقبل اروى العيد وهل تشاركين في شغل البيت؟

لامفر من شغل البيت "تقولها ضاحكة" فانا استقبل العيد بسعاده غامرة واحاول التنسيق مع صديقاتي للقائهن خاصة انني اكون في الغالب مقصرة مع الاصدقاء لتركيزي على العمل فتصبح فرصه رائعه للقاء و"الونسة و الشمارات".
التيار