الاحزاب السودانية فى محكمة الشعب

الخرطوم/السودانية/ قال القيادي بالحرية والتغيير محمد عصمت ان هنالك قسوة على الحركة السياسية والاحزاب ظلت الاحزاب فى مكافحة على الانظمة الديكتاريورية علي مر السنين والعامل الخارجي لعب دورا فى الحكومات في السودان واوضح هنالك عرقلة للتحول الاقتصادي و تاسيس الدولة المدنية مشيرا الي الاحزاب السياسية نحجت فى تحقيق استقلال الشعوب ونجاحها فى ناشط التحول الديمقراطية لكن هنال عراقيل و تحديات واجهتها الاحزاب علي مر العقود السابقة وكما كما نواجهه الان فى تحقيق اهداف ثورة ديسمبر وانجاحها. جاء ذلك في ندوة حول الأحزاب في محكمة الشعب بخيمة الصحفيين التي تنظمها طيبة برس بمركز الدرسات السودانية

وقال القيادي بحزب البعث العربي وجدي صالح نحن ليس مترفعين عن الحقوق و نناضل من اجل الشعب السوداني لكن المحكمات لابد ان تكون عادلة لتحقيق العدالة وبان تكون هنالك ديمقراطية وعلي كل منا يعتقد مايشاء و يحدد الى من ينتمنى واضاف لايمكن ان نتوقع ان تكون هنالك احزاب مثالية فى وضع غير مثالي ونحاول ان نتلمس طريق الديمقراطية وعلى الاغلبية لا تستغل الاخرين فى العمل السياسي.

واوضحت بثينة دينار انه لو هنالك ممارسة ديمقراطية داخل الاحزاب ما كنا ننادي بالديمقراطية ونتحدث عن رفاهية الشعب السوداني وهنالك مظالم كبيرة خاصة ان الاحزاب السياسية غير قادرة لمواجهة الانظمة الديكتاريورية وان العسكر والديمقراطية لن يتفقوا خاصة في وقت نعاني فيه من خطاب الكراهية و العنصرية وسوء الانظمة الحاكمة التي مرت علي البلاد فترة السابقة ما هي الوحيدة وقال حتى الان لم ناتي بمشروع وطني يقوم على اساس المواطنة.

وقال جعفر حسن القيادي بقوى الحرية والتغيير ان الاحزاب مشاريع وطنية والانظمة الشمولية اثرت على الشعوب وعلى السلوك العام للمواطنين وطالب باستعادة الديمقراطية وتصيحيح الاحزاب ااو عمل احزاب جديدة فى الساحة لمواكبة التطورات السياسية واشار الي ان بديل الاحزاب التسلط والجهوية و القبلية داعيا الي ط تشجيع الاحزاب الموجودة حاليا لتحقيق الديمقراطية ديمقراطنين و محاربة الخطاب الجهوي وتصليح بنية الاحزاب.

واقر صديق الصادق القيادي بحزب الامة القومي بان الاحزاب بها مشاكل لكن لابد من ذكر النقاط الايجابية فى تجربة الاحزاب فى السودان وهنالك تجارب للحكم الديقراطي ولكن لم تكتمل و قال نناهض الشمولية عمل الاصلاح وان نقبل بعضنا والقبول بالاخر.