• ×

مخطط صهيوني لاقامة دولة كوش علي انقضاض الدولة السودانية

بدءات اولى خطواته التفيذية بانفصال جنوب السودان واشعال الحروب في مناطق متفرقة بالبلاد

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
الخرطوم:فتحي العرضي  




كشف مصدر سياسي عن مخطط لاقامة دولة كوش في السودان , وان المخطط سيمضي وفق جدوال زمنية محددة ,وخطوات اعد لها بدقة . ويبدا نقلة المخطط بتقسيم السودان شمالا وجنوبا واقامة دولة جنوب السودان كمرحلة اولى من المخطط وتمسى "جمهورية جنوب السودان" , وتهدف المرحلة الاولى لاقامة دولة تكون خاصرة شوك في عنق الدولة السودانية بخارطتها التاريخية وتفيتفتهيا انطلاقا من الدولة الوليدة كقاعدة انطلاق ومعول هدم للدولة القديمة "السودان القديم" وبناء دولية جديدة بعد تقسيمه الى عدة دويلات من خلال ذات السناريو الذي افضى لانفصال الجنوب , شد الاطراف واغراق الجمهورية السودانية الثانية بجملة من الحروبات في الاطراف وتعميق مفهوم الارتداد للولاءات الاولية بخلق عكسية من الولاء للدولة الى الولاء للقبيلة واشاعة ثقافة التهميش لشحن الاطراف واغرائه للدخول في حروبات مع المركز لانتزاع حقوقها بالقوة واقامة دويلاتهم المستقلة وجنوب السودان كنموذج , بجانب تدبير موامرات لاضعاف الاقتصاد السوداني وارهاقه وصولا لاضعاف قدرات البلاد للتصدي لاي مخطط يستهدف سلامة اراضيها . واضاف " الهدف من اقامة جمهورية جنوب السودان خطوة اولى لاقامة دولة كوش التي ستمجمع الدويلات المستقلة من السودان القديمة في دولة كوش , وان ذلك ياتي في سياق نبوءة توراتية"وهبتك يابني اسرائيل مابين دجلة والنيل والفرات " . وان الدولة الوليدة في الجنوب ستكون جدار جاحز لمنع تمدد المد العروبي والاسلامي الى داخل القارة الافريقية , بجانب استخدامها كقاعدة انطلاق لتفتيت ماتبقى من الدولة السودانية القديمة من خلال تقديم الدعم المالي واللوجستي لحركات التمرد المسلحة التي ستشعل الصراعات المسلحة في مناطق السودان لتكرار ذات السناريو الذي افضى لاستقلال جنوب السودان , حرب ثم سلام ثم تقرير مصير ثم انفصال وتكوين الدوليات المستقلة . وفي خطوة لاحقة بعد استقلال هذه الدويلات تتحد الدويلات المستقلة تحت مسمى دولة كوش.ويهدف المخطط لاقامة خمس دويلات في جنوب كردفان ودارفور والنيل الازرق وشرق السودان والنيل الازرق بجانب دولة جنوب السودان التي استقلت بالفعل كضربة بداية ومرحلة اولى في انفاذ المخطط. وياتي اتهام القيادة السودانية بارتكاب جرائم حرب وابادة من قبل جنايات لاهاي في ذات السياق لتحجيم دورها في التصدي للمخطط والقيام بواجبها في الدفاع عن وحدة التراب السوداني . وان الاتهامات الدولية تتزامن مع نجاح القيادات السودانية في حسم حركات التمرد وبالتالي ياتي تحرك الجنائية الدولية كاداة قمعية لقمع القيادة السودانية ومحاصرتها من خلال تجريمها وملاحقتها دوليا واستخدام العدالة الدولية كاداة لتطويع القيادة السودانية والحد من قدرتها على التصدي ومجابهة المخططات الرامية لتقسيم البلاد

وتؤكد تصريحات سلفاكير خلال زيارته الي تل ابيب خلال الايام الماضية مضي اسرائيل قدما في تفتيت الاراضي السودانية اضعافا لقدرات العرب على مواجهة دولة الكيان الصهيوني . واعرب كير خلال زيارته لاسرائيل عن شكره وتقديره لدولة اسرائيل . وثمن دورها في اقامة دولة جنوب السودان , كاشفا عن الدعم الذي قدمته تل ابيب الي الى متمردي جنوب السودان خلال حربهم مع الحكومة المركزية في الخرطوم , " انني منفعل جدا ان تطأ قدماي ارض المعياد, وكل شعب جنوب السودان يشكر اسرائيل التي دعمتنا دائما , فمن دونكم ماكنا لنقوم ونؤسس دولتنا , لقد كافحتم الى جانبنا من اجل اقامة دولة جنوب السودان . وتكشف تصريحات كير عن حجم الدور الاسرائيلي السابق والذي افضى الى قيام دولة جنوب السودان . اما دورها اللاحق في اقامة بقية الدويلات يتضح من خلال تنفيذ دولة الجنوب المخطط الاسرائيلي بالوكالة عن تل ابيب من خلال احتضان ودعم متمردي النيل الازرق وجنوب كردفان ودارفور . وفي هذا السياق تقدم السودان بشكوى رسمية لمجلس الامن الدولي والاتحاد الافريقي وعددا من المنظمات الدولية والاقليمية ضد دولة جنوب السودان لاحتضانها مقاتلي حركة العدل والمساواة الدارفورية الذي قتل زعيمها الدكتور خليل ابراهيم وهو في طريقه الى الجنوب . يزكر ان خريطة غريبة نشرت في شبكة المعلومات"الانترنت" وتقسم السودان لخمس دويلات .
وياتي المخطط متماشيا التصريحات التي اطلقها وزير الامن الداخلي الاسرائيلي السابق افي دختر في محاضرة بجامعة القدس بتاريخ 10 اكتوبر عام 2008 ، بجانب محاضرة قدمها عوزي اراد ، مستشار الأمن القومي الإسرائيلي السابق ، في مؤتمر هريزليا ، الذي يتم عقده بشكل راتب ، كل بداية سنة ، في مدينة هرزيليا ، في إسرائيل ! والذي يشارك فيه زبدة الزبدة من المفكرين والسياسيين الاسرائيلين والاجانب في يناير 2010. استعرضت المحاضرتان المخطط الاسرائيلي لتقسيم السودان ، علي أساس عرقي ، إلى 5 دويلات ، لضمان أمن إسرائيل الاستراتيجي ، علي المدى الطويل ! تماماً كما تم تفتيت يوغسلافيا السابقة , والاتحاد السوفيتي السابق
أدعي افي دختر مؤخرأ ، أن تقسيم السودان إلى 5 دويلات سوف يضعف السودان ، ويذهب بريحه ! وسوف ينشغل السودان المقسم ، بمشاكله الداخلية ، ولن يكون في استطاعته تقديم أي مساعدة عسكرية أو لوجستية إلى مصر الاسلامية ولا إلى حماس ، أو إلى السلطة الفلسطينية ، وذلك في حالة اندلاع حرب مستقبلية ، بين إسرائيل والعرب ، والصعود المرتقب للأخوان المسلمين والسلفيين في مصر . ورشحت انباء اليوم عن تخصيص تل مبلغ 3 مليار دولار لمنع اي تقارب سوداني مصري كاجراء احترازي لمواجهة اي تقارب محتمل بين الاسلاميين في مصر والسودان . وكشف عضو بمجلس الشعب المصري عن رصد الحكومة الإسرائيلية ثلاثة مليارات دولار لتنفيذ مشروع إسرائيلي في دولة جنوب السودان، لمواجهة أي تحالف إسلامي بين مصر والسودان. وأوضح العميد ياسر سلومة ــ النائب عن حزب الحرية ــ أن الكنيست قد يصادق قريباً على هذا المشروع، وستدخل جميع هذه المشروعات حيز التنفيذ بعد افتتاح السفارة الإسرائيلية في دولة الجنوب الأسبوع القادم.وأشار سلومة إلى قيام الحكومة الإسرائيلية بإبرام عدة اتفاقيات سياسية واقتصادية وعسكرية شملت قطاع الزراعة والغابات والنفط والتعدين والطرق والاستخبارات والصحة مع دولة جنوب السودان، على مدار الأسابيع الماضية، تهدف إلى محاصرة مصر والضغط عليها من خلال مياه النيل إذا شكل الإسلاميون الحكومة في مصر، ورفضوا التعاون مع إسرائيل. وأكد أن رجال أعمال إسرائيليين اشتروا مساحات كبيرة من الأراضي بحجة الزراعة، وأبرزهم رجال الأعمال اليهودي الأمريكي الجنسية فيليب هالبيرج رئيس مجلس إدارة شركة «جيرشن» الذي قام بشراء «400» ألف فدان من الأراضي في دولة الجنوب، وهذه المساحة أكبر من مساحة إمارة دبي، إلا أنها في الحقيقة مستعمرة إسرائيلية جديدة في جنوب السودان. وتشجع اسرائيل دولا اقليمية في المنطقة لاثارة ملف قسمة مياه النيل وابرام اتفاقية جديدة مع مصر والسودان لتقسيم حصص المياه والغاء الاتفاقيات السابقة , بجانب تشجيع اسرائيل لدول المصب لاقامة سدود عملاقة الهدف الرئيس حرمان مصر من المياه مثل سد الالفية في دولة اثيوبيا .
ولتفيذ مخطط تفتيت السودان بدءات منظمات دولية الترويج لصراعات غير موجودة على الارض مثل الادعاءات الصادرة من منظمة اممية حول تفجر الاوضاع في شرق السودان الذي يشهد استقرارا وهدوءا امنيا , الا ان المنطقة يشملها المخطط لابد من الترويج للععف وثقافة العنف وصولا للهدف المنشود وفقا لخطة تقسيم البلاد.
وانفاذا للمخطط الصهيوني كشفت صحيفة ( يديعوت أحرونوت) الإسرائيلية، نقلأ عن مصادر عسكرية إن سلاح الجو الإسرائيلي قد بدأ في تشغيل أضخم طائرة بدون طيار اطلق عليها إيتان من أجل القيام بمهام استخبارية حاليأ ، وهجومية مستقبلأ ، فوق السودان ، مؤكدة أن مجال عمل الطائرة مخصص ، حصريأ ، للسودان وإيران!
وقد بدأت الطائرة ايتان في تنفيذ عدة طلعات والتحليق فوق بلاد السودان ، أنطلاقأ من قاعدة ( تل نوف ) ، في اسرائيل بحسب الصحيفة الاسرائيلية . و ذكرت الصحيفة ان الطائرة صممت بمواصفات تقنية عالية , وقالت ان طول الأجنحة , 26 متراً،وطول الطائرة 14 متراً ، وان مدة التحليق 20 ساعة متواصلة ،وان سرعة الطائرة 260 كيلومتر في الساعة ، ارتفاع الطائرة من الأرض 41 الف قدم ،
وزن الطائرة = 5 طن ،وزن حمولة الطائرة من الاجهزة ، والقنابل ، والصواريخ الذكية = طن واحد . وتستطيع الطائرة تصوير تفاصيل لوحات العربات المنطلقة علي الشوارع ! كما تستطيع ضرب اهدافها بدقة لا تتجاوز عشرة سنتمرات. واضافت الصحيفة الاسرائيلية " للطائرة قدرات استخبارية متنوعة ، حيث بوسعها حمل أجهزة رادار واستطلاع ومعدات استخبارية وكاميرات تجسس ، يتم تشغيلها على مدار الساعة , وبفضل الحجم الكبير لهذه الكاميرات ، يمكن رصد دبيب النمل ، من ارتفاع شاهق . وان الطائرة مزودة أيضا بمنظومة اتصال عبر الأقمار الصناعية , وان
الصواريخ التي تحملها طائرة ( ايتان ) من اخر طراز ، ويمكنها أختراق التحصينات الأسمنتية ، والغوص لمسافة عشرة أمتار داخل الارض . واوضحت ان الطائرة "إيتان" قادرة على التحليق ، بدون أن تتم معاينتها من الأرض ، ودون ان يكتشفها الرادار ، رغم حجمها الكبير .ذكرت صحيفة ( يديعوت أحرونوت) الإسرائيلية، أن طائرات ( أيتان ) ، تحلق حاليأ ، وتجريبيأ ، فوق سموات بلاد السودان ، لتجمع المعلومات الضرورية ، وتصور الأهداف المراد قصفها مستقبلأ . تستعد طائرات ( أيتان ) للقيام بالمهام التالية ، حسب الأوامر السياسية ، في حينها من بينها دمير طائرات سلاح الجو السوداني علي الأرض ، حتي لا تقوم بطلعات فوق دارفور وولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق , وتدمير جميع الكباري التي تربط العاصمة المثلثة تدميرأ كاملأ و تدمير مصنع جياد "فخر الصناعة السودانية "و7 مصانع اخري تتبع لدولة السودان والتشويش علي ، وتعطيل العمل بالتلفون المحمول واللاسلكي داخل ولاية الخرطوم
تم أستثناء تدمير ميناء بورتسودان ، حتي لا تتأثر شحنات البترول من دولة جنوب السودان .
وحسب تسربيات حول مخطط اقامة الدويلات الجديدة في السودان وحدودها الجغرافية ان المرحلة الثانية من المخطط الإسرائيلي ، التي بدأت إسرائيل في تنفيذها ، تعني اقامة مايسمى بجمهورية وسط السودان ، المستقلة ذات السيادة ، التي تمتد من ام دافوق ( في جنوب دارفور ) غربأ الي الكرمك شرقأ ، مرورأ بكاودا في الوسط





بواسطة : admin
 4  0  2788
التعليقات ( 2 )

الترتيب بـ
الأحدث
الأقدم
الملائم
  • #1
    01-03-2012 03:16 صباحًا سوداني :
    السلام عليكم، الصحيفة جايطة نوعا ما وتحتاج الى مراجعة دقيقة للغة لان البداية لا تكون بهكذا اخطاء... شيء اخر من الواضح ان المحررين يسعون الى القول اننا لسنا تابعين لاحد من خلال الاخبار الموجودة على الصحيفة وهذا ليس امراً مهما وانما مع مرور الايام سيتضح توجه او ميول الصحيفة، لان ما دعاني لهذا القول ان صورة الموقع الاثري والموضوع واللغة في هذا المقال ليست متسقة مع بعضها وبها ما بها من الاخطاء والتي حاولت رصدها ولكن من الصعوبة بمكان ان يتم ذلك... وهذه ملاحظات
    والله من وراء القصد
  • #2
    01-03-2012 03:18 صباحًا سوداني :
    السلام عليكم، الصحيفة جايطة نوعا ما وتحتاج الى مراجعة دقيقة للغة لان البداية لا تكون بهكذا اخطاء... شيء اخر من الواضح ان المحررين يسعون الى القول اننا لسنا تابعين لاحد من خلال الاخبار الموجودة على الصحيفة وهذا ليس امراً مهما وانما مع مرور الايام سيتضح توجه او ميول الصحيفة، لان ما دعاني لهذا القول ان صورة الموقع الاثري والموضوع واللغة في هذا المقال ليست متسقة مع بعضها وبها ما بها من الاخطاء والتي حاولت رصدها ولكن من الصعوبة بمكان ان يتم ذلك... وهذه ملاحظات
    والله من وراء القصد
جميع الأوقات بتوقيت جرينتش +4 ساعات. الوقت الآن هو 11:30 صباحًا الجمعة 26 أبريل 2024.