طي الخلاف بين مكونات قبيلة أم سليم بغرب كردفان

الخرطوم/السودانية/ أشاد الاستاذ صبري يوسف جبارة الأمين العام للحكومة المكلف ممثل والي غرب كردفان بمكونات قبيلة أم سليم إحدى بطون نظارة المسيرية الزرق بطي ملفات الصراع القبلي بينهم.



وحيا ممثل الوالي الطرفين على التوافق والوصول إلى الصلح مبيناً أن الصراعات القبلية أهدرت موارد الولاية وأعاقت عمليات التنمية مطالباً الجميع بالتنازل عن الصغائر وإعمال صوت العقل وتحقيق المصالحات.



وقال إن حكومة الولاية تعمل من أجل أن يكون العام 2023 عاماً للسلام المجتمعي ونبذ الخلافات قائلاً ” لا تنمية بدون أمن وإستقرار “.



واكد ممثل الوالي بأن الصلح الذي أقره الطرفان ملزم لجميع الأطراف مشدداً على أهمية تنفيذ المخرجات في المواقيت المحددة لها، وحذر الجميع من عرقلة تنفيذها والسعي لإثارة الفتنة وتجدد الصراع.



من جهته أكد اللواء شرطة حقوقي دكتور إيهاب عبدالحميد عبدالمتعال مدير شرطة الولاية مقرر لجنة الأمن على دعم المصالحات وإسناد كل مبادرات السلام وتجاوز الخلافات.



ودعا سيادته الجميع بالنظر للمستقبل مبيناً أن الأمم قد عبرت بالأمن والاستقرار اللذين هما قرين للتنمية والتطور.وقال إن غرب كردفان غنية بمواردها فقط تحتاج للأمن المجتمعي لكي تنهض.



واوضح أن الصرف الأمني كبير بسبب النزاعات والصراعات التي خصمت من الولاية الكثير منادياً الجميع بإعلاء قيمة الأمن للإستفادة من خيرات الولاية مؤكدأ أن من أولى تحديات إستغلالها الصراعات الأهلية.



من جانبه أشاد الأستاذ الصادق مريدة محمد ابوالقاسم رئيس المجلس الأعلى للسلم الاجتماعي والتصالحات بالجهد الذي بذلته لجنة الأجاويد في سبيل طي ملف هذا الصراع واصفاً القضية بالمُعقدة والتي سببت هاجساً أمنياً لحكومة الولاية.



ودعا مريدة الجميع لتجاوز خلافات الأراضي والإتجاه نحو التنمية وقيادة المبادرات المجتمعية لمعالجة قضايا قبائل الجوار الخارجية.



وقال إن دعم الحكومة يكون بإشاعة الأمن والسلام ومحاربة المتفلتين لكي تتفرغ لأداء مهامها بالصورة المطلوبة.



وأثنى عمدة قبيلة أولاد أم سليم أحمد الطيب / على جهود حكومة الولاية في المصالحات القبلية مؤكداً أن العام الجاري سيشهد طي كل ملفات الصراع داخل القبيلة منادياً بالبعد عن الصراعات القبلية ونبذ العنصرية.