في لمحة بصر.. خسر اب جيبين الهلال والوزيرة بردة فعل

 في لمحة بصر خسر اب جيبين الهلال الوزيرة بردة فعل
المريخ ليس في حاجة لفندق ولا مسيح مياه
كتب موسي مصطفى
اب جيبين وقع في المحظور وهو يسلم نفسه للاعلام ويأتمر بامره ويترك له اتخاذ القرارات الخطيرة .
اب جيبين ذهب بامر الاعلام الى الملعب الاولمبي واتفق مع شركة على فرشه لاستقبال المباريات الدولية للمريخ.
ولكن ولان المريخ لم يسلك المسلك الحضاري وهو ان البيوت تعبر من ابوابها لا بالشبابيك (فجأة تلب دخل المريخ المدينة الرياضية)
لم يذهب اب جيبين الى الوزيرة ليجلس معها ويستشيرها في ملعب مسؤو لة عنه الوزارة.
رجل حاول ان يشتري ويدفع ويفرش دون وجه حق كأنه (داخل على سوق ستة الحاج يوسف)
باي حق يدخل المريخ المدينة الرياضية التي حولها شبهات وجرائم وكوارث مالية.!!
من هو اب جيبين حتى يدخل حقل الالغام من غير ان يرجع للوزيرة حتى تعطيه حق تعديل بعض الوضعيات وتكون مكتوبة وبها تقارير مشفوعة لحاجة المريخ لها ولا تكون ضمن تقارير الكوارث الموجودة في المدينة الرياضية.
وبعد ان تدخلت الوزريرة واوقف العمل الى حين دراسة الوضع وبعد دراسته ولحاجة المريخ كونت الوزيرة لجنة للاشراف على العمل في المدينة وتم تعيين موظفا من المريخ وآخر من الاتحاد السوداني باعتباره اكبر مؤسسة في البلاد.
لكن اب جيبين لانه يستشير اعلام لا يحترم المؤسسية اعتذر.
بعد ان طلبوا من اب جيبين واعلامه دخول البيت من الباب اعتذر لانه دخل اصلا بالشباك!!
خسر اب جيبين الهلال حينما رفض الاخير استجابة لرغبة الجماهير الغاضبة وبعض الاقلام غير الوطنية وخسر الوزيرة تلبية لعنفوان اعلام لا يحترم المؤسسية اعتاد على قلع الاشياء لا المطالبة بها على اساس انها حقوق وواجبات.
اب جيبين ومن منظور انتخابي ذهب ليعمل فنادق في الخلاء
هل المريخ محتاج الى فنادق وهو لا يملك ملعب ام محتاج الى مسبح للترفيه وهو لا يملك حتى (حواشة يلعب عليها)
العقل يقول ان اب جيبين لا يملك قراره ورئيس بهذه المواصفات سيضيع المريخ لان المرخ يحتاج الى رجل قوي ومصادم يتخذ القرار وفقا للمؤسسية بمعزل عن الاعلام وعاطفة الجماهير فالاول اولا والمريخ ثانيا
وحتى لا يأت يوما نندم فيه كمريخاب كما سيأت الهلالاب على قرار السوباط عليكم برئيس قوي يا اعضاء جمعية المريخ
المريخ امانة في رقبتكم
اتركونا من حكاية عليكم الله صوتوا لاب جيبين ولا لي فلان.
انتم امام امانة عظيمة وامام منعطف خطير انقذوا مريخكم اتركوا الجري وراء الاعلام الكذوب المخادع الذي لا يري سوى بعين وحيدة
شاهدنا كيف اوقع الاعلام الجماهير في مباراة القمة وكيف ساقه سواقة الى رفع لافتات مسيئة كانت ممكن تأتي ببورسعيد
ما يقوم به اعلام القمة يجب ان يعامل بالحزم والحسم من السلطات فهناك اقلام لا تتق الله ولا تراعي لاسرها في المنازل التي وصلتها اللافتات المسيئة.
المسؤول الاول هو الاعلام لانه لم يبنه الناس لهكذا اساليب او يشجبها
بل هناك من دافع عنها
اخيرا جدا
الرياضة في حاجة الى انقلاب خطير ليطيح بكل هذه العادات الدخلية
الرياضة بحاجة الى دبابة تدخل بقوة تعيد ترتيب الاوضاع الادارية السالبة
لنا ولكم اسر لا يعقل ان نشاهد هذه اللافتات المعيبة مستقبلا اما تكونوا مسؤولين او تحرك الجماهير من دخول الملاعب حتى يصبح بالقوة كل المشجعين يحترمون القيم السودانية