خطة مصرية لتنمية الثروة الحيوانية في حلايب وإنشاء مجازر للماشية السودانية

السودانية ـ متابعات قال الدكتور عادل البلتاجي وزير الزراعة واستصلاح الأراضي المصري ، إنه تم إعداد خطة لتنمية الثروة الحيوانية في منطقة حلايب وشلاتين، تعتمد علي زيادة إنتاجيتها من اللحوم والألبان، لتلبية الاحتياجات المحلية بالمنطقة.

وأوضح البلتاجي أن الوزارة بصدد دراسة إقامة مجزر آلي في منطقة حلايب، يستهدف إنتاج لحوما تطابق المواصفات المصرية والعالمية التي تضمن سلامة اللحوم غذائيا، والاستفادة القصوى من مخلفات الذبح، موضحا أن المجزر سيكون مخصصا لذبح الماشية "أبقار وأغنام وإبل"، والواردة من السودان وإثيوبيا، وإريتريا، ما يفيد زيادة الثروة الحيوانية في مصر، ويوفر المياه المهدرة في إنتاج اللحوم عن طريق التربية المحلية، حيث يستهلك كيلو اللحم خلال تربية الماشية نحو ١٥٠٠ لتر مياه.

وأضاف الوزير فى بيان له اليوم، أن مجزر حلايب المزمع البدء في إنشائه بعد اعتماد موازنة ٢٠١٤ - ٢٠١٥، يستوعب أكثر من ٢٠٠ رأس ماشية يوميا، ويعظم الاستفادة من مخلفات ذبح الماشية، وأهمها دباغة الجلود خارج منطقة شلاتين لحمايتها من التلوث البيئي .

وأشار إلي أهمية البدء في تحويل المنطقة إلى أنشطة تصنيع اللحوم للاستفادة من الميزة النسبية للمنطقة تقوم علي صناعة اللحوم والأسماك، بالإضافة إلي تنفيذ مشروعات لاستنبات الشعير كأحد الأعلاف اللازمة لتربية الحيوانات .

وقرر وزير الزراعة تشكيل لجنة فنية بالمشاركة مع ممثلي جمعيات الصيادين بشلاتين للتأكد من صلاحية مراكب الصيد التي أهدتها الوزارة لصيادي شلاتين البالغ عددها 20 مركبا وتأجيل تسليمها للصيادين بعد شكواهم من وجود مشاكل بها تتعلق بسلامتها للإبحار والصيد داخل مياه البحر الأحمر.

من جهته، قال اللواء أحمد عبدالله محافظ البحر الأحمر، إن المحافظة بدأت بجدية منذ ثلاثة أشهر في إنهاء مجزر آخر في منطقة شلاتين حيث تبلغ تكلفته نحو ٣٠ مليون جنيه، وينتهي العمل به منتصف ٢٠١٥، بعد انتهاء محطة تحلية المياه الخاصة به لزيادة المعروض من اللحوم بالأسواق بمختلف المحافظات.