استمرار إغلاق مُستشفى الطوارئ بود مدني

 شَكَا عددٌ من المواطنين بمدينة ود مدني حاضرة ولاية الجزيرة، من استمرار إغلاق مُستشفى الطوارئ بود مدني لليوم الرابع على التوالي، وتفاقمت مُعاناة المواطنين بالبحث عن الخدمات الطبية بصورةٍ عاجلةٍ في المستشفيات العامة وارتفاع أسعارها في القطاع الخاص.

وكشف مصدرٌ طبيٌّ لـ(السوداني) أن سبب توقف الخدمة بمستشفى الطوارئ يعود إلى تنفيذ الأطباء إضراباً عن العمل منذ الأحد الماضي، احتجاجاً على تعرض إحدى الطبيبات لاعتداء بالمستشفى من بعض المرافقين.

ودفع الأطباء بمطالب لوزارة الصحة، رهنوا من خلالها رفع الإضراب، تمثلت في توفير الحماية اللازمة للكوادر الطبية بالمستشفى، ولم تستجب الوزارة للمطالب، ما دفع الأطباء للاستمرار في الإضراب، موضحاً أنّ العمل في مستشفى الطوارئ لا يحتمل توقُّف العمل ليومين، إلّا أنّ تجاهل تحقيق المطالب فاقم مُعاناة المواطنين كثيراً، وشدد على ضرورة معالجة المطالب بصورة عاجلة لاستمرار تقديم الخدمات الطبية للمُواطنين، وحمّل مسؤولية استمرار إغلاق المستشفى لأربعة أيام على التوالي للسلطات الولائية لتجاهلها لأسباب الإغلاق وعدم مُعالجتها بصورة عاجلة.