جامعة السودان أنصار السنة أم أنصار الفتنة الدينية...؟

 جامعة السودان أنصار السنة أم أنصار الفتنة الدينية...؟
اليوم الرابع عشر من مايو ولم تنقشع آثار نقع غاراتنا على المعتدي الهارب وما زالت كتائبنا في أقصى درجات الاستعداد في كل موقع متمثلة في شتى الفصائل , قواتنا المسلحة والدفاع الشعبي و المجاهدين من شتى الفئات والأجيال: رجل الدولة و الطبيب و المعلم و الطالب و الصانع واليوم الاثنين يحتشد شباب الوطن و حماة عزته في المعسكرات في ثبات العهد و لن يموتوا إلا و هم مسلمون . و أمس و اليوم تدافعوا للتبرع بالدم مع من لا يحصى من الذين بذلوا المال بل لم تتخلف حتى النساء وربات الخدور عن نفره الجهاد و إعلاء راية الحق و حماية الثغور اجتمعنا و لن نجتمع على ضلالة .
و اليوم الاثنين ونحن نخطو نحو أداء صلاة الظهر تفاجئنا صيحات و هرج من حرم جامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا. أحاطت الشرطة بالمكان. لا يدخل أيّ من كان. سنخلي المكان. ولم نجد من يدلنا على ما يجري على التو. لكنها نغمة نشاز . إنها نفثه شقاق و نفاق و سوء أخلاق. يا للعجب , من يروّعنا في معاقلنا ؟ من رأس الفتنة ؟ من يحطم ممتلكات أهلنا ٍويعيث قي الأرض الفساد و الفوضى؟ من يتحدى القانون و النظام بل من يخرج عن مشاعر الوطن ويخرج عن الصف الذي اجتمع يشد بعضه بعضا من رجال نال الشهادة إخوة لهم بالأمس وهم في انتظار صيحة الجهاد القادمة دون ريب. من قام بالفتنة ليس منا بداهة . لا يهمه أمرنا . يغرد خارج السرب. هذه أعراض داء يصدع وحدتنا و يسفه انتصارنا و اجتماع صفنا . لعلنا بلينا بهذه الأعراض عندما اصطدم الناس وفجعوا في ذكرى مولد الحبيب قبل بضعة شهور . في مناسبة تجتمع فيها المشاعر و يعبر الناس عن أحاسيسهم و أفكارهم. لم يجني أحد و لا أيّ من أهلنا خيرا. تأمّلوا وحللوا. كانت فتنة. كانت دسيسة و مكيدة من أعداء الأمة.
معتصم حمودة
Motasem.hamoda@yahoo.com

- - - - - - - - - - - - - - - - -
تم إضافة المرفق التالي :
أنصار السنة أم أنصار الفتنة الدينية.doc