عائلة غندور تطالب بإطلاق سراحه أو تقديمه للمحاكمة

الخرطوم/السودانية/ طالبت عائلة رئيس حزب المؤتمر الوطني المحلول، ابراهيم غندور بإطلاق سراحه أو تقديمه للمحاكمة وذلك عقب اعتقاله منذ أحد عشر شهراً دون أن تُقدم تهمة .

وفي 29 يونيو/حزيران الماضي، اعتقلت السلطات السودانية غندور، الذي تولى رئاسة الحزب الحاكم سابقا بالتكليف، عقب عزل قيادة الجيش، في 11 أبريل/ نيسان 2019، عمر البشير من الرئاسة (1989-2019)، تحت ضغط احتجاجات شعبية مناهضة لحكمه.

وقالت أسرة غندور في بيان أصدرته أمس، ان غندور يتعرض لمؤامرة بإعتقاله منذ أحد عشر شهراً دون أن تُقدم تهمة واضحة تجاهه أو يُقدم للمحاكمة .

وأشارت الى ان ملف غندور ظل يعرض على قضاة كل همهم تجديد الحبس من دون أدنى إكتراث لمبادئ العدالة أو حتى مجرد حق المتهم في المثول أمام القاضي عند التجديد، بحسب ماجاء في البيان.

وأتهمت أسرة غندور، النيابة العامة بتأليف مسرحية لم تستطع إكمال الحبكة المصنوعة لايجاد شاهد زور ضد غندور واختلاق تهمة من وحي الخيال المريض.

وأدانت الانتهاك الممنهج لحرية غندور وحقوقه الدستورية في ظل غياب المحكمة الدستورية كما حملت السلطات العدلية المسؤولية التامة عن ذلك مناشدة في الوقت ذاته المنظمات الحقوقية الوطنية والدولية أن تتجاوز مظان الكيل المزدوج وتعبر عن مواقفها في وضوح .

وتوقف السلطات السودانية 23 شخصا من رموز النظام السابق بينهم غندور، إضافة إلى 32 آخرين من الضباط والمدنيين، بتهمة محاولة الانقلاب على المجلس.