شاعرة (في الحالتين انا ضائع) ..ضاعت وسط التجاهل

السودانية ـ سراج النعيم أكدت الشاعرة حكمت ياسين أن ( الجلطة ) أقعدتها عن الحركة طوال العام. وقالت : خلال تلك الفترة تلقيت علاجاً بدأت أشعر معه بالتحسن نوعاً ما وفي كثير من الأحيان أنسي بما في ذلك الشعر الذي ألفته لعدد من الفنانين والفنانات ما جعلني حائرة مما يحدث معي.
سألتها ماذا قدم لك المبدعون في فترة مرضك؟ : لم أجد سوي الفنانة سميه حسن التي تزورني يوميا إلا أن البقية منهم لم يفعلوا مثلها ولكنني قد أجد لهم العذر ربما لم يعلموا بمرضي بما فيهم الفنانين الذين غنوا من كلماتي.. أما اتحاد شعراء الأغنية السودانية فلم يأتي إلي منهم أحداً.
أين عائد تكريمك بقاعة الصداقة؟ قالت : لم يصلني منه جنيهاً واحداً بالرغم من أنه مر عليه ( 8 ) أشهر فيما لم تزرني اللجنة المنظمة ، تلقيت منها اتصالات هاتفية فقط وأتذكر في التكريم أن الفنان سامي المغربي قد تبرع لي بألف جنيه لكنني لم استلمها إلي جانب عائد ديواني البالغ عدد نسخه ( 250 ) نسخه.
من هم الفنانين الذين غنوا من كلماتك؟ قالت : الفنان كمال ترباس ( صدقني ما بقدر أعيد ) و( في الحالتين أنا الضائع) والفنان محمود تاور عشرة أغنيات تقريباً أبرزها ( ما بنساك ) و( يمه خلتني الظروف ) والفنانة سميه حسن أربعة أغنيات.
ما هي مشكلتك مع الفنان جمال فرفور؟ قالت : فرفور ظل يغني أغنيات مثلاً ( في الحالتين أنا الضائع ) و( ما بنساك ) وغيرهما المهم أنني اتفقت معه علي أن يدفع لي ( 8 ) ألف جنيه أعطاني منها ( 7 ) ألف ومن ساعتها لم اعثر عليه فهل الألف جنيه بتضيف لرصيده شيئاً الإجابة لا لذلك أطالبه بهذا الحق مع التأكيد أنه لم يوقع مع عقداً اتفاقياً مكتوباً علي تلك الأغاني.