• ×

مكالبة بالمشاركة في مبادرة كل البلد دار فور

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
الخرطوم/السودانية/ ادانت مبادرة (كل البلد دارفور) أحداث العنف المؤسفة التي حدثت في ولايتي غرب وجنوب دارفور(الجنينة و قريضة) واستهدفت معسكري كريندينق (1، 2) بالإضافة إلى معسكر أبو ذر التي راح ضحيتها (200) قتيل وخلفت كثير من الجرحى والنازحين وترتبت عليها أوضاع إنسانية بالغة السوء تحتاج لوقفة من كل المجتمع السوداني.

وناشد دكتور جعفر محمد فرح عضو لجنة المبادرة في منبر (سونا) اليوم قطاعات المجتمع وكياناته المختلفة كافة من منظمات المجتمع المدني ولجان المقاومة ورجال الأعمال والرياضيين والفنانين والأطباء والعمال والمهندسين والزراع والمؤسسات الحكومية والطلاب والنساء وأصحاب الأعمال الحرة وربات البيوت وأفراد المجتمع السوداني وأصدقائهم كافة للانخراط في هذه المبادرة (مبادرة كل البلد دارفور) جميعا في هذا الظرف العصيب الحرج البالغ السوء من أجل إنسان دارفور الوطن.

ودعا للمشاركة في تقديم العون العاجل والاحتياجات الضرورية المنقذة للحياة ، مبينا أن المبادرة تحت رعاية منظمة (سوا سودان) للتنمية والمساعدات الإنسانية وتنسق جهودها مع المؤسسات الحكومية وتضم عدد من المتطوعين قائلا إن الباب مفتوح لكل الشركاء داخل الوطن وخارجه للانضمام لهذه المبادرة الإنسانية.

واستعرض الأستاذ مرتضى عبدالكريم عضو لجنة المبادرة الأهداف والانشطة والنتائج المتوقعة، مبينا أن مبادرة (كل البلد دارفور) هي مبادرة شعبية من مجموعة من أبناء وبنات السودان المهتمين بالشأن العام في الداخل والخارج مساهمة منهم في تقديم دعم إنساني عاجل لضحايا العنف في الأحداث الأخيرة في ولايتي غرب وجنوب دارفور وتدعو المبادرة لوقف العنف والاقتتال وإشاعة ثقافة السلام في المجتمع وإنقاذ حياة السودانيين والمساهمة في إيجاد حلول مستدامة للنزاعات القبلية حول الموارد ونبذ كافة أشكال العنصرية والتعصب السياسي.

وأوضح أن المبادرة تهدف إلى توفير الأمن الإنساني وإنقاذ حياة ضحايا العنف في الأحداث التي حدثت في الجنينة وقريضة والحيلولة دون تكرارها والمساهمة في تحقيق العدالة للضحايا والمتضررين.

وقال انه من المتوقع أن تحقق المبادرة نجاحا في حصول كل الضحايا والمرضى والأطفال والأشخاص ذوي الإعاقة على خيم إيواء ومصادر طاقة، خدمات طبية، مياه نظيفة ومستلزمات التعليم الضرورية بالإضافة إلى توظيف الإعلام والفنون في نشر ثقافة السلام في دارفور وتوسيع فرص العمل واستيعاب طاقات الشباب إلى جانب تقديم العون القانوني لضحايا وتحقيق العدالة لأسرهم.

وأضاف أن المبادرة تعمل وفق مبادئ الإنسانية والشفافية والمسائلة والمحاسبة والتجرد وتدعو جميع فئات المجتمع للانضمام إلى المبادرة ومد أيادي العون لتضميد جراح الوطن.

ومن جانبها قالت الأستاذة خالدة أبوزيد ممثل منظمة (سوا سودان) إن قضية دارفور هم قومي يتطلب تضافر جهود فئات المجتمع السوداني كافة، مبينة أن العمل جاري حاليا في خمسة مراكز يحتاج للتشابك والتنسيق بين المنظمات.

واكدت دكتورة نوال حسين عضو المبادرة اهمية دور الإعلام لعكس الحقائق والتواصل والتشبيك مع الجهات المختلفة.


بواسطة : admin
 0  0  407
التعليقات ( 0 )

جميع الأوقات بتوقيت جرينتش +4 ساعات. الوقت الآن هو 10:36 صباحًا الأحد 12 مايو 2024.