• ×

مستشار البرهان يحذر من إستفزاز القيادة العسكرية

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
السودانية:الخرطوم حذر العميد الطاهر أبوهاجة، المستشارالإعلامي لرئيس مجلس السيادة الانتقالي من مغبة ما عده استفزازاً للقيادة العسكرية والتشكيك في الجيش السوداني.

وجاءت التحذيرات عبر مقال لأبوهاجة رداً في ما يبدو على الانتقادات الموجهة للمكون العسكري في الحكومة الانتقالية، ورداً كذلك على قانون أميركي أجيز أخيراً، خاص بدعم الانتقال الديمقراطي في السودان، ويلزم المكون العسكري بإخضاع الشركات الاقتصادية الأمنية لإشراف الحكومة المدنية .

وقال أبوهاجة إن الحكومة التنفيذية تلقت، عبر وزاراتها المختصة، موافقة على تحويل كثير من الشركات والمصانع غير العسكرية إلى شركات مساهمة عامة، ودعت وزارات أخرى لاستلام تلك الشركات المعنية لتساهم في دعم الاقتصاد الوطني، مؤكداً أن منظومة الدفاعات العسكرية تعمل وفق المنظومة الاقتصادية للدولة، ولم تخرج من الأطر والقوانين التي تنظم اقتصاد الدولة، بعدما وفرت الكثير من السلع الضرورية في زمان العسرة والندرة، كما أكد أن وزارة المالية تعرف على وجه الدقة الوارد والمنصرف لتلك المنظومة، التي قال إنها تعمل برقابة كاملة من أجهزة الدولة، وتلتزم بالرسوم الجمركية والضرائبية والمنافسة الشريفة.

وأشار إلى حملة قال إنها موجهة ضد القوات المسلحة وشركاتها، وأن الهدف منها ضرب الحوار الوطني البناء الذي ينظم مقدرات البلاد الاقتصادية والعسكرية والمدنية لمصلحة الشعب السوداني، مضيفاً “ينبغي ألا تدار الأمور بهذا الأسلوب المستفز للقيادة العسكرية ولمنسوبيها، هذه الحملة مقصود منها حرب نفسية ممنهجة لتشكيك المواطن في جيشه وقياداته لأجل أهداف شريرة يستحيل تنفيذها في هذه الأرض الطيبة”.

وأضاف أن من يظن أن التحول الديمقراطي وحماية الحكم المدني والحرية والسلام والعدالة يمكن أن تتحقق بتلك الأساليب الاستفزازية هو واهم، مشيراً إلى أن التحول الديمقراطي الحق يحتاج إلى جيش رادع، والجيش الرادع يحتاج إلى تلاحم مع الشعب لبناء الثقة وسد الذرائع وإزالة الشكوك والبعد عن الشيطنة، كما حذر من الزج بالصراعات الإيديولوجية داخل مؤسسات الجيش، قبل أن يختم مقاله بمقوله سابقة لرئيس مجلس السيادة “شعب لا يحترم جيشه عليه أن يستعد للعق أحذية الأعداء”.


بواسطة : admin
 0  0  498
التعليقات ( 0 )

جميع الأوقات بتوقيت جرينتش +4 ساعات. الوقت الآن هو 07:49 مساءً الأحد 26 مايو 2024.