• ×

تجمع المهنيين يرفض مجلس شركاء الانتقالية ويهدد بالتصعيد

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
السودانية:الخرطوم تجمع المهنيين يرفض مجلس شركاء الانتقالية ويهدد بالتصعيد

أعلن تجمع المهنيين السودانيين رفضه تكوين مجلس شركاءالانتقال شكلا وموضوعًا ، داعيًا إلى التصعيد السلمي والفعالية الجماعية لمقاومة محاولات ضرب الثورة وتجييرها. ورأى أن تشكيل المجلس يمثل التفافًا جديدًا على آليات مراقبة وتوجيه الفترة الانتقالية التي يمثلها المجلس التشريعي وجدد تمسكه بأن يتم تكوينه بمعايير تعكس وزن وتنوع القوى الثورية.

وشكك في الحرص على تكوين المجلس مقابل التقاعس والتسويف في تشكيل المجلس التشريعي، فضلا عن التجاهل التام لتكوين المفوضيات المنصوص عليها في الوثيقة الدستورية واعتبر أن تشكيل مجلس الانتقال مواصلة لمنهج فرض ترتيبات منافية لروح ثورة ديسمبر وأهداف الفترة الانتقالية.

ونوه التجمع الى أنه قام بسحب اعترافه بالهياكل الحالية لقوى الحرية والتغيير، لعدم أهليتها لتمثيل قوى الثورة أو تكملة أي من هياكل الحكم، وتابع ناهيك عن مثل هذا المجلس المنبت الذي تم الزج به في تعديل الوثيقة الدستورية بغير مرجعية، لانه لم ينص عليه في أي اتفاق بما في ذلك سلام جوبا، بالاضافة إلى ذلك الصلاحيات المبهمة الموكولة إليه وهلاميتها، وعلى رأسها “توجيه الفترة الانتقالية”.

واعتبر أن ذلك تحوير حتى لما تم النص عليه في التعديل المذكور، مما يفتح الباب لتداخل صلاحيات هذا المجلس ومؤسسات السلطة الانتقالية الأخرى وتضارب الاختصاصات.
وشدد تجمع المهنيين على أن ما تم لا يعدو أن يكون تكريسًا للواقع الذي ظل رفضه منذ تشكيل الحكومة، وذكر هو واقع ظلت تفرضه قلة هيمنت على تحالف الحرية والتغيير وتلاعبت بأهداف الثورة، وجيرته لخدمة مصالحها الشخصية والحزبية الضيقة بالتماهي مع العسكر، مما أضر أشد الضرر بالتحالف السياسي، والحكومة الانتقالية نفسها وارجع ذلك بسبب ماوصفه بضعف وتهافت هذه القوى ومنسوبيها على المواقع الحكومية بلا رصيد من تأهيل أو تجربة، وأوضح أن ذلك تجلى في الأزمات التي يعيشها الشعب سياسيا واقتصاديا واجتماعيا، كنتيجة منطقية لأزمة النادي السياسي الذي صنعها.

وشدد على أن مضي الشركاء في تجاهل مستحقات الفترة الانتقالية واستبدالها بمثل هذه الأجسام المصطنعة يؤكد مفارقتهم لحدود مهامهم وضربهم بأهداف الفترة الانتقالية عرض الحائط، ورأى أنه يوضح أن اجتراء هذه الأطراف على تجاوز كل تفويض إنما يراهن على تشرذم قوى الثورة واستحالة وحدتها، مما يفرض على قوى الثورة أن تنبذ خلافاتها المفتعلة وتدرك ضرورة توحدها خلف أهدافها المشتركة وشعارات ثورتها، وزاد فلا سبيل للجم هذه الممارسات بغير رص الصفوف وتنسيق الجهود لإعادة غايات ثورتنا إلى جادتها.

وأكد تجمع المهنيين السودانيين أنه يمد أياديه لجميع قوى الثورة الحية رفضا لمثل هذه المحاولات المكشوفة لإجهاض الثورة، ولتمتين التعاون والعمل المشترك باتجاه التصعيد السلمي والفعالية الجماعية لمقاومة محاولات ضرب الثورة وتجييرها، وراهن على مقدرة الشعب على تكملة ما بدأ وتحقيق تطلعاته للحرية والعدالة والعيش الكريم.


بواسطة : admin
 0  0  391
التعليقات ( 0 )

جميع الأوقات بتوقيت جرينتش +4 ساعات. الوقت الآن هو 07:08 صباحًا الثلاثاء 7 مايو 2024.