• ×

زيارة وفد نظارة قبيلة خزام أسرة سماحة الإمام الراحل المقيم الصادق المهدي - بحي الملازمين أم درمان .

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
تقرير : طه البشير عمر - أبو عمرو .
سجلت نظارة قبيلة خزام صباح يوم أمس الجمع 2020/12/04 م زيارة كبيرة في وفد كبير يتقدمه الناظر "المكلف" وعدد كبير من مجلس العمد ومجلس الشورى ومجلس الأعيان وروابط الشباب لأبناء قبيلة خزام ممثلين لأربع أقاليم في البلاد وهي دار فور وكردفان والنيل الأبيض والخرطوم .

سجلوا زيارة إلى منزل الحبيب الراحل المقيم سماحة الإمام الصادق المهدي (طيب الله ثراه) - الكائن بحي الملازمين بضاحية أم درمان .
وقد قدموا واجب العزاء في فقد الأمة السودانية والوطن والأمة العربية والإسلامية والعالم أجمع . وفقد آل المهدي عامة وأسرة الإمام الصادق المهدي خاصة .
هذا وقد تقدم الوفد ناظر عموم قبيلة خزام "المكلف" معالي الحبيب عبدالحفيظ الصادق عبدالرحيم وزير الشباب الأسبق . ومعالي الدكتور سيف الدين داؤد المدني وكيل وزارة الصناعة الأسبق ورئيس مجلس الشورى لقبيلة خزام . وعدد مقدر من مجلس العمد يتقدمهم كبير العمد العمدة حامد الأنصاري والعمدة عثمان مولود والعمدة مدقاي محمد والعمدة جمعة محمد ادم والعمدة دكتور محمد تاج الدين والعمدة علي محمد ادم جزم . ومن مجلس الأعيان سعادة الأستاذ أحمد الريان العبيد وعمنا عثمان محمد جبريل والتوم الخزامي والباشمهندس أحمد بشير شرف الدين وسراج الدين الخزامي ويسين أبو لؤي من القيادات للروابط الشبابية لقبيلة خزام والابن أحمد عبدالحفيظ الصادق ، بالإضافة إلى الزميل الإعلامي والقيادي الشاب بحزب الأمة القومي الحبيب طه البشير عمر أبو عمرو - أحد أعضاء أعيان خزام ومنسق لهذه الزيارة .. الواجبة الأداء .

وصل الوفد إلى بيت المهدي في تمام الساعة ال11صباحا . وقد استقبلته أسرة المهدي بطيبتهم المعهودة والممزوجة في هذا اليوم بالحزن الكبير في فقدنا الكبير . وقد وجدنا فيها كريم الضيافة والحفاوة رغم الدموع التي غلبت الجميع . وقد قدم خلالها الحبيب طه البشير أبو عمرو اللقاء وختمه وقدم أسرته الخزامية بأنها إستمرار لما قدمته الأسرة بالثبات على المبدأ من أجل الدين والوطن والتي قدموا فيها الشهداء منذ كرري و المهدية الأولى مروراً ب ملازمة ود المهدي طيب الله ثراه الإمام عبدالرحمن المهدي في ابا وتقديم الشهداء في ابا وود نوباوي ويجددون الإستمرار على نهج الحبيب الإمام الصادق المهدي من أجل خلاص الوطن .وبعد ذلك قدم كلمة القبيلة . عمنا الحبيب عثمان محمد جبريل و التي ترحمت على فقد الوطن والعالم أجمع وأوصتنا ودعتنا جميعا بأن نعمل على التوثيق لحياة الحبيب الإمام الصادق المهدي من المهد إلى اللحد . ثم قدم الحبيب سيف الدين المدني مرثية في الحبيب الإمام جعلت التكبيرات والتهليلات مع وابل الدموع تعم المكان . ثم قدم ناظر خزام عبدالحفيظ الصادق كلمة النظارة وأكد فيها المضي قدما على نهج الإمام الصادق المهدي الذي اخطته لنا في الثبات في الحق والحفاظ على المباديء والنهوض بالوطن . وقدم أحر التعازي لأسرة الإمام وكيان الأنصار والحزب من أسرته المخزومية نيابة عنهم في جميع عموم السودان داخل السودان وخارجه .
وقد كان في مقدمة مستقبيلهم سعادة الأمين العام لحزب الأمة القومي الحبيب الواثق البرير الذي كان على علم وتنسيق للزيارة مع عدد مقدر من مساعديه وأعضاء من المكتب السياسي لحزب الأمة القومي .

من جانبهم تقدم أسرة الحبيب الراحل الإمام الصادق المهدي نجله الحبيب محمد أحمد الصادق المهدي والسيد الصديق الصادق المهدي وبناته السيدات مريم المنصورة الصادق المهدي ورباح الصادق المهدي وأم سلمة الصادق المهدي وزينب الصادق المهدي وقد لحق في آخر اللقاء وقدم لهم العزاء سعادة الحبيب إمام الحلو القيادي الكبير بحزب الأمة القومي .
وكذلك عدد من قيادات الحزب الشبابية على رأسهم الإعلامي الكبير خالد عويس والحبيب قريبين من صالون الإبداع . ومن مكتب الإمام الحبيب محمد زكي في الاستقبال وفي المراسم والضيافة من ببيت الإمام الأميرة والسيدة ام الكرام . وجمع غفير من الأنصار والملازمين بدار بيت الإمام الصادق المهدي (طيب الله ثراه) .. وحفظ الله الجميع .

ختم اللقاء بكلمة شكر نيابة عن الأسرة سعادة الأمين العام لحزب الأمة القومي الحبيب الواثق البرير . وقال لا شك أن أهلنا خزام هم جزء من هذا الكيان . وسنحقق كل ما غرسه فينا الحبيب الإمام الصادق المهدي رحمه الله بالوحدة والعطاء على نفس منهجه وخطه القويم الذي رسمه لنا للنهوض بوطننا وعبر مؤسساتنا في الكيانين الديني والسياسي .
وقد سبق ذلك كلمة السيدة رباح الصادق المهدي التي رحبت بأهلها خزام وطمئنتهم على أنها قد أنجزت 4مجلدات توثيقية لسيرة الإمام الصادق المهدي . ولازال العطاء مستمراً .ثم شكرت أهلها خزام على هذه الزيارة التي غير مشحودين عليها لأن الإمام يعتبر ابونا كلنا .

تهيب أسرة نظارة قبيلة خزام بما وجدوه من حفاوة اللقاء و كريم الضيافة وحسن الاستقبال وتجدد الولاء والعهد للإمام في قبره وأنها ماضية في نهجه معاهدة الله والوطن وكيان الأنصار بأن المسيرة ستستمر على نفس الطريق الذي يجعلنا أن نشعر أن الإمام قد رحل عنا جسدا ولكنه باقي فينا فكرا ومنهجا ومعلما .. وتشكر كل أبناء الإمام الصادق المهدي رجالا ونساءا وجزاهم الله عنا خير الجزاء وأن يجعلهم خير خلف لخير سلف . والشكر المقدر للسيد محمد أحمد الصادق المهدي الذي ودعنا إلى باب دارهم العامرة والتي تعتبر دائماً دار وملازا لكل السودانيين .. مما ترك هذا الموقف من سيد محمد أحمد المهدي الأثر الكبير والطيب في نفوسنا .

ألا رحم الله الفقيد الشهيد الحبيب الإمام الصادق المهدي وأسكنه في عليين مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا. إنا لله وإنا إليه راجعون.


بواسطة : admin
 0  0  907
التعليقات ( 0 )

جميع الأوقات بتوقيت جرينتش +4 ساعات. الوقت الآن هو 11:58 صباحًا الأحد 28 أبريل 2024.