هالي محلية السريف بني حسين يطالبون بنصيبهم من عائدات ذهب جبل عامر ويناشدون الحكومة بالتدخل سريعا لإنقاذهم من العدو المجهول والموت الصامت

السودانية:الخرطوم طالب مواطنو وأهالي محلية السريف بني حسين بولاية شمال دارفور الحكومة بإعطائهم نصيبهم من عائدات ذهب جبل عامر الضخمة الذي تحضتنه منطقتهم وتقوم باستخراجه شركات اخرى وأفراد في الوقت الذي تحرم فيه المحلية من حظها الذي كفله لها قانون الاستثمار والتعدين وكشفوا عن اثار بيئية وصحية خطيرة بالمنطقة جراء مخلفات شركات التعدين وناشدوا السطات ووزارة الصحة الاتحادية بالتدخل سريعا لإنقاذهم من ما وصفوه بالموت البطي والعدو الصامت الخفي
وقال الناظر محمد احمد مهدي خيرالله (احسان )،ناظر عموم قبلية بني حسين في تصريح خاص لليوم التالي اليوم ان محلية السريف بني حسين التي تحتضن منجم جبل عامر الشهير داخل اراضيها وحدودها تفتقر لابسط مقومات الخدمات ومشروعات التنمية من مستشفيات ومدارس وكهرباء وماء وبتية تحتحية وشوارع وطرق وغيرها مشيرا الى انها تعتبر افقر محلية في شمال دارفور قاطبة رغم عائدات الذهب الضخمة التي تستغلها وتستفيد منها شركات وأفراد فيما تحرم منها المحلية واهلها اصحاب الحق و (ناس الجلد والرأس )حسب وصفه على الرغم من ان قوانين الاستثمار كفلت لها نصيبها وجعلها من العائدات والتنمية والخدمات ،ووصف المحلية بانها مثل (ابل الرحيل شايلة السقا وعطشانة)حسب وصفه
وأشار خير الله الى ان حكومةً الانقاذ البائدة همشت المنطقة وحرمتها من كل حقوقها طوال ثلاثين عاما بل وشنت عليها حربا ضروسا قبل سنوات خلت بواسطة مليشياتها المدعومةبالسلاح والعتاد وخلفت الحرب اكثر من (٣)آلاف قتيل فضلا عن تشريد الأهالي وبيع أراضيهم لآخرين من خارج المنطقة طبقا لافاداته
وكشف خيرالله عن اثار صحية وبئية خطيرة بالمنطقة نجمت جراء مخلفات شركات التعدين ،تمثلت في ظهور امراض غريبة وسرطانات وسط الأهالي سيما الأطفال وكبارالسن والنساء وتشوهات خلقية في المواليد واجهاضات وسط النساء الحوامل ،بجانب تدمير البيئة والأراضي الزراعية ونفوق الحيوانات والمواشي بأعداد كبيرة لافتا الى ظهور حميات وامراض غير معروفة وسط الأهالي مؤخرا
وناشد خيرالله الحكومة ووزارة الصحة بالتدخل فورا وإجراء فحوصات صحية وطبية وبيئية بالمنطقة لكشف ماوصفها بالكارثة الصحية وانقاذ الأهالي من ماوسمه بالعدو المجهول والموت الصامت والخفي والبطي قبل فوات الأوان حسب وصفه