السودانية:الخرطوم لفت رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك، تعليقًا على إصدار مجلس الأمن الدولي أمس، قرارين، استجابةً لطلب الحكومة إنشاء بعثة سياسيّة خاصّة بالسودان، وتمديد أجل بعثة يوناميد، إلى “أنّنا طلبنا إرسال بعثة سياسيّة إلى السودان تحت البند السادس، ووجد القرار استجابة وموافقة من المجتمع الدولي ومجلس الأمن الدولي، وهي بعثة لمساعدتنا في تحديات الانتقال وعلى رأسها عمليّة السلام، ونسعى لإخراج السودان من تحديات ومشاكل البند السابع الّذي ظلّ موجودًا فيه لمدّة 15 عامًا”.
وأشار في حديث صحافي، إلى أنّ “هذه العمليّة تتمّ وفق رؤية الحكومة السودانية، وهذا ما ذكره مجلس الأمن الدولي: أن تتمّ العمليّة وفقًا لحفظ السيادة الوطنيّة”، مركّزًا على أنّ “مفاوضات السلام في جوبا تمضي بصورة جيّدة، وسنصل إلى اتفاق سلام، بما في ذلك الحركات الّتي لا تشارك في المفاوضات الآن، وللسلام استحقاقات كثيرة جدًّا منها إعادة اللاجئين والنازحين، وتوفير الأمن الغذائي والمرافق والخدمات لهم، والبعثة الأمميّة ستساعدنا في جمع الموارد لتلبية متطلّبات السلام”.