السودانية ـ BBC
قالت مريم اسحق السيدة السودانية التي برأت من تهمة الارتداد عن الاسلام إنها "واجهت صعوبات كبيرة وضغوط من قبل عدة جهات لاثناءها عن موقفها التي تمسكت به وهو انها مسيحية."
وقالت في مقابلة حصرية مع بي بي سي بعد الافراج عنها من احد اقسام #الشرطة بالخرطوم "إنها تحترم كل المسلمين في السودان وغير السودان لكنها مسيحية اصلا ولم ترتد عن الاسلام،" مشيرة الى انها "غير غاضبة على احد بالرغم مما واجهته من محن."
وقالت مريم التي كانت تتحدث بلهجة واثقة انها وبالرغم من مرارة التجربة التي مرت بها الا انها سعيدة "لانتصارها الذي حققته لنفسها".
واضافت انها تشكر كل الشعب السوداني لوقوفه معها خلال محنتها حسب قولها، واضافت "اريد ان اشكر الشعب السوداني وادارة قسم شرطة الشرقي الذين عاملوني باحترام ووفروا لي معينات الراحة خلال اليومين الذين مكثتهما في معهم".
وقالت مريم التي اثارت قصتها جدلا في الاوساط السودانية والعالمية انها كانت تفكر بالاستقرار في السودان ولكن بعد الذي حدث لها فانها ستغادر البلاد برفقة زوجها دانيال واني وابنيها لكنها لم تكشف وجهتها.
من جانبه قال زوجها دانيال واني لبي بي سي إنه سعيد لانه اخيرا اجتمع باسرته الصغيرة "بعد طول انتظار ومعاناة،" كما اوصل شكره لهئية الدفاع التي استطاعت ان تبرئهم من التهم الموجه اليهم "بالرغم من الضغوط والعنت،" على حد تعبيره.
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم