الفرق بين الوزيرة البوشي والوزير عبد الرحيم محمد حسين

السودانية :الخرطوم العنف ضد المرأة إحدى سمات الأجهزة الأمنية في زمن الإنقاذ، التحرش والجلد والإهانة كلها تمثل منتجات عهد المخلوع ، العداء للمرأة هو المحرك الأساسي لردات فعلها ، بنت البوشي مرت في وقت متأخر عن موعد الاغلاق بقليل بسبب العمل المضني والاجتماعات المطولة، وابرزت الشرطي كافة أوراقها الثبوتية والتصريح، ولكن الشرطي رغب ان يلعب دور جون ماكلاين في فلم die hard فطلب منها الترجل وإزالة التظليل وزميله يحثه بالقول (قصها ليها ) وقد ترك بقية السيارات تمر وتمسك فقط بعربة الوزيرة.
نجي لعمنا عبد الرحيم محمد حسين وكيف كان يتصرف عند حدوث هذه الحالة عندما كان وزيرا وكيف كانت الشرطة تتعامل معه
من أجل حماية منزل زوجته الأولى أغلق اللمبي خمسة شوارع محيطة بمنزله ، ٢ قبل منزله، و٢ بعده، ثم الشارع المقابل
استجلب ال interlock لقفل المنطقة
دعمت الشرطة قراره ونفذته على الفور ومنعت المواطنين من الوصول إلى بيوتهم الا مشياً على الأقدام
لم تفلح شكاوي الجيران او حالات المرضى لفتح الشوارع، ولم يراعوا حق الجار او الحالات الإنسانية.
هذا هو الفرق بين الوزراء الكيزان ووزراء الثورة، للكيزان تخضع الشرطة وتنفذ رغباتهم لان قادتها يستثمرون في الابراج والمجمعات السكنية فيتحول صغار الجنود لحراس ليليين وخدم لمصالح رموز نظام المخلوع
المنزل يعرفه اعضاء المقاومة في جنوب الخرطوم، ولا أعلم الان هل تمت إزالة الكتل الاسمنتية ام لا زالت موجود، ان الهم الأمني الوحيد في البلاد هو معاقبة السيدة البوشي بسبب تظليل سيارتها .
المناسبة، لا توجد حراسة خاصة او مواتر شرطة لفتح الطرقات أمام وزراء حكومة حمدوك.