هل يستقيل وزير الصحة السوداني لمسؤوليته عن انهيار النظام الصحي بالبلاد ؟

السودانية :الخرطوم عندما ظهر فيروس كورونا كوفيد 19 علي المستوى العالمي تجاهلته بعض الدول ودفعت الثمن غاليا فالسودان من ذات الدول التي تعاملت مع الفيروس بردود الافعال والاخبار غير الصحيحة التي كانت ترد في الواقع .
وهنا برزت مشكلة ضعف النظام الصحي بالبلاد وقال الاطباء ان هناك تضليل يحدث من قبل البعض حول الحديث عن ارتفاع درجة الحرارة الذي يقتل الفيروس وغيرها من الشائعات المغلوطه بالاضافة الي الاقوال المختلفة في تشخيص الحالات وتشخيص الفيروس وامكانية تفاعله في اجواء السودان الحارة قبل تشخيصة وكذلك فترة الحضانة كل هذه كانت مبررات دفع ثمنها النظام الصحي في السودان .
واتهم قطاع واسع من الاطباء وزير الصحة السوداني د. اكرم علي التوم بتعتيم الحقائق وتضليلها بالاضافة الي مسؤوليته الكاملة عن الكثير من الوفيات .
واشار المختصون الي ردة الفعل العنيفة التي تتعلق بالحالة الاولي ، والتي دار حولها لغط كثير ورفض اهل المرحوم عن وصفه بالفيروس واضطرار الوزير د. اكرم علي التوم لتصنيف الحالة الاولي كـ اول حالة اصابة ووفاة ومن ثم توالت الحالات العاصفة وحتي وصلت الي الـ (140) حالة مما يؤكد ان السودان سيتم تصنيفه ضمن الدول الموبؤة .
واستنكر الاطباء ما يحدث من وزير الصحة والمسؤول الاول عن منصة الكورونا في السودان بان الحالة الاولى تثير حولها الشكوك ، وهذا تشكيك في امر اللجنة العليا من السياسين والاطباء والمختصين ، لان الكثيرين سيؤكدون ان الارقام التي ذكرت غير صحيحة .
ويرى الاطباء ان تشكيك الوزير في مصداقيته يؤدي الي انهيار النظام الصحي تماما ويبقى المحتجزين في مراكز العزل في شك من امرهم وسيزداد شك اهلهم ، والوزير يعلن ان الامكانات المادية لاتكفي لعلاج الحالات .
وقال الاطباء انه من خلال تصريح وزير الصحة السوداني اكرم علي التوم اكد انه المسؤل الاول عن حالات الوفيات وذلك من خلال اعترافة الصريح واعترافه بامر المحاسبة .
وتساءل المختصون من الذي سيحاسب الوزير هل ستحاسبه اللجنة العليا ؟ ام يحاسب نفسه ؟ وكيف سيكون الحساب ؟ الان مثل هذه الحالات تؤدي الي استقالة الوزير د. اكرم علي التوم قبل محاسبته اذا لماذا لا يحفظ ماء وجهه ويستقيل .