• ×

الجيش ينتشر في شرق السودان لتأمين الحدود والدعم السريع تكافح كورونا في بورتسودان

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
السودانية :الخرطوم في الوقت الّذي تتخبط فيه وزارة الصحة السودانية في قراراتها تجاه مواجهة وباء كورونا المستجد- 19 في ولايات السودان المختلفة، تقوم العسكرين من القوات المسلحة بنشر مزيداً من قواتها في شرق السودان لحماية المناطق الحدودية، وفي نفس الوقت تطبق الإجراءات الاحترازية لتأمين منع دخول وباء كورونا للبلاد عبر المعابر الحدودية.
في هذه الأثناء وصلت قافلة قوات الدعم السريع الصحية للحد من جائحة كورونا لولاية البحر الأحمر في اطار الدعم المجتمعي الذي تقدمة قوات الدعم السريع للمواطنيين في مختلفة ولايات السودان من معينات الوقاية واصحاح البيئة من النظافة والرش الضبابي والرزازي وتعقيم المدن ونشرات توعوية من اجل المناصرة والتعاضد والتماسك لمجابهة وباء كورونا وتقوية الترابط والتعاون لحماية وسلامة الوطن.
وعلي صعيد آخر تقوم قوات الدعم السريع والقوات المشتركة بملاحقة التهريب وتجار المخدرات والاتجار بالبشر، الهجرة غير الشرعية في ولايات دارفور وشرق السودان علي مدار الساعة واغلاق الحدود في وجه التهريب ومن المنتظر ان تقوم قافلة الدعم السريع الصحية بزيارة ميدانية لعدد من المحليات بولاية البحر الأحمر لمكافحة انتشار فيروس وباء كورونا ولتأمين الإجراءات الأحترازية بالتنسيق مع وزارة الصحة بالولاية وفي نفس الوقت ستقوم بتوزيع الكمامات والاجهزة الوقائية للمواطنين بالولاية.
يتزأمن هذا القرار مع تصريحات ادلى بها عضو المجلس السيادي الفريق ياسر العطا بان الجيش والعسكرين لا يعمل صفقات مع النظام البائد للبشير،وان القوات المسلحة والدعم السريع لم تسمح لأحد بتغويض ثورة الشعب ومكتسباتها وان تعمل في خندق واحد مع وزارة الصحة الاتحادية في كل البلاد لمكافحة وباء كورونا.
وتأتي تداعيات أعادة انتشار مزيداً من القوات المسلحة في شرق السودان بعد ان ابلغت الحكومة الإثيوبية السودان رسميا بأنها تنوي ملء خزان سد النهضة في شهر أغسطس المقبل ووافقت علي سحب قواتها من منطقة الفشقة وتكوين لجنة فنية لترسيم الشريط الحدوي بين البلدين.
ويؤكد الخبير العسكري المهندس اللواء دكتور أرباب ان نشر القوات المسلحة في شرق السودان بزيادة كبيرة ترجع الي التفاهمات الأخيرة بين رئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان مع رئيس مجلس الوزراء الإثيوبي ابي احمد علي تجاوز التحديات التي تواجه الخرطوم وأديس أبابا من أجل احكام التنسيق المشترك وتعزيز سبل التعاون الإقتصادي والعسكري بين البلدين.
وفي سياق آخر ترى مجموعة مناهضي سد النهضة من الخبراء الجيولوجيين والمهندسين والقانونيين ان اراضي السودان قد تتضرر من جراء ملء سد النهضة وتغمر المياه الاراضي الخصبة لهذا جاء معارضتنا لسد النهضة منذ الوهلة الأولي التي أخطرت فيها أثيوبيا السودان رسمياً في الرابع من اكتوبر 2011 م لاننا نعتبر سد النهضة مشروع سياسي وليس مشروع تنموي بكل المقاييس من أجل السيطرة والتحكم في مياه النيل قد ينجم منه كوارث اقتصادية واجتماعية.


بواسطة : admin
 0  0  660
التعليقات ( 0 )

جميع الأوقات بتوقيت جرينتش +4 ساعات. الوقت الآن هو 09:24 صباحًا الأربعاء 1 مايو 2024.