التفاصيل الكاملة لانفجار سيارة موكب حمدوك

السودانية/ الخرطوم/ كتب رئيس مجلس الوزراء د.عبدالله حمدوك في تغريدة نشرها على حسابه بموقع ” تويتر ” قبل قليل : ( ‏أطمئن الشعب السوداني أنني بخير وصحة تامة، ما حدث لن يوقف مسيرة التغيير ولن يكون إلا دفقة إضافية في موج الثورة العاتي، فهذه الثورة محمية بسلميتها وكان مهرها دماء غالية بذلت من أجل غدٍ أفضل وسلام مستدام) .
وكشفت مصادر رفيعة عن هوية السيارة التي انفجرت اثناء سير موكب رئيس الوزراء السوداني د. عبد الله حمدوك صباح اليوم الاثنين بالقرب من كبري كوبر ببحري.
وقالت المصادر إن السيارة ماركة اكسنت تحمل رقم اللوحة (36516)، موضحة أنها كانت تقف بجانب الطريق دون سائق، وأشارت المصادر إلى أن السيارة انفجرت لحظة عبور موكب حمدوك، دون وقوع خسائر في الأرواح أو إصابات.
وتقول رواية أخرى أن موكب حمدوك استهدف بقذيفة آر بي جي من اعلى الكوبري الا أنه أصاب السيارة الآكسنت.
وقال شهود عيان إن حمدوك بخير وتم إجلاءه الي سيارة اخري، وأن سيارتين بالقرب من رئيس الوزراء تعرضنا للتفجير..
وأكدت المصادر على أن السلطات تجري تحقيقات واسعة بشأن التفجير وهناك فرق من الأدلة الجنائية متخصصة في المتفجرات تعمل ميدانيا لتحديد نوعية المجسم المتفجر
وأكد موظفو مكتب رئيس الوزراء بأنه بخير ولم يصب بأذى وقال شهود عيان بأن موكب رئيس الوزراء كان قادما من حي كافوري بالخرطوم بحري شمال العاصمة السودانية الخرطوم..
وأكدت قوى الحرية والتغيير إن هذا الهجوم الإرهابي يشكل امتداداً لمحاولات قوى الردة للإنقضاض على الثورة السودانية وإجهاضها، وهي محاولات ظلت تتكسر واحدة تلو الأخرى على سد قوة شعبنا العظيم الذي لا يقهر.
وأضافت انه في هذه اللحظات الحرجة من تاريخ ثورتنا نؤكد أن قوة الشعب وحدها هي التي ستجهض محاولات الإنقضاض على الثورة.
ودعت كافة جماهير الشعب في العاصمة للخروج في مواكب والتوجه لساحة الحرية لإظهار وحدتنا وتلاحمنا الذي لا تضاهيه قوة.
كما دعت كل أبناء وبنات البلاد في كل أرجاء الوطن للخروج في مواكب حماية السلطة الإنتقالية وإكمال مهام الثورة..