أخصائي طب نفسي تدلي بأقوالها في قضيه قتلى مهندسي نفط رمياً بالرصاص

السودانية/ الخرطوم/ كشفت شاهدة دفاع المتهم الأول إخصائية الطب النفسي بهجة حامد صالح لدى مثولها بمحكمة مكافحة الإرهاب بالخرطوم شمال أمام القاضي محمد بشير في قضية اتهام إثنين بقتل مهندسي نفط رمياً بالرصاص. كشاهدة دفاع الأخير للمتهم الثاني مبينة بإنها أشرفت حالته في العلاج وتم تحويله بواسطة لجنة طبية في مستشفى أبو المعالي الإدريسي وكانت حالته الصحية سيئة كان متهيجاً وعنيفاً جداً وبدأت في معالجته حيث كان يعاني من مرض الذهان وأضافت بإنه أكثر تهجياً لكل فرد يرتدي زياً نظامياً مبينة بإنه يعاني من ضلالات ونفت بإنها صعب عليها معرفة تاريخه اللمرضي وذلك لعدم وجود مرافق له وأضافت بأن المتهم يعاني من هلاويس سمعية وبصرية حيث يسمع أصواتاً غير موجودة وليس لديه اهتمام بنفسه ويحب العزلة بعد أربعة أشهر من أخذه للعلاج تماثل للشفاء وبإمكانه أن يدافع عن نفسه في تهمه المنسوبة إليه وأضافت بأنهم أوصوا للمحكمة بمواصلة علاجه وأوضحت أخصائية بأن من أسباب الاضطرابات النفسية ولديها حالات مختلفة منها وراثية وأخرى ضلالات متنوعة من بينها الشك والعظمة وأضافت بأن بداية المرض تبدأ من سن المراهقة وأحياناً في أعمار متقدمة مبينة بأن المتهم غير مدرك لماحدث له وأبانت بأن معظم مرتكبي جرائم القتل يصابون بمرض الاكتئاب ونفت بأن المتهم لا يعاني من أي اكتئاب بل يعاني من الضلالات حيث يسمع أصواتاً لأناس وهم غير موجودين في الواقع وفي أحدى الإفادات لشاهد ذكر بأن والدة المتهم مصابة بذلك المرض وبعد الفراغ تم إغلاق قضية الدفاع وتحديد جلسة لإيداع المرافعات الختامية مثل الدفاع عن المتهمين الأول والثاني الأستاذ إسماعيل رحمة.

وتشير تفاصيل البلاغ حسب أقوال الشاكي وردت لديهم معلومة أولية من مصادرهم عن وقوع حادثة مقتل شرطي رمياً بالرصاص وتمكن سائقه من الهروب وذلك بالقرب من مدينة الفولة، وأوضح لهم المعلومة أن الأشخاص الذين قاموا بتنفيذ الجريمة هما المتهمان الماثلان أمام المحكمة، وفي اليوم التالي توفرت لديهم معلومة بأن المتهمين مرة أخرى نفذا جريمة وهي مقتل مهندسين بالبترول أطلقت عليهم أعيرة نارية، وأشار إنه بدأ أفراد الأمن بالبحث للقبض على المتهمين الذين اختفوا من المنطقة بعد ارتكابهم للجريمة، وبعد مضي شهر تم تحديد موقع المتهم الأول بالقرب من حقل بليلة بولاية جنوب كردفان، وتم القبض على المتهم الأول وضبط بحوزته بندقية تخص المجنى عليه (الشرطي) وتم اقتياده إلى مكاتب جهاز الأمن بالمنطقة، موضحاً بإنه بعد مضي يومين قام الشاهد بعرض صور تخص المجني عليه كانت بهاتفه، الأمر الذي دفع المتهم الأول بأن يدير وجهه الناحية الأخرى، واعترف لشاهد بإنه قام بقتل أحد المهندسين بعد أن طلب منه المتهم الثاني قتله وفي حالة رفضه سوف يقوم المتهم الثاني بقتله، وأن المجني عليه الذي قام بقتله يشاهده في النوم، وأضاف الشاهد أن المتهم الأول أخبره بأن سبب قتلهم لمهندسي البترول هو قيام فوضى بالحقل لتوظيفهم بعد أن رفضت الحكومة تعيينهم بالحقل.