منظمة أمريكية تشيد بفتع التحقيق في جرائم دارفور

السودانية/ الخرطوم/ قالت منظمة كفاية الأمريكية، يوم الإثنين، إنها ترحب بخطوة الحكومة السودانية في فتح التحقيقات في الجرائم التي ارتكبها نظام الرئيس السابق عمر البشير في إقليم دارفور.

وكان النائب العام السوداني تاج السر الحبر قد أعلن، يوم الأحد، أنهم بدأوا تحقيقات في الجرائم التي أرتكبت في إقليم دارفور منذ عام 2003م.

ووفقاً للأمم المتحدة ، قتل ما يصل إلى (300) ألف شخصاً في القتال بين الحكومة والحركات المسلحة في دارفور منذ عام 2003.

وقال الدكتور سليمان بالدو ، كبير المستشارين في مشروع كفاية ، إن الحكومة السودانية اتخذت خطوة مهمة بفتح تحقيقات في دور الرئيس المخلوع عمر البشير ونحو خمسين من كبار المسؤولين في نظامه في جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية التي وقعت في دارفور.

وأشارت المنظمة الحقوقية الأمريكية إلى أن الحكومة الجديدة التي يقودها مدنيون تُظهر من خلال هذه التحقيقات تصميمها على وضع حد للإفلات من العقاب الذي تفشى في عهد البشير.

وقال بالدو: “إنها تستجيب أيضاً لمطالب العدالة من جانب ضحايا النزاعات في السودان ، ومن جانب السكان الذين أدت احتجاجاتهم السلمية إلى سقوط البشير”.

و أكدت منظمة كفاية على أن العالم سيراقب عن كثب ، مع توقعات بأن يتم إجراء هذه التحقيقات بشكل مستقل وعادل.

ويشار إلى الرئيس السوداني المخلوع عمر البشير مطلوب أيضاً من قبل المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي بتهمة الإبادة الجماعية وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية لدوره في حرب دارفور. وتم عزله في أبريل بعد احتجاجات شعبية ضد حكمه الذي استمر لثلاثة عقود.