امريكا تتخذ اول خطوة رسمية لرفع السودان من قائمة الارهاب وتقرر إزالة اسمه من قائمة سوداء

السودانية:الخرطوم اتخذت امريكا اول خطوة رسمية لرفع اسم السودان من قائمة الارهاب حيث قررت الادارة الامريكية إزالة اسمه من قائمة سوداء .
حيث فاجأت الولايات المتحدة، الجمعة، السودان برفع اسمه من إحدى “القوائم السوداء”، التي كانت الخرطوم فيها لأعوام متتالية.
أفادت وكالة “فرانس برس” بأن الولايات المتحدة أزالت السودان من القائمة السوداء لانتهاك “الحرية الدينية”، فيما أصدرت تحذيرات جديدة لنيجيريا وكوبا ونيكاراغوا.
وأشارت الوكالة إلى أن السودان الدولة الوحيدة، التي أزالتها الخارجية الأمريكية من القائمة السنوية، التي تضم “البلدان ذات الاهتمام الخاص”، التي تخضع لعقوبات، لأنها لم تحم الحرية الدينية بشكل أفضل.
وقال مايك بومبيو وزير الخارجية الأمريكي، الجمعة، إن بلاده رفعت السودان من لائحتها السوداء للدول التي “تثير قلقا خاصا” على صعيد حرية المعتقد.
وأرجع بومبيو ذلك إلى الخطوات المهمة التي اتخذتها الحكومة الانتقالية في السودان التي يديرها مدنيون للتصدي للانتهاكات الصارخة لحرية المعتقد التي وقعت في ظل النظام السابق.
وبهذا الإعلان، انتقلت الخرطوم إلى لائحة وسطى خاصة بالدول الموضوعة “قيد المتابعة” على هذا الصعيد، بانتظار معرفة مصير التقدّم المسجل.
وهذه اللائحة مختلفة عن لائحة الدول الراعية للإرهاب التي ترغب الحكومة السودانية الحالية في أن يتم رفع السودان منها لإحياء الاستثمارات والاقتصاد.
جاء ذلك الإعلان، بعد زيارة قام بها رئيس الحكومة السودانية، عبد الله حمدوك، لإزالة العقوبات المفروضة على بلاده.
ووعد حمدوك في سبتمبر/ أيلول الماضي، بعقد مصالحة وطنية، بعد عقود من الحكم العسكري والصراع.
ولا يزال السودان ينتظر أن تزيل أمريكا اسمه من قائمة الدول الراعية للإرهاب، وهو التصنيف الذي أعاق بشدة الاستثمار في البلاد.
وضمت القائمة السوداء التي أعلنت عنها أمريكا، باكستان والصين والسعودية وإريتريا وإيران وميانمار وكوريا الشمالية وطاجيكستان وتركمانستان.
وقال مايك بومبيو وزير الخارجية الأمريكي في بيان: “لا ينبغي أن يكون هناك أي بلد أو كيان أو فرد، قادر على اضطهاد أي أشخاص بسبب معتقداتهم دون محاسبة”.
وتابع قائلا “الحرية الدينية أولوية لإدارة الرئيس دونالد ترامب، وتصرفنا وفق مسؤولياتنا وسنواصل القيام بذلك”.