• ×

السودانية:الخرطوم

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
 طالب ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﻱ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﺑﺎﻟﺤﺰﺏ ﺍﻟﺸﻴﻮﻋﻲ الدكتور الشفيع الخضر القوى السياسية في البلاد باعتماد مشروع وطني يتسع للجميع بمافيهم الاسلاميين داعيا على ضروروة نقل التفاوض بين الحكومة والحركات المسلحة الى الداخل .
جاء ذلك خلال ندوة اقامتها جريدة التيار حيث دعا لنقل عملية التفاوض حول قضايا السلام مع الحركات المسلحة داخل الخرطوم، وشدد لدى استضافته في (كباية شاي) بصحيفة التيار على ضرورة هيكلة جهاز المخابرات العامة والقوات المسلحة ودمج قوات الدعم السريع وجميع المليشيات الخارجة عن الجيش بعيداً عن التحزب والولاء القبلي ويكون الولاء لعقيدة القوات المسلحة لضمان وجود جيش وطني.

وأضاف نحتاج إلى حوار مع المجموعات الاقتصادية وتقديم حلول للاقتصاد ووضع سياسات ضريبية ومنع التهريب وعدم الاعتماد على الإعانات الخارجدية، وأوضح بأن البلاد تحتاج إلى قاطرة لقيادتها نحو السلام والاستقرار، وهذا ليس محصورة على اليسار فقط.

وأكد الخضر بحسب صحيفة آخر لحظة، على ضرورة قيام مشروع وطني للجميع وتقديم تنازلات فكرية وأيدولوجية، بجانب محاسبة كل من ارتكب جريمة في حق الوطن والمواطن مع جبر الضرر الجلوس والتفاكر حول القضايا الرئيسية، وأبدى الخضر تخوفه من عدم تشكيل المجلس التشريعي خلال الموعد المحدد.

وقبل ايام ﺭﻫﻦ ﺍﻟﺸﻔﻴﻊ ﺧﻀﺮ ﻋﺒﻮﺭ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﻟﻠﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﺤﺎﻟﻴﺔ ﺑـﺎﺟـﺮﺍء ﻣﺴﺎﻭﻣﺔ ﺗﺎﺭﻳﺨﻴﺔ ﺗﻠﺒﻲ ﻁﻤﻮﺣﺎﺕ ﺍﻻﺳﻼﻣﻴﻴﻦ ﻭﺃﺣﺰﺍﺏ ﺍﻟﻴﺴﺎﺭ ﻭﻧﻮﻩ ﺍﻟﻰ ﺍﻥ ﺣﻞ ﻣﺸﻜﻠﺔ ﻋﻼﻗﺔ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺑﺎﻟﺪﻭﻟﺔ ﻟﻦ ﻳﺘﻢ ﺍﻻ ﻋﺒﺮ ﻣﺴﺎﻭﻣﺔ ﺗﺎﺭﻳﺨﻴﺔ.

ﻭﻗﺎﻝ ﻓﻲ ﻧﺪﻭﺓ ﻧﻈﻤﻬﺎ ﻣﺮﻛﺰ ﺑﺠﺎﻣﻌﺔ ﺍﻟﺰﻋﻴﻢ ﺍﻷﺯﻫﺮﻱ ﺑﺎﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﻣﻊ ﻣﺮﻛﺰﻣﻌﺎ ﻭﻫﻴﺌﺔ ﻣﺤﺎﻣﻲ ﺩﺍﻓـﻮﺭ ﺃﻣﺲ ﺇﺫﺍ ﻟﻢ ﺗﺘﻢﻣﺴﺎﻭﻣﺔ ﺗﺎﺭﻳﺨﻴﺔ ﺑﺎﻟﺸﻜﻞ ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺏ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻠﺒﻲﺃﺷﻮﺍﻕ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﺨﻴﺎﺭ ﺍﻻﺳﻼﻣﻲ ﻭﻁﻤﻮﺣﺎﺕﺩﻋﺎﺓ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﻧﻴﺔ ﻭﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﺔ ﻟﻦ ﻧﻌﺒﺮﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ ﺑﺴﻼﻡ ، ﻭﻧﻮﻩ ﺍﻟﻰ ﺍﻥ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﻅﻠﺖﻓﻲ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺍﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ ﻣﻨﺬ ﺍﻻﺳﺘﻘﻼﻝ.

ﻭﺃﺭﺟﻊ ﺍﻟﺼﺮﺍﻉ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻟﻔﺸﻞ ﺍﻟﻨﺨﺐ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻻﺟﺎﺑﺔ ﻋﻠﻰ ﺳﺆﺍﻝ ﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﻭﻟﻐﻴﺎﺏ ﻣﺸﺮﻭﻉﻭﻁﻨﻲ ﻳﺨﺎﻁﺐ ﻣﻬﺎﻡ ﺍﻟﺘﺄﺳﻴﺲ ﻭﺍﻋﺘﺒﺮ ﺃﻥ ﺃﺳﺎﺱ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﻤﺴﺎﻭﻣﺔ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺨﻴﺔ ﻣﻮﺟﻮﺩ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻧﻘﺎﻁ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﺗﺘﻀﻤﻦ: ﺳﻴﺎﺩﺓ ﺣﻜﻢ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ، ﺍﺳﺘﻘﻼﻝﺍﻟﻘﻀﺎء ﻭﻣﺴﺎﻭﺍﺓ ﺍﻟﻤﻮﺍﻁﻨﻴﻦ ﺃﻣـﺎﻡ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥﺑﺼﺮﻑ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﻋـﻦ ﺍﻟﻤﻌﺘﻘﺪ ﺃﻭ ﺍﻟﺠﻨﺲ ،ﺑﺠﺎﻧﺐ ﺃﻥ ﺗﺼﺒﺢ ﺍﻟﻤﻮﺍﺛﻴﻖ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﺍﻟﻤﻌﻨﻴﺔﺑﺤﻘﻮﻕ ﺍﻻﻧﺴﺎﻥ ﺟـﺰء ﻻﻳﺘﺠﺰء ﻣﻦ ﺣﻘﻮﻕﺍﻻﻧﺴﺎﻥ ﻭﺭﺃﻯ ﺃﻥ ﻣﺸﻜﻠﺔ ﺍﻟﻬﻮﻳﺔ ﺗﺤﻞ ﻣﻦﺧﻼﻝ ﺍﻻﻋﺘﺮﺍﻑ ﺑﺎﻟﺜﻘﺎﻓﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﻌﺘﻘﺪﺍﺕ ﻭﺍﻟﻠﻐﺎﺕ ﻭﺍﻷﺛﻨﻴﺎﺕ ﺑﺎﻟﺘﺴﺎﻭﻱ.

ﻭﻟﻔﺖ ﺍﻟﻰ ﺃﻥ ﻗﺼﻮﺭﺍﻟﺮﺅﻯ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻨﺨﺐ ﺃﺩﻯ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺘﺼﺎﺩﻡ ﺍﻟﻤﺴﺘﻤﺮ ،ﻭﺭﺃﻯ ﺃﻥ ﺃﺯﻣﺔ ﺍﻟﺼﺮﺍﻉ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻻﻳﻤﻜﻦ ﺣﻠﻬﺎﺑﺎﻟﻨﻈﺮ ﻟﻠﺼﺮﺍﻉ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﻳﻨﺘﻬﻲ ﺑﺘﻐﻴﻴﺮﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﻭﺃﺭﺩﻑ ﻧﺤﺘﺎﺝ ﺍﻟﻰ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﻭﻁﻨﻲﻣﺠﻤﻊ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻳﺠﺎﻭﺏ ﻋﻠﻰ ﺃﺳﺌﻠﺔ ﺍﻟﺘﺄﺳﻴﺲ ﺍﻟﺘﻲﺍﻋﺘﺒﺮ ﺍﻧﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻏﺎﺋﺒﺔ ﻭﺷﺪﺩ ﻋﻠﻰ ﺃﻧﻪ ﻻ ﻋﻼﺝ ﻟﻸﺯﻣﺔ ﺩﻭﻥ ﺍﻟﺘﻮﺍﻓﻖ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ﺍﻟﻮﻁﻨﻲ، ﻭﺷﺪﺩ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ﺍﻟﻮﻁﻨﻲ ﻻﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥﻳﻨﺠﺰﻩ ﺣﺰﺏ ﻭﺍﺣﺪ ﺃﻭ ﺃﻳﺪﻟﻮﺟﻴﺔ ﻣﻌﻴﻨﺔ ﻭﻁﺎﻟﺐﺑﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺩﻭﻥ ﺃﻗﺼﺎء ﺍﻵﺧﺮ ﻭﺍﻳﺠﺎﺩﺁﻟﻴﺔ ﻻﻟﺘﻘﺎء ﺍﻟﻤﺮﻛﺰ ﻣﻊ ﺍﻷﻁﺮﺍﻑ.

ﻭﻧﻮﻩ ﺍﻟﻰ ﺃﻥ ﻋﺒﻘﺮﻳﺔ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﻟﻬﺎ ﺍﺑﺪﺍﻋﺎﺕ ﻛﻤﻘﺘﺮﺣﺎﺕ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭﻱ ﻭﺃﻗﺮ ﺍﻟﺸﻔﻴﻊﺧﻀﺮ ﺑﺎﺑﺘﻌﺎﺩ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﻴﻦ ﻋﻦ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺔ ﺑﺸﻜﻠﻬﺎﺍﻟﻘﺪﻳﻢ .

ﻭﺃﺿﺎﻑ : ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻛﺮﻫﻮﺍ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺔ ﺑﺸﻜﻠﻬﺎﺍﻟﻨﻤﻄﻲ ﺍﻟﻘﺪﻳﻢ ﻳﻤﻴﻨﺎ ﻭﻳﺴﺎﺭﺍ ﻭﺭﺃﻯ ﺃﻥ ﺛﻮﺭﺓﺩﻳﺴﻤﺒﺮ ﺍﺑﺘﺪﻋﺖ ﻓﻬﻤﺎ ﺟﺪﻳﺪﺍ ﻟﻠﺴﻴﺎﺳﺔ ﻭﻗﻄﻊ ﺑﺤﺎﺟﺔ ﺍﻷﺣـﺰﺍﺏ ﻟﻤﺮﺍﺟﻌﺔ ﻗﻨﺎﻋﺎﺗﻬﺎ ﻭﺯﺍﺩ ﺁﻥﺃﻭﺍﻥ ﻣﺮﺍﺟﻌﺔ ﺍﻟﻘﻨﺎﻋﺎﺕ ﻭﺍﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﻔﻜﺮ ﺍﻟﻨﻘﺪﻱﻻﻳﺠﺎﺩ ﻣﻌﺎﻟﺠﺔ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﺇﺫﺍ ﺃﺧﻄﺄ ﺗﺨﻮﻧﻪ ،ﻭﻟﻔﺖ ﺍﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﺍﻟﺮﻗﻤﻴﺔ ﺗﺴﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻝ، ﻭﺍﻧﺘﻘﺪ ﻋﺪﻡ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﻧﻴﻔﺎﺷﺎ ﻟﻠﻌﺪﺍﻟﺔﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﺑﺴﺒﺐ ﺭﻏﺒﺔ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﻓﻲﻓﺼﻞ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﻭﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﻮﻁﻨﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ .


بواسطة : admin
 0  0  2083
التعليقات ( 0 )

جميع الأوقات بتوقيت جرينتش +4 ساعات. الوقت الآن هو 02:58 مساءً الجمعة 3 مايو 2024.