• ×

تقرير خطير.. هل هناك انقلاب وشيك؟

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
السودانية/ الخرطوم/ الأجواء السياسية والظروف التي تعيشها البلاد بعد عام من انطلاق ثورة ديسمبر وقرابة الثلاثة أشهر من تكوين الحكومة الانتقالية هي ظروف أكثر مايمكن أن نصفها بالهشاشة في الاوضاع. هشاشة في تكوين هيكل الدولة وهشاشة في أوضاعها الاقتصادية، وهشاشة في خططها وبرامجها للمعالجة وتطبيع الحياة. لكل ذلك تصبح هذه الأجواء أرض خصبة لكثير من الشائعات والاحتمالات والأقاويل. ورشحت في الأيام الماضية أخبار وشائعات عن قرب محاولة انقلابية، إستمدت قوتها من تصريح لأحد قيادات أحزاب قوى الحرية والتغيير، قال فيه بأنه نما إلى علمه أن هنالك جهة ما تعمل على احداث انقلاب أو عن قرب محاولة انقلابية وشيكة.
لكن الناطق الرسمي بإسم القوات المسلحة كذب ذلك وأكد على أن مثل هذه الاقاويل ما هي إلا اشاعات وفرقعات اعلامية يحاول مطلقوها التشويش على الرأي العام. والسؤال المهم هو لماذا يتم اطلاق مثل هذه الشائعات ومن هو المستفيد من اطلاقها وما هي الفوائد المرجوة من سريانها بين المواطنين؟.
يتضح كل ذلك من خلال النظر إلى واقع الأوضاع التي تعيشها البلاد لمعرفة من هو وراء هذه الشائعات ومن هو المستفيد منها. ويتضح أن هناك أزمات متراكمة ليس أهونها الأوضاع الاقتصادية المتأزمة التي يعيشها المواطن من ضيق في المعيشة وانعدام للمواصلات وغيرها من ضروريات الحياة الأخرى مما أنتج ما يشبه الثورة من احتجاجات ومظاهرات بالاضافة إلى تحذيرات هنا وهناك من تخريب الوثيقة الدستورية وخرقها بعدم تنفيذ بنودها واستحقاقاتها التي تتمثل في تجاوز المدى الزمني الذي حددته بانشاء المجلس التشريعي.
خبراء ومراقبون استطلعتهم (الانتباهة أون لاين) قالوا إن الإشاعات حول حدوث انقلاب وشيك لاتعدو ان تكون مجرد فقاعات من أجل التشويش وخلق البلبلة بين المواطنين. وأن هذه الاشاعات ربما هدفت لصرف الناس عن أوضاع البلاد وماتعيشه من أزمات اقتصادية أثرت على حياة المواطنين.


بواسطة : admin
 0  0  840
التعليقات ( 0 )

جميع الأوقات بتوقيت جرينتش +4 ساعات. الوقت الآن هو 01:16 صباحًا السبت 27 أبريل 2024.