• ×

" حريات "ورميها رموز الانقاذ الباطل هل لتسجيل بطولة؟!!

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
بقلم د ابوبكر يوسف بسم الله الرحمن الرحيم

قال تعالى: (هَذَا بَلاغٌ لِلْنَّاس وَلِيُنْذَرُوْا بِه وَلِيَعْلَمُوَا أَنَّمَا هُو إِلَهٌ وَاحِد وَلِيَذَّكَّر أُوْلُو الألْبَابْ) .. الآية

هذا بلاغ للناس

بقلم د: أبوبكر يوسف إبراهيم

zorayyab @ gmail.com

" حريات "ورميها رموز الانقاذ الباطل هل لتسجيل بطولة؟!!

توطئة:

¨ في عصر الشبكة العنكبوتية يمكنك أن تستغل إمكاناتها للشر (الجرافيكس ) مثلما هي في أغلبها مصدر للمعلوماتية الخيرة، يمكنك أيضاً تركيب رأس رجل على جسد إمرة لتسيء لها وله في ذات الوقت والعكس بالعكس، ويمكنك أيضاً أن تحرر مستندات مزورة لتشين بها سمعة خصومك لتنال منهم. سهل أن تتهم الناس بالباطل مع صعوبة أن اثبات اتهامك، وما بين الاتهام وإثباته أو كشف زوره يتلطخ شرف وأعراض وذمم أبرياء، وعند ثبوت براءتهم وبياض صفحاتهم يكون الأذى قد وقع، وفي ذات الصحف والمواقع التي كالت الاتهامات لا نجد حتى اعتذار أو خبراً عن البراءة ،لأن فهم أمثال هذه الصحف والمواقع الاسفيرية أن حرية الصحافة هي الاثارة، والاثارة تجذب القُرَّاء والمتصحفون، وهذا لعمري يتنافى ورسالة الصحافة والاعلام كسلطة رقابية رابعة، وربما أن الموقع وقع في فخ مستندات مزورة قام بها بارع في الجرافيكس أراد أن يصفي حساب ما مع جهة بعينها، ولكن أليس من مسئولية تحرير أي صحيفة ورقية أو إلكترونية التدقيق والتمحيص في كل ما يردها مما تعتبره سبق صحفي مثير؟!. أم أن الخصومة الحزبية تعمي القلوب والأبصار؟!

المـتن:

¨ نعود (لحريات) لاحظ أنها جمع حرية - واتهاماتها لرئيس الهيئة وممثل السودان في الهيئة وللدكتور عبدالله البشير لا لشيء إلا لكونه شقيق الرئيس وذلك من باب ( شايف الفيل وبطعن في ضلو)، لنأخذ الأمر بالتمحيص والتحليل حتى لا نسلك مسلك (حريات) التي أساءت للحريات!!، فطالما أن الهيئة العربية للإنماء والاستثمار الزراعي قد نفت الأمر برمته كما نفى الدكتور أبوقناية الأمر تماماً والذي يتضح أنه لا يخفي من طبيعته المكايدة وذلك ون استحياء من تلفيق اتهام فضائحي بحسب أن الفضيحة في عرفها هي النصيحة، ولا يلجأ لها الخصوم الحزبيين إلا عندما ينعدم لديهم منطق مقارعة الحجة بالحجة فيسلكون من السبل وضيعها، ويشعرون أن ليس لهم في الشارع وزن فيلجؤون إلى قصة عمر( أكلني النمر)!!، وذلك من باب تصفية الحسابات الحزبية بأسلوب رخيص. لا أدري لماذا تتحدى (حريات) وتسخر طالما أنها علمت أن الدكتور أبوقناية سيتقدم للقضاء ليقول القضاء كلمته؟! هل هو نوع من الاستباق والتجهيز لحملة تشكيك من الآن؟! أليس من المنطق أن تتفضل (حريات) وتنتظر نتائج اجراءات التقاضي لتتقدم بمستنداتها التي نشرتها والتي نفتها الهيئة والدكتور أبوقناية وكذلك الدكتور عبدالله البشير أم هذا نوع من التعبئة الشعبوية لتهيئة الرأي العام في التشكيك بحكم لم يصدر بعد سواء في صالحها إن كانت صادقة أو في غير صالحها إن كانت كاذبة مُدلسة ومُلفقة؟! المقبول بالفطرة عقلاً ومنطقاً أن من يثق في أحقية وصدق وحقيقة دعواه لا يثير أي جلبة، اللهم إلا إن كان يبغي مجرد(فرقعة) اعلامية لأمر ما وهو موقن بأن لا أساس له من الصحة وقد حقق هدفه من الفرقعة بغض النظر عن مصداقيته!!.

¨ درجت (حريات) على الهمز واللمز ثم قررت تطوير فكرها وخطها التحريري بإطلاق العنان (لحرياتها) لتمس الذمم وتنال من الشرف لأنها تعلم أن مناخ وضمان حرية التعبير لا يحده ولا يوقفه غير لجوء من يتضرر من ممارستا (حريات) للحرية بغير سقف مسئولية لا يوقفه ولا يلجم جماحه إلا لجوء المتضرر للقضاء، فلماذا تتحدي(حريات) إذاً وتحدث جلبة وهي تعلم أن المتضرر قد يلجأ - كما صرح- للقضاء ليقول كلمة الفصل؟! وسيكون الحكم للقارئ أو المتصفح حالئذٍ، وعندها سنعلم من هو الخرّاص المدلس ومن هو الصادق، فلا داعي لجلبة للتشويش والتعمية أو التغطية المُسبَّقة!!

¨ الأمر المحير أن (حريات) لم تتوقف عند الدكتور أبو قناية كرئيس لآلية محاربة الفساد، رغم أن الرجل قد بدأ فعلاً بالتحقيق في عدد من الحالات التي يرى أنها يجب أن تحال للجهات العدلية والتي ربما يدان فيها من أتهم ، وحتى يقول القضاء كلمته يصبح المتهم بريئاً حتى يُدان قضائياً، ولكن يبدو أن (حريات) أرادت أن تمتحن الحريات التي كفلها الدستور للصحافة من حرية تعبير فتطاولت حتى تصل إلى أتهام عبدالله البشير والمعروف أنه لواء طبيب ليس له علاقة بالتنمية الزراعية والحيوانية اللهم إلا كون والده مزارع فتلصق به ما لصقت، والغاية المكشوفة فأن حريات أرادت أن تطال سهامها شخص الرئيس وأسرته، ولا أستطيع أن أفهم، هل مجرد صورة لعبدالله البشير وزوجته مع رئيس الهيئة تعني تورطه في ما ذهبت إليه (حريات)؟! وهل لأن عبدالله البشير شقيق الرئيس علينا أن نحرمه من علاقاته المجتمعية وصلاته الانسانية؟! ولماذا شككت ( حريات) مسبقاً في نفي رئيس الهيئة بأن المطبوعات المروّسة التي نشرتها (حريات) لا تتطابق ومطبوعات الهيئة وتترك الأمر للجهات العدلية لتحقق وتمحص دقته أو تزويره، أم أن (العود لو ما فيهو شق ما بقول طق)؟! ثم أن رئيس الهيئة صرّح بأنه سيرفع أيضاً الأمر للقضاء يعني أصبحت قضيتان، إذاً لماذا تصرح وتولول (حريات)؟! لماذا لا تمارس (حريات) احترام العدالة وهي الركن الدستوري الثالث في هيكل الدولة وتنتظر كلمته وأيضاً تحترم حق ممارسة الأفراد أو الجماعات أو المؤسسات الاعتبارية حقها الدستوري في مقاضاتها وتلزم الصمت لأن الأمر بيد القضاء؟!

¨ إذا كان أبو قناية وكما أوردت ( حريات) هو ممثل السودان لدى الهيئة فبأي حق - افتراضاً مني أن يحرم الرجل من ما هو مكفول لأي عضو وفد يمثل الهيئة؟!، نحن نعلم أن في كثير من الأحيان قد يصار إلى أن يرافق رؤساء تحرير بعض الصحف ضمن وفد رسمي إلى مؤتمر ما أو زيارة رئيس الدولة وبدعوة رسمية من الحكومة، فهل من حق (حريات) أن تحرم رؤساء التحرير من حق الإقامة والنثريات الذي قد تكفله لهم الدولة بحكم مهنتهم كسلطة رابعة عليها تغطية الحدث أم تعتبر ذلك رشوة؟! لماذا إذاً لم تفسر(حريات) تلك الدعوة الكريمة التي وجهها السفير السعودي لرؤساء تحرير بعض الصحف السودانية لأداء العمرة على غير محملها ومقصدها الطيب؟! وماذا سيكون عليه الحال -إذا افترضنا- أن أحد أقرباء الرئيس رئيس تحرير وكان ضمن من لبوا هذه الدعوة؟! هل ستُأوِّل(حريات) الأمر كأنه رشوة وتشكك مثلما شككت في ممثل السودان لدى الهيئة وهو في هذه الحال الدكتور أبوقناية؟! وهل على الدكتور أبوقناية أن يجمد نشاطه في المؤسسات الاقليمية خوفاً من لسان (حريات)؟! إجابات هذه الأسئلة وكثير مثلها يقودنا إلى تلمس الحقيقة التي لا مراء فيها والتي تحاول(حريات) أن تلبس فيها إلباس الباطل ثوب الحق، والكل يعلم اتجاهات وتوجهات (حريات) وهي خصم للإنقاذ؛ فإن توقعنا منها غيرما فعلت، نكون قد أحسنا الظن بها ولكن المعروف أن بعض الظن من حُسن الفطن!!

الحاشـية:

¨ من المعيب أن نسيء إلى حرية الصحافة التي نعيشها والتي متى ما قورنت بكثير من صحافة الدول في اقليمنا لحمدنا الله أننا نملك من الحرية ونسيء لها بالتطاول والاتهامات غير المؤسسة، و(حريات) ومثيرتها إنما يمارسون الانزلاق للفوضى الصحفية بهدف أن تقوم الحكومة بردة فعل ضد هذه الحرية فتولول وتصرخ بدعوي مصادرة الحكومة لحرية الصحافة والتعبير ولكن هذا لن يحدث لأنها حرية كفلها الدستور وليست منة منها، ولكن القضاء ومجلس الصحافة واتحاد الصحفيين يجب أن يقول كلمته في هكذا تصرف مشين وشائن!!

¨ أما عن ما أوردته ( حريات) بأن هذه المستندات التي نشرتها أوردها لها خبير سوداني يعمل بالهيئة ذاته فهذا أمر مشكوك فيه ومدعاة للسخرية، بل هذا بحد ذاته فيه استخفاف بالعقول واعتبارها ساذجة تصدق قول كل كذوبٍ اعتاد التلفيق، فكم مثلاً عدد الخبراء السودانيين في هذه الهيئة؟! حتماً قليلون وخاصةً من يعمل في قسمها المالي وهم بالطبع معروفون ومن السهل تحديد من هذا الخبير المالي الذي ما زال يعمل بالهيئة ويقوم بتسريب مستندات مالية منها لخارجها دون أن يكتشف أمره؟!! إذا كان المتحدث معتوهٌ مخبول فيجب أن يكون المستمع عاقل.. أليس كذلك؟!

الهامـش:

¨ وصلتني رسالتين إلكترونيتان من قارئين عزيزين رأيت أن أنشرهما لأنهما تثبتان أن هذا الشعب أصيل مثلما فيه قلة تحترف الضلال والتضليل فهناك أغلبية تستطيع أن تقول كلمة الحق ومنهم من يستطيع أن يسأل الرئيس بكل جرأة طالما كان السؤال مباشر له حتى وإن كان يبطن إشاعة باتهام يمس ذمته، وفي ذات الوقت نحمد الله أن د هيأ لنا قيادة نستطيع أن نصارحها بما نسمع من إشاعات وعلى الهواء مباشرة ودون حرج واستسمح الأخ عثمان في النشر لأن رسالته لا تحمل أي إتهام ولكنها رأي ، ورأي صداق.

¨ ABUBAKR BIRKIA abubakrbirkia@hotmail.com

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أنا أخوكم عثمان حسن بركية من أبناء بارا بشمال كردفان

لقد سعدت كثيراً بمقالكم عن الأخ الرئيس . أنا من المعجبين به بعد أن كنت من المناوئين له عندما كان الشيخ حسن ترابي ممسكاً بزمام الأمور. ولكن الحمد لله بعد أن إنزاح هذا الكابوس ظهرت لي جدية الرئيس عمر البشير وأنه فعلاً إبن بلد و لا يخاف في الحق لومة لائم . أنا يا أخي لست ممن أنعم الله عليهم بالمال الوفير حتى أتمكن من المساهمة معكم في دعم الرئيس ولكن أرجو أن تضيفوا إسمي في قائمة المحبين للرئيس والذين يدعون له بالتوفيق والسداد. وقد سبق لي وأن إلتقيت بالرئيس مرتين مرة عندما زار اليابان في حفل تتويج الإمبراطور الحالي ومرة في زيارته الأخيرة لليابان لحضور مؤتمر إفريقيا .ولقد لمسنا فيه طيب المعشر و البساطة وأنه فعلاً ود بلد . نسأل الله سبحانه وتعالى أن يحميه وأن يوفقه في قيادة البلد إلى بر الأمان . أخوكم/عثمان بركية طوكيو ــ اليابان

¨ رسالة أخري من قارئ آخر لها دلالة من مقيم بدولة أجنبية لم أذكر اسمه ولا بريده الإلكتروني حتى يسمح بذلك:[ سألت الرئيس وجهاً لوجه في أحدى زيارته وقلت له سمعنا إشاعات بأنك مالك فندق روتانا وبعفوية شديدة أجابني الرئيس قال لي : خذه إنه هدية مني إليك]

كفاية لحدي هنا أعيتنا حيل وترهات والقصص الملفقة، مش أحسن ننتبه لمشكلات الوطن ومهدداته بدلاً من نسج قصص لا يقدر على نسجها إلا خيالٌ مريض.. أقعدوا عافية!!


بواسطة : admin
 1  0  2637
التعليقات ( 1 )

الترتيب بـ
الأحدث
الأقدم
الملائم
  • #1
    02-04-2014 11:08 صباحًا الصادق :
    اتريد ان تحجب الشمس بغربال حتى رئيس الجمهورية اعترف بفساد الانغاز جاي انت تطبل لاخ الرئيس او كما يسمونه كسير تلج كل الشعب بات يعرف فساد الانغاز وانت تعرف والله يعرف ان استخدام السلطة لسرقة اموال الشعب فهذا جرم كبير لانه مس جميع افراد الشعب وهم يدعون عليكم والله سامع الدعاء ويبصر الانغاز ماذا فعلت والله يمهل ولا يهمل
جميع الأوقات بتوقيت جرينتش +4 ساعات. الوقت الآن هو 03:30 صباحًا الإثنين 29 أبريل 2024.