أمريكا تدعم الحكومة الانتقالية بالسودان

السودانية:الخرطوم أعلنت نائبة مستشار الأمن القومي الأمريكي لأفريقيا إيلين وولش أن بلادها تدعم الحكومة الانتقالية الجديدة في السودان، خاصة الاحتياجات الاقتصادية العاجلة وجهود السلام وشطب اسمه من لائحة الإرهاب.

والتقت وولش، الثلاثاء، في واشنطن بوزيرة الخارجية السودانية أسماء محمد عبدالله، والتي وصلت للمشاركة في الاجتماع الثلاثي حول سد النهضة الإثيوبي.

وحسب وكالة السودان للأنباء الرسمية فإن الوزيرة أسماء عبدالله قدمت خلال اللقاء استعراضا إضافيا عن تكوين هياكل الحكم الانتقالي في بلادها، والتي وضعت تحقيق السلام، معالجة الوضع الاقتصادي، ورد المظالم في سلم أولوياتها.

وأشارت إلى تشكيل المجلس الأعلى للسلام، ومفوضية حقوق الإنسان المستقلة، والاتفاق على فتح مكتب للمفوضية السامية لحقوق الإنسان بالخرطوم.

وأكدت أن الحكومة الانتقالية ستعمل على التحضير لقيام انتخابات نزيهة في البلاد رغم التحديات الإجرائية واللوجستية المحيطة بذلك، مشيرة إلى أن الاتحاد الأوروبي وجهات أخرى أبدت استعداداً بتقديم الدعم الفني من تدريب ورفع قدرات.

بدورها، أشادت المسؤولة الأمريكية بالمجهود الكبير الذي ظلت تبذله الحكومة الجديدة رغم قصر فترة تكوينها، لافتة إلى أن هذه الخطوات تبقى ترحيبا ودعما من الولايات المتحدة.

وأكدت موقف الولايات المتحدة الداعم للحكومة الجديدة في كافة مراحل الدعم، بدءاً من دعم الاحتياجات الاقتصادية العاجلة، ودعم جهود السلام، وانتهاء بالعمل على إسقاط اسم السودان من لائحة الدول الراعية للإرهاب.

وشددت على أهمية استقرار السودان، مشيدة بالدور الذي يلعبه في تحقيق السلام في بعض دول الجوار خاصة جنوب السودان وجمهورية أفريقيا الوسطى.
العين