الجلسة العاشرة.. غياب شاهد النفي وإرجاء محاكمة البشير – تفاصيل

السودانية:الخرطوم أرجأت محكمة سودانية، اليوم السبت، محاكمة الرئيس السوداني المعزول عمر البشير، إلى 16 نوفمبر الجاري، بعد جلسة شهدت تقديم دفاع البشير طلبات إلى هيئة المحكمة.

وحضر البشير إلى جلسة المحاكمة، التي عقدت في “معهد العلوم القضائية والقانونية” في ضاحية “أركويت” شرق الخرطوم، وسط تشديد الإجراءات الأمنية.

وطالبت هيئة الدفاع عن البشير المحكمة باتخاذ أشد الإجراءات اللازمة في مواجهة أجهزة الإعلام وتلتمس حماية المتهم وهيئة الاتهام من التأثير الضار لوسائل الإعلام مسبباً الطلب بأن التناول السياسي للقضية يضر بسمعة المتهم والشهود وأن محاولة التأثير على العدالة تعتبر جريمة.

وقال المحامي هاشم أبو بكر الجعلي، عضو هيئة الدفاع عن الرئيس السوداني المعزول، إن شاهد النفي غاب عن حضور جلسة اليوم، لسفره خارج البلاد.

وأضاف الجعلي، في تصريحات للصحفيين بعد انتهاء الجلسة، أن الدفاع طلب من المحكمة معاينة مكان ضبط الأموال محل القضية، وقدم الدفاع تقريرا صادرا من الأمم المتحدة عن العقوبات الاقتصادية على السودان، طلبت ضمه إلى أوراق القضية.

وتابع هاشم الجعلي، تعرضنا لعدوان الصحافة كما تعرضنا لعدوان النيابة فى المرة السابقة، لافتا إلى أنه قد ورد في احدى الصحف ان هنالك توقعات بإدانة الرئيس السابق فى قضايا الثراء الحرام.

واشار الى ان الصحيفة حددت في الخبر مواعيد صدور الحكم وقالت انه سيصدر خلال أسبوعين. وأضاف الجعلي بان التناول السياسي عموما مضر بسمعة موكلهم ومؤثر على الشهود ومسار العدالة. وأضاف نطالب باتخاذ أشد الإجراءات اللازمة وفق القانون.

من جانبه دعا قاضي المحكمة اجهزة الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي لتوخي الحيطة والحذر فى نقل الجلسة وعدم محاولة التأثير على العدالة وشدد في ما يتعلق بالسماح للمتهم بمغادرة السجن للعلاج، أشار الى ان استشفاء المتهم فى المشفى يعتبر حق قانوني.

من جانبها، خاطبت المحكمة الخاصة بمحاكمة البشير رئيس المجلس السيادي، الفريق اول ركن عبدالفتاح البرهان، لمنحها إذنا ورفع حصانة الطاهر عبد القيوم المراجع العام لاتخاذ إجراءات في مواجهته بفتح بلاغ تحت المادة (94) من القانون الجنائي لرفضه تكليف الحضور أمامها للإدلاء بشهادته كشاهد دفاع في محاكمة البشير بالثراء الحرام والمشبوه والتعامل بالنقد الأجنبي.

ويواجه البشير تُهما تتعلق بالثراء غير المشروع، والتعامل بالنقد الأجنبي، بعد العثور في منزله على مبالغ ضخمة بالعملات الأجنبية.