السودانية/ الخرطوم/ المنظمات الاممية المختصة دقت ناقوس الخطر محذرة من الاوضاع التى يمكن ان تتفاقم فى السودان على اكثر من صعيد ويدفع المواطن البسيط الثمن .
ومع بعثة الاتحاد الأوربي في السودان نقف اليوم وهى تتحدث عن خطر داهم يتهدد الناس متمثلا فى وجود اعداد متزايدة من الاطفال بسن الدراسة وهم الان خارج دائرة التعليم ممايعتبر مهددا يمكن ان يسفر فى المستقبل القريب عن مشاكل كبرى يصعب تلافيها وعلاج اثارها .
تقرير المنظمة الاوروبية يقول إن نحو “3.6” مليون من السكان في السودان خارج المدارس. وأعلنت البعثة الاوروبية عن تمويلها قطاع التعليم بـ “10” ملايين يورو.
وحثت البعثة السودان على التقديم لـ “صندوق مضاعف”، ليحصل من الشراكة العالمية من أجل التعليم (GPE) على “3.3” مليون يورو، تُخصص للتعليم.
الزميلة الراكوبة نقلت عن البعثة الاوروبية قولها
إن قطاع التعليم في السودان بحاجة ماسة إلى الدعم، وقالت إن اللاجئين والمشردين داخليا والمجتمعات المضيفة هم الأكثر ضعفًا. وأكدت على أنها ستظل داعمة للحكومة السودانية في تصميم وتنفيذ سياسة وطنية لتعليم اللاجئين وتحسين الحصول على خدمات التعليم الأساسي، وفقًا للالتزامات التي تعهدت بها حكومة السودان في إعلان جيبوتي 2017.
اننا نشعر بالاسى لوضع اطفال بلادى وهم يمرون بهذا الظرف الحرج ونناشد السيد رئيس الوزراء وحكومته ان يولوا اهتماما كبيرا للتعليم وحل مشاكله والعمل على التواصل مع كافة الجهات ذات الصلة حتى تنقضى الفترة الانتقالية وقد انتهت مشاكل التعليم او على الاقل بنسبة كبيرة منها فقضايا التعليم يلزم ان تكون على رأس الأولويات ياحمدوك.
والله الموفق .
- ×
التعليقات ( 0 )
جميع الأوقات بتوقيت جرينتش +4 ساعات. الوقت الآن هو 10:54 صباحًا الأحد 19 مايو 2024.