• ×

فضيحة .. جوبا تأمر أسرة الزعيم (جوزيف لاقو) بإخلاء منزله

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
السودانية/ الخرطوم/ كشفت تقرير رسمي بدولة جنوب السودان عن ارتفاع عدد نازحي المعارك بين الجيش الحكومي لدولة جنوب السودان ومتمردي جبهة الخلاص الوطني التى يقودها الجنرال توماس سيريلو سواكا الى (1500) شخص على الاقل من الذين وصلوا الى مدينة (ياي) بولاية وسط الاستوائية، وأفاد التقرير الرسمي الصادر عن الجيش الحكومي بالولاية بأن اكثر من (1500) شخص حالياً يقيمون داخل مجمع الكنيسة الاسقفة، وآخرين منهم في مدرسة، وذكر التقرير ان المدنيين يخشون العودة الى قراهم، مشيراً الى انه من الصعب احصاء كل النازحين لكن الذين تم احصاؤهم هم (1500) شخص، وفي ما يلي تفاصيل الاحداث الداخلية والدولية المرتبطة بدولة جنوب السودان:
فضيحة طرد الزعيم
أمهلت وزارة العدل والشؤون الدستورية بدولة جنوب السودان الزعيم الجنوبي الشهير جوزيف لاقو يانجا وعائلته سبعة ايام لاخلاء منزله الحكومي الذي يقيمون فيه حالياً في العاصمة جوبا، والا انهم سوف يواجهون الاخلاء بالقوة الجبرية، فيما دعا رئيس حزب جنوب السودان المتحد، بولينو لوكودو أوبيدي، دعا الى احترام كرامة قيادات وزعماء الدولة من السياسيين المتقاعدين، وقال بولينو انه حمل قضية الجنوبيين ويجب ان يحظى بوضع مثل كل السياسيين المخضرمين لانه عمل لمصلحة جنوب السودان، وهذا غير تاريخه عندما كان رئيساً للمجلس الاعلى لجنوب السودان، وتوقيعه على اتفاق اديس ابابا عام 1972م وقياداته لحركة (انانيا 1).
وتشير(الإنتباهة) الى ان الحكومة كانت ايضاً قبل فترة قد طالبت باخلاء منزل مستشار الرئيس للشؤون الخاصة الجنرال كلمنت واني ايغا الذي يخضع لرحلة علاجية خارج البلاد منذ فترة، ولم يعرف هدف اخلاء تلك المنازل من شخصيات قديرة بالبلاد.
الحفاظ على السلام
دعا رئيس بعثة الأمم المتحدة في دولة جنوب السودان ديفيد شيرر، إلى بذل الجهود للحفاظ على السلام في ضوء الاتفاق على تشكيل حكومة انتقالية في نوفمبر المقبل. قال شيرر أمام مجلس الأمن الدولي إن الاجتماع الأخير بين الرئيس سلفا كير ونائبه السابق د. رياك مشار في العاصمة جوبا كان بمثابة تطور مهم في مسار السلام، مبيناً أن اتفاق الأطراف على تشكيل حكومة انتقالية يعد خطوة إيجابية لأنه يحافظ على السلام ويعزز الثقة بين القادة. وتابع قائلاً: تشكيل الحكومة الانتقالية يوفر فرصة لرفع نظرتنا عن التحديات الفورية والنظر إلى الأفق نحو الانتخابات بعد ثلاث سنوات من الفترة الانتقالية. وأشار المسؤول الأممي إلى إن عملية السلام مازالت محفوفة بالمخاطر، لكن هناك تقدماً محرزاً من قبل الأطراف التي وقعت على الاتفاقية. وأشار شيرر إلى أن هناك تحسناً في الأمن الغذائي مع انخفاض عدد الأشخاص الذين يعانون الآن من انعدام الأمن الغذائي الحاد بنسبة 5% مقارنة بالعام الماضي، مضيفاً أن عودة الأسر النازحة إلى ديارهم تعني أنه ستكون هناك زيادة في الانتاج الزراعي. وأشار شيرر إلى أن هناك استياءً متزايداً وسط شعب جنوب السودان تجاه النخب التي تجمع الثروة على حساب المواطنين الفقراء.
تمديد تشغيل الأجواء
مددت دولة جنوب السودان قيام حكومة السودان بتشغيل الملاحة الجوية عبر مطار الخرطوم الدولي بعد فشلها في تدريب فنيين في استخدام المجال الخاص بالبلاد ولحين توفيق اوضاع الملاحة الجوية، وكانت حكومة جوبا قد وقعت على اتفاق مع الخرطوم على تشغيل المجال الجوي في عام 2016م لمدة ثلاث سنوات انتهت في سبتمبر الجارى، وقال وزير الاعلام الاتحادي بدولة جنوب السودان مايكل مكوي لويث ان بلاده لم تدرب اى موظف ولم تحصل على اية معدات ايضاً لادارة الملاحة الجوية بالبلاد، قائلاً: وهو ما جلعنا نسمح لحكومة السودان بالمواصلة في ادارة المجال الجوي حتى نعد موظفينا ونجهز المعدات اللازمة.
انشقاق جنرال
اعلن نائب قائد الفرقة الخامسة بالمعارضة المسلحة التى يقودها الدكتور رياك مشار انشقاقه عن الحركة وانضمامه الى الحكومة في جوبا، وقال الجنرال جيمس أوشان بوت، ان الانشقاق جاء بعد الاشتباكات التى دارت في منطقة (عدار) في مايوت بولاية أعالي النيل، وان العديد من المدنيين ماتوا في القتال الاخير بالمنطقة، وان عشيرته ليست سعيدة بذلك لذا انضم الى الحكومة، واعلن الجنرال المنشق تكوين مجلس عسكري مؤقت لمجموعته لحماية العشيرة والدفاع عنها من قوات رياك مشار، معلناً في نفس الوقت انضمامه الى حكومة الرئيس سلفا كير لتنفيذ اتفاق السلام المنشط، وذكر الجنرال في بيان انشقاقه بتاريخ 22 سبتمبر الاحد الماضي انه وآخرين ليست لهم اية علاقة بحركة مشار، وجاء في بيان الجنرال الذي جاء تحت عنوان (اعلان مايوت) ان اكثر من (450.79) من المدنيين نزوحوا جراء القتال في المنطقة من عشائرهم، ولم يصدر مكتب الجيش بالمعارضة المسلحة بياناً بشأن الانشقاق، وافادت معلومات بأن الجنرال جيمس أوشان تلقى دعماً كبيراً من حكومة جوبا، الامر الذي دفعه للانشقاق عن المعارضة.
مباحثات مع المنشقين
أجرى زعيم المعارضة المسلحة بدولة جنوب السودان الدكتور رياك مشار مباحثات مع المنشقين من الجبهة المتحدة لجنوب السودان بوفد بقيادة ديفيد نوك ماريال رئيس الحركة الجديد الذي قام باقالة رئيس هيئة الاركان الاسبق الجنرال فول ملونق اوان من هيئة القيادة اخيراً، وناقش الجانبان جهود تنفيذ الاتفاق المنشط بين الحكومة وفصائل المعارضة، وقال مشار خلال اللقاء ان حركته ملتزمة بالاتفاقية ولا تراجع عن عملية السلام، متعهداً بعدم العودة الى الحرب لأن الاتفاقية عالجت كافة القضايا على مختلف المستويات، وان المرحلة القادمة تتطلب من كل فصيل سياسي كبير او صغير الانضمام الى الاتفاقية، وشارك بجانب رئيس الجبهة كل من الامين العام وليم ازيكيل والدكتور توني جاجا، بجانب الامين المالي شور ياك وسكرتير التدريب دانيال فيلكيس.
مزاعم جيش حفتر
كشف الناطق الرسمي باسم قوات الجيش الوطني الليبي التى يقودها خليفة حفتر، كشف عن وجود مرتزقة من دولة جنوب السودان ضمن صفوف قوات حكومة الوفاق بطرابلس، وقال اللواء أحمد المسماري في مؤتمر صحفي إن جنودهم سيدخلون طرابلس قريباً غير مقاتلين، مضيفاً أن على كل من يفكر في حل سياسي لليبيا أن يؤجله إلى حين القضاء على الإرهاب، كما عرض خلال المؤتمر الصحفي صوراً لعدد الأشخاص قال إنهم مرتزقة يقاتلون في صفوف قوات الوفاق، ولم يرد الجيش الحكومي بدولة جنوب السودان على تلك المزاعم.
التشاور مع المركز
طالب حاكم توريت بولاية شرق الاستوائية البرتو توبيولو أورومو، طالب الحكومة المركزية في جوبا العاصمة بالتشاور مع حاكم الولايات قبل ارسال موظفين دون علمهم، وقال الحاكم بعد قيامه بطرد موظفي التحصيل في شرطة المرور ومفوضية الإيرادات القومية من الطرق بولايته، واضاف الحاكم ان حكومة الولاية طردتهم لان السلطات في المركز لم تقم باخطارهم.
مع نائب الرئيس
استقبل رئيس دولة جنوب السودان سلفا كير ميارديت نائب رئيس جمهورية زيمبابوي كيمبو مهدي في القصر الرئاسي في جوبا، وناقش الاجتماع العلاقات بين البلدين، وقال مهدي ان بلاده ملتزمة بدعم حكومة جوبا، ومن جانبه قال نائب وزير الخارجية دينق داو دينق ان زيمبابوي اكدت انها ستقوم بتسهيل اكمال طلاب جنوب السودان دراستهم والحصول على شهاداتهم.
حادث في طريق جوبا ــ قولو
وقع حادث مروري في الطريق الرابط بين جوبا عاصمة دولة جنوب السودان مع قولو بدولة يوغندا صباح امس (الاثنين) في منطقة (كاتي كاتي)، حيث انقلبت شاحنة كانت تحمل بضائع على الطريق ولم يتأثر السائق إلا بجروح طفيفة.
الاعتداء بالضرب
أصيب ثمانية من سائقي الدراجات النارية الأجانب بإصابات متفاوتة في هجوم شنه سائقو الدراجات المحليون في مدينة بور بولاية جونقلي في جنوب السودان، وتأتي الحادثة بحسب السلطات الحكومية بعد شكاوى من قبل عدد من سائقي الدراجات النارية المعروفة محلياً بــبودا بودا الأجانب، لتعرضهم الى المضايقات من قبل الشباب المحليين بحجة أنهم استولوا على المهن المحلية. وقال رئيس الجالية اليوغندية في مدينة بور، أوكيري عزيز، إن ما لا يقل عن 20 شخصاً من مختلف الجنسيات بينهم ثمانية يوغنديين تعرضوا الى الاعتداءات من قبل الشباب وهم يتلقون العلاج في مستشفى. ومن جانبه أكد ديفيد مشار، رئيس جمعية سائقي بودا بودا في جونقلي، قيامهم بالاعتداء على سائقي الدراجات النارية الأجانب في بور، احتجاجاً على الاستيلاء على مهن السكان المحليين حسب تعبيره. وأضاف قائلاً: هؤلاء الأجانب يرفضون الاستجابة الى الدعوات من أجل ترك هذه المهنة، لذا تم الاعتداء عليهم. وقالت الشرطة في جونقلي إنها اعتقلت ثمانية أشخاص من سائقي الدراجات النارية لتورطهم في الجريمة لكن أطلق سراحهم بكفالة مالية. وأدان شول دينق اشيك، مدير الشرطة، حادثة الاعتداء على الأجانب، مبيناً أن المحاكمة ستبدأ بعد أن يتعافى المصابون.
مقتل مدني في البحيرات
قتل مدني مسلح على يد نظامي في مقاطعة غرب بحر النعام بولاية البحيرات خلال اشتباكات وقعت، وقال إيليا مابور، الناطق باسم الشرطة في البحيرات الغربية، إن مدنياً من بين الشباب المُسلحين قُتل وجرح جندي حكومي خلال الاشتباكات بين الشباب والقوات النظامية في منطقة مالينق اجوك بمقاطعة بحر النعام. وتابع قائلاً: الحادث وقع عندما قام أربعة شباب مسلحين بمهاجمة المنطقة، وقتل شخص واحد منهم عندما قامت القوات الحكومية بالرد عليهم. وكشف مسؤول الشرطة عن مقتل ضابط من الجيش الحكومي الأسبوع الماضي في حادث منفصل عندما هاجم الشباب المسلحون المنطقة. وأبان مابور أن الهدف من هجمات الشباب المتكررة، إثارة الفتنة بين المجتمعات المحلية في منطقتي قونيه وشويبيت في مقاطعة غرب بحر النعام.


بواسطة : admin
 0  0  652
التعليقات ( 0 )

جميع الأوقات بتوقيت جرينتش +4 ساعات. الوقت الآن هو 05:59 صباحًا الجمعة 17 مايو 2024.