التيّار: القائد الميداني لـ”28ـ رمضان”: البرهان لا علاقة له بحركة الخلاص الوطني

السودانية/ الخرطوم/ نفى الاحتياطي الأوّل للقائد الميداني الشهيد الرائد بشير الطيب، الرائد مظلي صاعقة الدفعة”24″ بقوات الشعب المسلّحة، سيف الدين أحمد عبيد أنّ يكون للفريق عبد الفتاح البرهان أيّة علاقة بحركة الخلاص الوطني التي قادت انتفاضة”28 ـ رمضان” في العام”1990″، وذلك من حيث التنظيم والإعداد والتنفيذ.

وقال العبيد في تصريحاتٍ لصحيفة التيار الصادرة اليوم”الأحد” من مقرّ إقامته بالسويد، إنّه وثلاثة من زملائه الضباط، هم”فيصل نصر بري، والشهيد عصمت ميرغني طه، ومحمود عبده”، قد اجتمعوا بواسطة الراحل علي محمود حسنين، المحامي بـ”خلية” أصلاً كانت موجودة تحت ميثاق ومسمى”التنظيم الوطني لضباط وصف وجنود قوات الشعب المسلّحة.

وأفاد العبيد أنّ الخلية كانت تضم كلاً من”اللواء خالد الزين، والعميد البلول، والعقيد محمد عثمان كرار، وعقيد مهندس من سلاح الطيران.

وزاد” تم تشكيل خلية موحدّة سميت بـ”الخلية القائدة” إنضم إليها لاحقًا كل من العقيد محمد أحمد قاسم، والرائد عبد المنعم كرار، والرائد بشير الطيب.

وقطع العبيد أنّ الفريق البرهان لا علاقة به لا بالتنظيم وسط أفرع وقيادات الجيش في حركة”28 ـ رمضان”، ولا بالتنفيذ الذي تمّ في لحظة الصفر المحددة من قبل التنظيم.

وتحدى العبيد الفريق البرهان أنّ يوضح الطريقة التي تمّ بها استلام القيادة العامة في ذلك اليوم عبر القائد الميداني الشهيد المقدّم بشير الطيب.

وأردف” القائد الميداني بشير استلمها فعليًا لمدة ساعة ونصف الساعة”، وبلّغ كلّ الضباط وضباط الصف المشاركين في الحركة ولم يكن بينهم البرهان وقتها ولا علم له بتغيير أطقم الدبابات ولا الطريقة التي تمّ بها استلامها من قبل الضباط المكلفين من قيادة الحركة”.

ومضى العبيد قائلاً” إنّ قيادة الحركة أحضرت جنيهات بتسلسل معين قامت بشقها لنصفين نصف لدى قائد الدبابة والنصف الآخر لدى الضابط المكلّف بقيادتها للسيطرة على القيادة.

وزاد” على الفريق البرهان أنّ يسلّم نصف الجنيه الممنوح له طالما إنّه لم يبرزه وقتها ولم يشارك في الحراك، كما قال في إفادته لوسائل الإعلام.

وعدّ الرائد مظلّي سيف الدين العبيد الحديث عن مشاركة في حركة الخلاص الوطني محاولة لتلميع الفريق البرهان، ورأى أنّها خطوة لإعداد دور قادم للبرهان، محذّرًا من عواقب التلميع هذه، وشبهها بما حدث للمخلوع عمر البشير في وقتٍ سابق، حينما ذكر بعض الضباط إنّه أجهش بالبكاء حينما علم بإعدام منفذيّ حركة الخلاص الوطني.