مريم المهدي: حكومة حمدوك (باهته)

السودانية/ الخرطوم/ قالت "مريم الصادق المهدي" القياديه بحزب الأمه االقومي و"قوى إعلان الحريه والتغيير" إن الطاقم الوزاري الذي إختاره رئيس الحكومه "عبدالله حمدوك"جاء مخيبا للآمال و(باهت)وان الوزراء الجدد يفتقدون للكاريزما والحضور وإتهمت "مريم المهدي" حمدوك بالخضوع للمجاملات والضغوط التي مارستها عليه ق.ح.ت مشيرة في ذلك لما وصفته بالظهور (البائس) لوزيرة الخارجيه "أسماء محمد عبدالله "في اول مهمه دبلوماسيه لها عند إستقبالها نظيرها المصري والمؤتمر الصحفي المشترك بينهما وإعتبرت أن حمدوك (جامل ) "أسماء"بإعطائها هذا المنصب الهام والحساس خاصة وأنها كانت منقطعه عن العمل الدبلوماسي قرابة الثلاثين عاماً وكشفت "مريم المهدي"أن مرشحين آخرين لمنصب وزير الخارجيه كانوا أكفأ منها تجاهلهم حمدوك.
كما لفتت "المهدي"إإلى أن حزبها (حزب الأمه القومي) الذي يترأسه والدها رئيس الوزراء الأسبق "الصادق المهدي"إعترض منذ البدايه على مرشحي ق .ح.ت للحكومه ورشح البدائل لكن ذلك لم (يجد صدى لدى شركائنا في "الحريه والتغيير)بحسب تعبيرها .
ولم تكن إنتقادات "مريم المهدي"هي الأولى لحكومة حمدوك فقد سبقتها إنتقادات "محمد الفكي"عضو المجلس السيادي الذي أشار إلى أن ق.ح.ت أخطأت بإستبعادها السياسيين من التشكيله الحكوميه فجاءت منقوصه ومرتبكه بحسب وصفه فيما يرى مراقبون أن وزراء حمدوك قليلي الخبره والكفاءه وأنه كان بالإمكان لحمدوك وق.ح.ت أن يفعلا أفضل مما كان.
وفي تطور ذي صله كان رئيس الوزراء "عبدالله حمدوك" قد ألمح إلى إمكانية إجراء تعديل في حكومته في المستقبل القريب لإستيعاب إتفاق سلام (وشيك)مع الحركات المسلحه تجري مفاوضات حول بنوده بعاصمة جمهورية جنوب السودان(جوبا) الذي يتوجه إليها حمدوك غدا