غندورة: ما جرى في البلاد ثورة شعبية

السودانية/ الخرطوم/ تفاصيل أول ظهور علنيٍّ لرئيس الحزب البائد

غندور: التاريخ هو من سيحكم على من قام بـ”خيانة”

الخرطوم: التيارنت

في أول ظهور له منذ تكليفة برئاسة حزب المؤتمر الوطني البائد قال البرفسور ابرهيم غندور أن التاريخ هو من سيحكم على من قام بخيانة وذلك في إشارة مبطنة على عسكريِّين ساهموا في سقوط النظام.

وقال غندور في مقابلة مع قناة (الحرة الامريكية ) مساء أمس الأحد.”إننا لا نستطيع في الوقت الراهن أن نجرم أحدًا”، مشيرًا في جانب آخر أن قيادات حزب المؤتمر الوطني استجابت لرغبة الشعب وتابع. “ما جري ثورة شعبية اكتملت بانحياز الجيش لإرادة الشعب” موضحا بأن حزبه قرَّر النأي بنفسه خارج إطار الصراع، ورأى بأن قيادات الوطني واثقة من العبور، وأن حزبه له الحق في ممارسة العمل السياسي. وفي سياق آخر قال غندور أن حزبه لن يحمي الفساد والفاسدين، وبشأن نوايا الوطني في الدخول في الانتخابات التي تعقب الفترة الانتقالية تحفَّظ الرجل عن تحديد ذلك بيد أنهم كحزب كان في السلطة استبعد من خلال ثورة شعبية سنعمل على مراجعة الإيجابيات والسلبيات للاستفادة من الأخطاء وسنعمل على تصحيح المسار مشدِّدًا على أن العدالة يجب أن تأخذ مجراها.

وأثنى غندور على القدرات التي يتمتع بها رئيس وزراء الفترة الانتقالية عبدالله حمدوك داعيًا الجميع لدعمه ونفى التخوفات التي تحدثت عن مساعيهم لإفشال جهوده وسياسة التمكين التي انتهجتها حكومة المخلوع خلال (30) عامًا بقوله “أي مواطن سوداني ضد الحكومة الانتقالية يعمل ضد نفسه أولًا”.

ودافع عن البشير والتهم التي وجهت له بشان استغلال أموال ضخمة دون وجه حق بقوله “الأموال التي تم تناولها تم صرفها على القوات المسلحة والدعم السريع خاصة فيما يتعلق باستجلاب الموارد البترولية للثانية والتي ترابط في الصحراء لحماية الحدود مع دولة ليبيا والتي تشهد توترات”.