خطيب الأنصار يدعو لإتفاق سريع يجنب السودان التشرزم

السودانية شدد خطيب الأنصار آدم أحمد بالتزام المسؤولية في الحوار لا سيما وأن الخريف على الابواب وكذلك الموسم الزراعي والعام الدراسي ، وقال لدى مخاطبته المصلين بمسجد السيد عبدالرحمن أمس: علينا طي هذه المرحلة بتكوين المؤسسات الانتقالية حتى نتفرغ إلى البناء والتنمية .
‎وحذر من مندسين قال: إنهم استحدثوا شعارات اخرى وحازلوا دسها على شباب الاعتصام ظنا منهم انهم بذلك يفرقون بين المجلس العسكري والذي كان عظم ظهر للثورة ممثلا في قوات الشعب المسلحة وقوات الدعم السريع والثوار و ممثليهم.
‎وأضاف الحوار العالم اليوم ينقسم الى شعوب ويجب أن لا نتشرذم ، و ودعا للإسراع في توقيف أوضاع البلاد والاتفاق على نظام الحكم، للتفرغ لبناء الدولة وأشار إلى أن السلطة التشريعية تُنتخب من قبل الشعب وهي التي تختار السلطة التي تنفذ، اما السلطة القضائية فتلك جهة متخصصة وتُختار وفق معاير وتكون مستقلة تماما عن التشريعيين والتنفيذيين وكلهم يخضعون اليها حتى رأس الدولة أضاف كذلك لا بد من سلطة رابعة لتراقب الأداء بكل صدق وشفافية ومهنية عالية ألا وهي الصحافة الحرة النزيهة والتي تمثل المرأة للدولة الحديثة.
‎ وإستطرد : نحن في بلاد السودان مررنا بمحطات منذ مجيء الاستعمار وحتى يومنا هذا وتلك المحطات كانت كفيله بان تجعل انسان السودان ليكون مستفيدا من كل تلك التجارب ولا شك ان بلادنا حبلى برجال ونساء اكفاء يمكن ان يديروا الامر في دول العالم الأول ولكن الغيرة والحسد كانتا حجر عسر في طريق أولئك النفر.
‎وتابع الله حبانا بنعم وخيرات لم تتوفر لغيرنا من شعوب العالم والذين هم اليوم في مستوى حياة أفضل من حياتنا ولربما نالوا استقلالهم السياسي بعدنا بعقود من الزمان. وتساءل اما ان لنا ان نترك سفاسف الأمور ونلتفت الى الوطن الذي يجمعنا لنلبي واجبه؟