وزيرة سودانية سابقة تشكو إختطاف اسمها وإلغاء شخصيتها

الخرطوم ـ السودانية فوجئت د . سناء حمد القيادية بالمؤتمر الوطني السفير بالخارجية والمدير العام لإدارة العلاقات الثنائية ، فؤجئت بالتصريح الركيك الذي نسب إليها منقولاً من صفحة مزورة بإسمها بموقع التواصل الإجتماعي الفيسبوك الذي دافعت فيه عن والي الخرطوم د . الخضر وما تناقل عنه من قول ( ( أي واحد ما لاقي شغل يجيني مباشرة ) ، وكانت الصفحة المزورة باسم سناء قد ردت ( ولماذا كل هذا الهرج والمرج إن أخطأ الوالي في عدم صياغته للحديث علي النحو الذي هو يريد ان يفهم منه ؟ ) .

وتأسفت سناء باختطاف البعض لإسمها والتعبير والتصريح إنابة عنها ووصفته بأنه تعدٍ وإستفزاز و إلغاء لشخصيتها وتنصيب نفسه قيمآ عليها ، جاء ذلك خلال توضيح صادر عنها قالت فيه :

السلام عليكم ورحمة الله.. ونحن نستظل ايام وليالي شهر شعبان ونسأله تعالى ان يبلغنا رمضان ابدأ بعميق شكري وإمتناني لكل من عادني متفقدآ بالاتصال او الحضور خلال استشفائي من تبعات الحادث الذي تعرضت له مؤخراً ، ولا املك إلا أن أقول لهم جميعا جزاكم الله خيرآ ، وأعود اليوم بعد غيبة إختياريّة عن الكتابة ،،وقد دعاني لذلك بجانب التعبير عن التقدير و الشكر ،،أني كنت قد تلقيت اتصال العديد من الأصدقاء مستفهمين عن مغزى تعليقي على التصريح المنسوب للاخ الدكتور / عبدالرحمن الخضر ..والي ولاية الخرطوم ، حول توظيف الباحثين عن عمل من الشباب السوداني ،،، وقد فوجئت بالتصريح المنسوب لي كما فوجئ المتصلون بأنه ليس صادرآ عني.وبغض النظر عن موضوع البوست المعني ،،فإن اختطاف البعض لأسمك بل والتعبير والتصريح إنابة عنك هو تعدٍ مستفز ، ولعمري إن مما يسوء المرء ان يرى ان احدآ ما قد قرر مع سبق الإصرار إلغاء شخصيته وتنصيب نفسه قيمآ عليه .. سناء حمد .

وكانت نفس الصفحة المزورة بإسمها قد نشرت خبراً لتحرير كاودا قبل أشهر تناقلته عدة مواقع الكترونية ، و تكررت ظهور الصفحات المزورة بإسم المسؤولين و الشخصيات العامة بالمجتمع السوداني في الفترة الأخيرة ، مما عزاه البعض لغياب هؤلاء المسؤولين عن مواقع التواصل الإجتماعي وبعدهم عن شبكات التواصل الالكترونية أسوة بغيرهم من المسؤولين بمعظم بلدان العالم مما خلق فراغاً استغله ضعاف النفوس لإنتحال شخصياتهم واطلاق تصريحات بأسمائهم ، علماً بأن صفحة د . سناء العوض المزورة على الفيسبوك لازالت تنشر منشورات بإسمها إلى ساعة تحرير هذا الخبر .
العيسابي ـ سوداناس