قوي الحرية والتغيير ترفض حل المؤتمر الوطني

السودانية اكد القيادي بقوى الحرية والتغيير ساطع الحاج، أن مفاوضات القوى مع المجلس العسكري بالقصر تسير بتفاؤل وشكل جيد ومثمر.وقال الحاج في برنامج بقناة (النيل الأزرق) إن المجلس تعامل بمسؤولية وأبعد العناصر الثلاثة التي كانت تمثل الدولة العميقة وتعيق المفاوضات، وتم الإعلان عن استقالاتهم تمهيداً لذلك، وقال: (اتفقنا على أن تكون الفترة الانتقالية أربع سنوات لترميم الدولة). وأكد أنهم ضد الإقصاء والعودة لأخطاء الماضي، مبيناً أنهم ضد حل الأحزاب، وحتى حل حزب المؤتمر الوطني خط أحمر، وأنهم يفرقون بين الوطني كمؤسسة سياسية ومنسوبيه الذين أسهموا في ارتكاب جرائم فساد.
ومن جانبه اتهم القيادي بالحزب الاتحادي الأصل علي السيد قوى الحرية والتغيير بالانفراد والإقصاء، وقال إن استمرار الفترة الانتقالية أربع سنوات يعني إقصاء حزبه وبقية الأحزاب، مطالباً بأن تكون عامين، وإشراك الأحزاب غير الموقعة على إعلان الحرية، لتلافي حدوث انقلاب من حزب المؤتمر الوطني المتمدد والموجود من خلال الدولة العميقة.