أُسرة "أديبة" تتهم مسؤولين سابقين "عرقلوا" القضية

السودانية طلبت أسرة المرحومة أديبة فضل المرجي من المجلس العسكري الانتقالي والنائب العام إعادة فتح ملف التحري في قضية الراحلة أديبة والقبض على المتهمين وإحضار المعروضات المفقودة التي لم تسلم إلى المباحث المركزية من مباحث ولاية الخرطوم.

وقالت صحيفة الانتباهة الصادرة اليوم”السبت” إن أسرة أديبة تأذت معنويًا من ترك الملف عالقًا دون محاكمة الجاني في قضية شغلت الرأي العام.

وكشفت الأسرة عن تدخل مسؤولون في وزارة الداخلية والنيابة العامة في القضية، مما اعتبرته إهدارًا لدم الفقيدة وتعسفًا في استعمال السلطة دون وجه حق.

وقالت الأسرة بحسب صحيفة الانتباهة الصادرة اليوم إن التهم تم توجيهها لعدد من المتهمين بناءً على”26″ قرينة قانونية، وأنّ القرائن مثبتة في الملف كما تم وضع الجناة في الحراسة تحت المادة”130″ القتل العمد.

وتابعت الأسرة قائلة إن هنالك بعض المعروضات للمرحومة وهي”مكنة حلاقة زوجها المتهم وتوب وشعر المرحومة”، تم العثور عليها في النيل بطرف مباحث شرطة الخرطوم، ومن ثم توجهت الأسرة إلى النائب العام السابق والتقت به في مكتبه حيث قال لهم إنه لا علم له بالقبض على المتهم”الزوج” لفترة “6” أشهر، وأنه لو كان يعلم بذلك لاطلق سراح زوج الفقيدة من أول يوم.

وأضافت الأسرة” تم إطلاق سراح المتهمين بتوجيه النائب العام بالضمان الشخصي وعلى إثر ذلك حدثت اشتباكات في مسقط رأس الشهيدة أديبة بمنطقة دوبا شرق سنار بين أسرتها وأسرة زوجها إمام”.

وأضافت الأسرة قائلة للصحيفة” إن الزوج تمت إعادته مع المتهمين إلى الحبس مرة ثانية، وقد تم إطلاق سراحهم مرة أخرى بتوجيه من النائب العام السابق، وما زال المتهمون خارج أسوار العدالة”.